الزراعة تبحث تحديات التنمية وتُطلِق مشروع  مقاومة المناخ

الكرعاوي: تجهيز المطاحن الأهلية بالحنطة

بغداد -  عامر عبد العزيز

جهزت الشركة العامة لتجارة الحبوب، التابعة الى وزارة التجارة، ثمان شاحنات من الحنطة الأسترالية لفرع ذي قار. وقال مدير عام الشركة، حيدر نوري الكرعاوي، في تصريح تابعته (الزمان) امس ان (صومعة الرصافة جهزت المطاحن الأهلية و مطحنة الرصافة الحكومية بالحصص المقررة من مادة الحنطة)، مبيناً (مناقلة 46 سيارة متنوعة، بكميات من الحنطة الى صومعة الدورة ومجمع حبوب بيجي وتجهيزها ومطحنة الدورة الحكومية  بالحصص المقررة)، واشار الى (تجهيز صومعة خان بني سعد، من الدفعة الثالثه للحصة السابعة). واكد الكرعاوي تجهيز فرع الشركة في كركوك، 34 شاحنة للحصة السابعة، الى مطاحن المحافظة. وذكرَ امس ان (سايلو النجف الأفقي واصل تجهيز المطاحن بالحصص المقررة من الحصة السابعة ، وجهزت ملاكات صومعة الطوز، مطحنة سرمد ستار بأربع سيارات من الدفعة الثالثة للحصة السابعة)، مضيفاً ان (فرع نينوى واصل تجهيز 46 مطحنة اهلية للمحافظة، بالوجبة الثالثة من الحصة السابعة)، واوضح الكرعاوي ان (عدد الشاحنات المجهزة باليوم بلغ 97  بين سايلو الموصل سبع شاحنات، والوائلية 29 شاحنة ومخمور61  شاحنة)، مشدداً على (ضرورة استخدام تقانات الري الحديثة، للتقليل من حالات الهدر في المياه، والتوجه نحو تكثيف الزراعة في الأراضي الصحراوية). في سياق متصل، طمأنت الشركة المواطنين، بشأن الأمن الغذائي، لافتة الى خضوع المواد الغذائية مثل الحنطة والرز الى الفحص المختبري للتأكد من صلاحيتها للإستهلاك البشري. وقال الكرعاوي، اثناء زيارته لقسم السيطرة النوعية في التاجي، تابعته (الزمان) ان (العمل يتطلب كفاءات لرفع مستوى الإنجازات في مجال التوزيع والإستيراد والتأمين وإنتاج الحصص ضمن مفردات البطاقة التموينية)،

استيراد حنطة

 مؤكداً التوجه نحو الإستيراد لتامين الحنطة، بعد تراجع الإنتاج المحلي والبواخر ستصل للبلد لتعزيز الخزين وتأمين مفردات الحصة التموينة)، واضاف ان (البلاد بحاجة الى عقول مبدعة وجهود مكثفة تعمل بروح الفريق الواحد، للنهوض بالواقع التجاري والإقتصادي). في غضون ذلك، بحثت وزارة الزراعة مع لجنة دراسة اساليب الدعم المقدمة للقطاع الزراعي. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (وكيل الوزارة، مهدي سهر الجبوري، ناقش مع اللجنة كيفية تنمية وإستدامة العملية الزراعية، تزامناً مع التحديات التي تواجه تقدم القطاع الزراعي)، واوضح الجبوري ان (اهمية التعاون بين الجهات المعنية، وإتخاذ الإجراءات المناسبة، لإستدامة نشاط القطاع الزراعي وتأمين الغذاء)، واضاف ان (اللجنة بحثت إمكانية الإستدامة مع الوضعين المائي والمالي، والإستفادة من التجارب العالمية،  فضلاً عن السياسات المقترحة للدعم وفقاً الأسس الإقتصادية والإجتماعية المستدامة). واطلقت الوزارة، مشروع تعزيز مقاومة المناخ لحماية الزراعة المعرَّضة للخطر في الجنوب، بحضور محافظ النجف، ماجد الوائلي، وممثل منظمة الفاو في العراق، صلاح الحاج حسن. وذكر البيان ان (الوزير عباس جبر العلياوي، المشروع يهدف الى التوجه العالمي لمعالجة التأثيرات الناجمة عن التغيرات المناخية، واهمية الشراكة مع المؤسسات والهيئات الدولية، لمواجهة التغيرات، ما يسهم في التقليل من تأثيراتها على الواقع الزراعي)، ولفت الى (حضور مدراء الزراعة في محافظات الجنوب، واتحاد الجمعيات الفلاحية وعدد من المسؤولين والمزارعين).