الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
بحر العلوم يبدي إستعداداً لمساعدة فريق الأمم المتحدة في تجريم داعش

بواسطة azzaman

الخالصي يحذّر من مخطّطات لإعادة الفتنة

بحر العلوم يبدي إستعداداً لمساعدة فريق الأمم المتحدة في تجريم داعش

 

النجف - الزمان

ابدى الوزير والبرلماني الاسبق ابراهيم بحر العلوم ،استعداد معهد العلمين للدراسات العليا ،تقديم المساعدة القانونية لفريق الامم المتحدة ،بشأن تجريم عناصر داعش ومحاسبتهم امام المحاكم المختصة. وكتب بحر العلوم في تغريدة على توتير تابعتها (الزمان) امس (سعُدنا بلقاء المستشار كريستيان ريتشر وفريق التحقيق بجرائم داعش ،في معهد العلمين للدراسات العليا)، واضاف ان ( تدريسيي وطلبة المعهد ابدوا استعدادهم لمساعدة فريق التحقيق في ملء الفراغ التشريعي والقانوني التي تضمن تجريم عناصر داعش ومحاسبتهم أمام المحاكم المختصة لضمان العدالة الإجتماعية). وكان الفريق الاممي ، قد زار المرجع الديني السيد علي السيستاني في منزله بمحافظة النجف. وقال بيان تلقته (الزمان) ان (السيستاني استقبل ،رئيس فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبها داعش في العراق ريتشر،واستمع إلى توضيح موجز منه بشأن الخطوات التي قام بها فريق التحقيق في أداء مهمته منذ انشائه بموجب قرار مجلس الأمن الدولي المرقم 2379)، واستذكر السيستاني (الانتصار الكبير الذي حقّقه العراقيون في منازلتهم الكبرى لتخليص بلدهم من عصابات داعش)،مشيداً (بإجلال وإكبار بالتضحيات الجسام التي قدّمها المقاتلون الأبطال بمختلف عناوينهم في تحقيق ذلك الإنجاز التاريخي)، على صعيد متصل ، دعا المرجع جواد الخالصي ،القوات المسلحة إلى تحمّل مسؤولياتهم لحفظ الأمن والاستقرار. وقال في صفحته على توتير (مرة أخرى بدأ مسلسل القتل بالتحرك بالعراق والمنطقة، فمن الطارمية ومن ثم إلى كركوك وأخيراً في الخالص وفي قرية البوبالي، سجّل عدداً كبير من الضحايا العسكريين والمدنيين).

اعادة الفتنة

واضاف (أكدنا مراراً لا نرى في هذه التحركات الا مخطط الفتنة الذي جاء مع مشروع الإحتلال وعبر أدواته المجرمين لإعادة الفتنة التي ينفذون من خلالها للبقاء في العراق وتنفيذ ما تبقى من مخططهم الإجرامي في المنطقة مع شعورهم بالهزيمة الكاملة)، مؤكدا (ونحن اذ نقف مع الاستنكار الشديد لأصل المخطط وافرازاته القديمة الجديدة، فإننا ندعو المخلصين من أبنائنا في القوات المسلحة إلى تحمّل مسؤولياتهم مع وقوف الشعب معهم ووجوب قيام الحكومة بواجباتها الكاملة في حفظ الأمن خارج هيمنة منظومة سفارات الاحتلال). بدوره ، أكد ممثل رئيس الحكومة ،وزير العمل أحمد الأسدي، أن المرجعية العليا لا تزال تحذر من خطر الإرهاب.وقال خلال الحفل التأبيني لاستشهاد قادة النصر المقام في مجلس النواب، (نحتفي بالذكرى التأبينية الثالثة لنحيي الثبات على المنهج والعقيدة واستعادة البطولات التي سطروها)، واضاف ان (أبو مهدي المهندس كان مطيعاً للمرجعية الدينية)، واشار الى ان (المرجعية عندما أصدرت الفتوى كان المهندس وسليماني ورفاقهم أول من استجاب لهذه الفتوى وبقيا أوفياء لهذه الاستجابة وحريصان على تنفيذها بكل جوانبها)، وتابع أن (المرجعية العليا لا تزال تحذر من خطر الإرهاب ولا يمكن التصدي بوجه الارهاب الا بوحدة الموقف والكلمة).

 

 

 

 


مشاهدات 907
أضيف 2022/12/21 - 7:12 PM
آخر تحديث 2024/06/30 - 1:22 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 347 الشهر 11471 الكلي 9362008
الوقت الآن
الأحد 2024/6/30 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير