مونديال .. مندل .. مانديلا

مجيد السامرائي

أصلا حتى اذا اكو كأس العالم  ما أدري ! يكتب لي متابع  بين (70  الف افتراضي من امثاله ) على صفحتي ...اعرف اسمه هو يسعى الى لفت النظر مثل تلك المشجعات اللائي نذرن ان فازت منتخبات بلادهن ان يكشفن عما يجب ان يستر علانية امام الكاميرات !

 قطر التي تعد اصغر دولة عربية لاترى بعين الدول العظمى المجردة ولكنها فاقت اعتى البلدان عددا وعدة واعدادا وتقديما واخراجا وعتاد ا سلميا  وهي البلد التي لم يعرف اهلها  كيانا اسمه هيئة النزاهة !

 في المونديال  خالفت الوقائع مايراه المختصون مباديء لايمكن الشطط عنها وفق فرضيات  مندل  (فالجينات- تنتقل من جيلٍ إلى جيل وفق قوانين صالحة لجميع الكائنات التي تتكاثر جنسيًا بما في ذلك نباتات البازلاء والكائنات البشرية.لا تُفسّر وينطبق  على معظم الكائنات التي تتكاثر عن طريق الاتصال الجنسي).

الشعوب القوية  تستعمر  تستبد لها كل شيء ويمكنها ان تشرب من كأس  الكؤوس اجمع !ومن غير الضرب في المندل لها المونديال وتتدلل ! وليس امام غيرها من الامم سوى ان تكون مصدر خسارة لكسب ثلاث نقاط !

 في مونديال قطر انهالت الفرص على الفرق المصنفة خارج التصنيفات كالمطر، في المونديال لايمكن تشبيه الشعوب وفق مايجري من تجارب على حبة البازلاء فتلك نظرية جوفاء  تخالف ايضا ماروج له بلفور بالقول : نحن شريكان في ميراث انساني واحد بين قوي وضعيف . راكب ومركوب !

 ثمة من روج وسمى جزافا مايجري في الدوحة مونديال ميسي!  لكنه نال اضخم حملة من تنمر دولي شمل الارض جميعا ولعله سيثأر لنفسه بهدف خارق في الوقت بدل الضائع من خارج منطقة الجزاء .

 في برنامج لمسابقات مليونية نال مجيب الجائزة الكبرى حن رد على سؤال المذيع : من الاقوى: النملة ام الفيل ؟!  فكان الرد: النملة!

 لانها ان دخلت اذن الفيل فله الويل.

 في بلاد نيسلون مانديلا نظمت النسخة التاسعة عشرة من كأس العالم لكرة القدم، وهي أول بطولة تقام في القارة الإفريقية، وتحديدًا في جنوب أفريقيا؛ أقيمت البطولة من 11  حزيران إلى 11  تموز  2010  ومانديلا من اوائل الدعاة الى خطاب السلام وجعل المونديال فرصة لقبول الاخر.فهو القائل "الرياضة لها سلطة تغيير العالم، سلطة الوحي وسلطة توحيد الناس. الرياضة تخلق الأمل في مكان لا يوجد فيه إلا اليأس، إنها أقوى من الحكومات في إسقاط الحواجز العنصرية.

مونديال – مندل – مانديلا .. (خوش عنوان)!