ميسي

مصطفى عبد الحسين اسمر

ليو ميسي  الاسد الارجنتيني صانع السلام و البهجه اليوم في الساعه السادسه مساءا  على موعد في نهائي بطولة كاس العالم  2022 مع فرنسا

سواء حقق فوز ام لم يحقق فميسي حقق الكثير  ميسي السلام لاعب بسيط ليس عالم او دكتور ا مهندس  او رئيس دوله لكنه عالج المرضى  كاطبيب جراح ماهر و بنى قصور النصر كانه مهندس معماري ناجح  و حقق السلام كارئيس احب شعبه و بلاده  هذا الرجل احبه حتى من لا يحب الرياضه وانا منهم انا لست مهتم بالرياضه لكن انتصاراته شدتني الى متابعة مبارياته بطولة كاس العالم في قطر 2022 لطالما نظرت اليها اوربا باستهجان بطولة في ارض العرب ارض الحرب و التشدد هكذا نحن بعيونهم لكن قطر سجلت اعظم انجاز للعرب وليس فقط لها كما حقق لاعبين المنتخب العراقي سنة 2007 سلام بعد حرب طائفيه دمويه وماساويه لكن هدف يونس محمود اعاد الامان و السلام الى العراق الى يومنا هذا تعد سنة 2007 سنة خير و عطاء و انجاز كبير واليوم لكل ينتظر موعد مع ميسي السلام  كرة القدم رياضة بسيطه فيها انتصار  بطعم مختلف ليس فيه دماء و لا قتل.. لكنه  انتصار معنوي اكثر من انتصارات الجبهات  الحروب  لنلقي نظره سريعه على  انجازات  ميسي وانجازات الحرب الروسيه الاوكرانية. ميسي باهدافه وتمريراته فقط و روسيا و الناتو و اوكرانيا يقتاتلون حتى التفاني ان استمروا في الحرب  اهداف ميسي البعيده ليست كاصواريخ الهيمرس ولا التورنادو اس  لا تقتل ولا تهجر انما يتابعها الكثير و ان بلغت الهدف لكل يهتف لا يقتل احد  او يجرح او تهدم مساكن  فهذا الرجل عجـــــــز  علماء السلاح  ان يحققوا نجاح صغير مثل نجاح ميسي  فاالنصر ليس بالحروب انما النصر في رياضة  شعبية بسيطة هذه هي رسالة ميسي اتمنى  كل التوفيق للمنتخب الارجنتيني اليوم و الى الكبير الكابتن  ليو ميسي .