فرق الإنقاذ تسجّل إصابتين خلال البحث عن مفقودي مبنى العطور بالوزيرية
الدفاع يتوعّد بالثأر لضابط ومنتسبين إستشهدوا أثناء واجب في خان الطارمية
بغداد - فائز جواد
وصل فريق امني برئاسة نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن قيس المحمداوي، إلى قضاء الطارمية ،عقب استشهاد امر فوج الأول للواء المشاة التاسع والخمسين في الفرقة السادسة ومنتسبين اثنين بانفجار عبوة على اليتهم في منطقة الخان. ونعت وزارة الدفاع ، امر الفوج المقدم الركن مصطفى ضياء المشهداني، الذي استشهد مع المنتسبين حسين محمد رحمن وعلي خضير كاظم، بانفجار عبوة أثناء تأديتهم الواجب المقدس في الطارمية. واشار بيان تلقته (الزمان) امس (تغمد الله الشهداء بواسع رحمته وألهم ذويهم ومحبيهم الصبر والسلوان، ونؤكد أننا سنلاحق المجرمين الإرهابيين، لأخذ ثأر الشهداء وسننزل بهم القصاص العادل). واستشهد امر الفوج وجنديان، وأصيب ثلاثة آخرين بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت آليتهم خلال عبورها على طريق في منطقة زراعية ،.ووقع الهجوم الذي لم يتم تبنيه، في منطقة الطارمية، وهي منطقة نائية تبعد نحو 30 كيلومتراً شمال العاصمة، وتجهد القوات الأمنية العراقية على تأمينها.وبحسب بيان صادر عن خلية الإعلام الأمني ، فإن الانفجار أدى إلى استشهاد آمر الفوج الأول بلواء المشاة 59 وعنصرين امنيين ، كما تسبب الحادث إلى إصابة ضابط ومنتسبين اثنين. وأضاف بيان تابعته (الزمان) امس أن (فريقاً من مسؤولين أمنيين وصلوا القضاء من أجل الوقوف على أسباب وتفاصيل حادث الانفجار على قوة أمنية خلال تنفيذها واجباً في المنطقة). وكان مسؤول أمني، فضّل عدم الكشف عن هويته، قال في وقت سابق إن (ضابطاً برتبة مقدم في الجيش استشهد وأصيب جنديان بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت على جانب طريق في الطارمية). وفي عام 2017 أعلنت الحكومة الانتصار على داعش، لكن عناصره لا يزالون ينشطون في مناطق نائية في البلاد.ويستغل الدواعش طبيعة هذه المنطقة المحاطة بالبساتين وأشجار النخيل، للاختباء وشنّ هجمات متفرقة غالباً ما تستهدف القوات الأمنية. وتشنّ القوات الأمنية عمليات بشكل متواصل ضدّ هذه الخلايا، وتعلن من وقت لآخر مقتل عشرات الدواعش بضربات جوية أو مداهمات برية. ويشير تقرير صادر عن مجلس الأمن الدولي في كانون الثاني الماضي إلى أن (داعش حافظ على قدرته لشنّ الهجمات بمعدل ثابت في العراق، بما في ذلك تنفيذ عمليات كرّ وفر ونصب الكمائن وزرع القنابل على جنبات الطرق، مع تركز نشاطه بشكل ملحوظ في محافظات كركوك وديالى وصلاح الدين)، مؤكدا ان (داعش يستغلّ سهولة اختراق الحدود بين العراق وسوريا، وله ما بين 6 آلاف إلى 10 آلاف مقاتل في كلا البلدين حيث يشكّل خلايا ويدرّب عناصر لشن الهجمات). وفي كركوك ، اعتقلت هيئة الحشد الشعبي، داعشيا في المحافظة.وقالت الهيئة في بيان تلقته (الزمان) امس إن (قوة مشتركة من الجيش واللواء 61 بالحشد ،تمكنت من اعتقال داعشي في هور السفن التابع لقضاء الحويجة)، وتابع ان (عملية اعتقال الداعشي ع.م.ع، تمت وفق مذكرة قبض قضائية ومتابعة استمرت اياما)، مشيرا الى (تسليم المطلوب إلى القوات الأمنية وفق الإجراءات الأصولية). في غضون ذلك ، سجلت مديرية الدفاع المدني ، اصابة منتسبين خلال البحث عن مفقودين بمبنى العطور في الوزيرية. وقال ضابط مركز دفاع مدني الاعظمية العقيد يعرب اياد في تصريح امس ان (انقاض المبنى تحتوي على كميات كبيرة من قناني العطور، واثناء عمليات البحث عن المفقودين ، ادى الى انفجارها بالموقع واندلاع النيران مجدداً)، واشار الى ان (الحريق تسبب باصابة آلية الحفر، فضلا عن اثنين من منتسبي الدفاع المدني). وفي نينوى ،افاد مصدر، باستشهاد نجل مختار قرية حمد بناحية النمرود في الموصل . واكد في تصريح امس ان (عبوة ناسفة وضعت في باب منزل المختار اسفرت عن استشهاد نجله). فيما القت قوات الشرطة ،على شخص أقدم على قتل والده. وقال مصدر ثان ان (الشرطة القت القبض على شخص في محافظة المثنى اقدم على قتل والده من خلال وضع السم له في طعامه).