خليل: البقاء في خدمة البارزاني فرصة تاريخية وإستثنائية

اربيل - فريد حسن

بغداد - فائز جواد

وصفت خالدة خليل ،المتحدثة باسم مقر رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني ، بقاءها في خدمة البارزاني ، بفرصة تاريخية واستثنائية . وقالت في بيان تلقته (الزمان) امس أنه (من حق الأيزيديين أن يُمنحوا وزارة أسوة بالتركمان والمسيحيين ،لاسيما أن أغلب أهلنا نازح في المخيمات ومناطقنا مدمرة وبحاجة الى أعمار ووضع النازحين في المخيمات إضافة الى وجود الالاف من المختطفين والمختطفات. وقد تعرض الايزيديون الى ابادات كثيرة وماتزال معاناتهم مستمرة)، واضافت (بالنسبة لي شخصياً ارى بأن مكاني هنا في خدمة الرئيس البارزاني هي شرف وفرصة تاريخية واستثنائية ولذلك أفضل البقاء في خدمة سيادته).

في غضون ذلك ، اتفق رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، مع وزيرة الهجرة والمهجرين ايفان فائق جابرو ،على التعاون وتسهيل عودة نازحي جرف النصر في محافظة بابل. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (الفياض وجابرو استعرضا خلال لقاء جمعها في مقر هيئة الحشد الشعبي ،خطة الوزارة في تسهيل وتأمين عودة الأسر النازحة من جرف النصر)، وابدى الفياض (استعداده التام لدعم جهود الوزارة لتسهيل عودة نازحي جرف النصر)، مؤكداً أنه (خلال الأيام القليلة المقبلة ستكون هناك نتائج ملموسة بشأن هذا الملف). فيما اكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، أهمية بذل المزيد من الجهود لتأمين دعم المجتمع الدولي لحسم ملف النازحين وإعادتهم إلى مناطقهم.

وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (الاخير استقبل في قصر بغداد، السفير البريطاني لدى العراق مارك برايسون ريتشاردسون، وجرى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوطيد آفاق التعاون والشراكة بين البلدين الصديقين بما يحقق المصالح المشتركة)، وشدد رشيد على (أهمية التعاون في التصدي للتطرف والإرهاب أمنياً وفكرياً)، مشيداً بـ (دور بريطانيا في الحرب ضد عصابات داعش، واكد أهمية بذل المزيد من الجهود لتأمين دعم المجتمع الدولي لحسم ملف النازحين وإعادتهم إلى مناطقهم)، وتابع ان (مشكلة النازحين والظروف المعقدة والكارثية التي تواجههم)، واضاف انه (عقد اجتماعات مع قادة سياسيين وأمنيين أبدوا قلقهم إزاء ما يواجه النازحين من مشاكل ،ولاسيما أن العدد الكلي تجاوز 600 ألف نازح)، ومضى الى القول (إمكانية الاستفادة من الشركات البريطانية في مجال تبادل الخبرات وتطوير الواقع الاقتصادي، وتأهيل البنى التحتية والنهوض بواقع الخدمات، ودعم القطاع الخاص)، مؤكداً أن (الحكومة جادة للنهوض بالواقع الاقتصادي وعودة العمل للمشاريع التي توقفت بسبب الأعمال الإجرامية لداعش وانخفاض أسعار النفط). من جانبه، جدد السفير البريطاني (اهتمام بلاده في تطوير العلاقات مع العراق في المجالات كافة وبما يحقّق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين).