الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
(الزمان) تحجز مقعداً محايداً بين مشجعي التانكو والديوك في أربيل

بواسطة azzaman

(الزمان) تحجز مقعداً محايداً بين مشجعي التانكو والديوك في أربيل

صراخ وعناق وبكاء وخلع ملابس نتمنى تكون بتتوّيج الوطني

 

اربيل - أمجاد ناصر

يتطلب عملي الصحافي والاعلامي ان اكون محايدا بنقل مشاعر الجماهير المشجعين للاندية العراقية و ايضا في بطولات الاندية في الدوري الأوربي والمنتخبات في الدوري ومونديال كأس العالم ،  و لكن اكون مع منتخباتنا الوطنية والاندية التي تمثل العراق في بطولات الاندية العربية والاسيوية والعالمية .

ودائما يسألوني عن منتخبي المفضل في كأس العالم حتى من زميلي محمد ابراهيم الناصر ،  معد و مقدم برنامج ستوديو المونديال 2022 الذي يبث من خلال قناة الشرقية ،  عندما كنت انقل مشاعر الجماهير بعد انتهاء مباراة البرازيل و الكاميرون وكانت اجابتي عملنا مع الجميع يتطلب المحايدة لكن البرازيل (خوش يلعبون ) ،  ومن المحايدة حجزت مقعدا بين مشجعي فرنسا بقيادة مبابي و الارجنتين بقيادة مسي ،  في الكافتريا القريبة على محل سكني في مدينة عنكاوا في محافظة اربيل ،  و شاهدت الجنون وكأني جالس في مدرجات الملعب بما يقوم به المشجعين من صراخ و بكاء و عناق و خلع الملابس عند تسجيل الاهداف .

بكر وسام من العاصمة بغداد يسكن في محافظة اربيل : المباراة كانت ندية و مناسفة جدا قوية في الشوط الثاني بعد ان خرج المنتخب الارجنتيني بهدفين مقابل لا شيء بالشوط الاول|،  و هذا التعادل لفرنسا حبط معنوياتنا كمشجعين لللاعب مسي والمنتخب الارجنتيني بشكل عام ،  وبالشوطين الاضافيين افرحنا مسي بالهدف الثالث لكن الفرحة لم تدوم بعودة اللاعب مبابي بمعادلة النتيجة لتذهب الى الضربات الترجيحية ،  وكنا كمشجعي مسي في هذه الكافتريا نصرخ بأسمه مسي مسي وبفضله الارجنتين حصلت على كأس العالم ،  ومثل ما تشاهد اغلب مشجعي مسي يرتدون ملابس المنتخب الارجنتين و رقم عشرة رقم مسي ،  و ايضا كان يوجد مشجعي المنتخب الفرنسي في نفس الكافتريا و الجميل الجميع يحترم الاخر و الفائز فرح و الخاسر نتمنى له الحظ الاوفر في القادم .

ويضيف محمد وائل من محافظة ديالى : انا مشجع مسي منذ كان لاعب في نادي برشلونة ،  و اشجع منتخبنا الارجنتيني ( مداخلة ،  انت عراقي لماذا تقول منتخبنا ؟ ) ،  نعم انا عراقي و اشجع منتخبنا العراقي في اي بطولة لكن عندما اصف منتخب الارجنتين بمنتخبنا اقصد لاننا نشجعه مثل اي جمهور يشجع منتخب اخر او نادي ،  ونتمنى هذه الفرحة نفرحها بالبصرة عندما يتوج منتخبنا العراقي في بطولة خليجي 25.

طاهر سرمد : كنت اتمنى من مسي يحقق البطولة لاني اشجع مسي منذ الطفولة من عام 2014 لم يحصل عليها و شجعناها في عام 2018 وايضا لم يحصل عليها وكنا متفألين في هذا العام وضمنا الفوز حتى الدقيقة  80 من زمن المباراة لكن جاءت فرنسا بالتعادل مما ادى الى انهيار مشاعرنا و اعصابنا حتى الظفر من خلال ضربات الجزاء ،  ونتمنى مثل هذه الفرحة تنعاد علينا لكن مع منخبنا الوطني في خليجي 25 و بقية البطولات الاخرى .

كما يشيرعبدالله بهاء وهو من مشجعي فرنسا : اصبانا الاحباط في الشوط الاول لخروج الارجنتين بهدفين بدون رد لفرنسا لكن نهاية الشوط الثاني قلب مبابي الطاولة على الارجنتين مما ادى اعادة الروح لنا ،  وحتى عندما سجل مسي هدف الارجنتين الثالث لم نيأس وهذا ما حققه مبابي بتسجيل هدفه الثالث ويعادل المبارة ،  و الجميع يعلم الفوز و الخسارة بضربات الجزاء هي لعبة الحظ و للاسف لم يحالفنا الحظ و مبارك لمشجعي الارجنتين بالفوز .

اخيرا توجهنا الى صاحب كافية موندو ،  وائل خضير الذي كان يرتدي فانيلا المنتخب الارجنتيني : صحيح انا اشجع الارجنتين لكن عندما تحرز فرنسا هدف كنا مع الجمهور الفرنسي بتشغيل الاغاني مثلما تعاملنا بها مع المنتخب الارجنتيني و بقية المنتخبات حتى التي لا تحضى بنسبة مشجعين من الجمهور او رواد الكافتريا ،  وكنا نتمنى من منتخباتنا العربية ان تكون من ضمن المراكز الثلاثة لكن للاسف لم يحالفهم الحظ و يكفي المنتخب المغربي حصد المركز الرابع و هذا فخر و شرف للكرة العربية والافريقية .


مشاهدات 658
أضيف 2022/12/20 - 4:31 PM
آخر تحديث 2024/06/27 - 10:26 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 43 الشهر 43 الكلي 9362115
الوقت الآن
الإثنين 2024/7/1 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير