فوز تاريخي للسعودية ونقطة ثمينة لتونس بيوم عربي
الناصرية- باسم الركابي
أشياء تغيرت لم تكن على البال في اليوم الثالث من مونديال قطر العالمي عندما تحولت فيه لغة البطولة الى العربية ليس في الدوحة وحدها بل من المحيط إلى الخليج بفضل القيمة الكبيرة للفوز السعودي والتعادل التونسي بيوم لاينسى.
شوط واحد
ففي شوط واحد نجح المتتخب السعودي بالفوز على احد ابرز المرشحين لخطف لقب بطولة كاس العالم
حينما تمكن من قلب تاخره بهدف في الشوط الاول من ضربة جزاء لكن السعيد من وصل إلى النهاية بفوز استثنائي بهدفين هز بهما الشباك بست دقائق ليصدع رؤوس الارجنتينين المرشحين للنتيجة بجميع الأصوات بما في ذلك أشد المتفائلين بالسعودية لكنهم خسروا برمشة عين وليتغير وجه المباراة والمجموعة بافضل طريقة ربما لم تخطر على بال حتى مدرب الفريق ويلفت الاخضر انظار العالم بأسره بانتصاره الاستثنائي الافضل ونقطة تونس الثمينة بيوم عربي لاينسى.
نجاح الاخضر
ففي شوط واحد نجح المتتخب السعودي باسقاط احد ابرز المرشحين للفوز بلقب بطولة كاس العالم .
حينما تمكن من قلب تاخره بهدف في الشوط الاول من ضربة جزاء الى فوز تاريخي بهدفين سجلهما بست دقائق ليغير من وجه المباراة والمجموعة ولفت انظار العالم بأسره بفوزه الاستثنائي الذي،سيبقى محفورا ليس في ذاكرة السعوديين والعرب بل في تاريخ كاس العالم قبل ان يثلم من سمعة الارجنتين.
ارباك التانغو
ونجح لاعبو الأخضر في إرباك منتخب الارجتتين المدجج بالنجوم والأسماء الموزعة بين اعرق الأندية الأوربية بقيادة النجم ميسي لكن الكل فقدوا تركيزهم وانهار كل شيء مع مرور الوقت ليستغل السعوديين الفرصة عندما اغلقوا جبهة دي ماريا وتحجيم خطورته وعزل ميسي وارهاق البقية وايقاف انطلاقاتهم ومنع الجميع من الاستحواذ على الكرة بفضل صلابة الدفاع الذي لم يرتكب أخطاء والتقدم بثقة كبيرة لدعم منطقة الوسط وتغذية الهجوم وحرمان ميسي من عكس مهاراته ومنعه التصرف بالكرة وفرقته التي راحت تلعب بأعصاب مشدودة سعيا لتغير النتيجة ولو العودة من بعيد لكن كل المحاولات فشلت في تحقيق التعادل حتى وحفظ ماء الوجه على اقل تقدير لكن الأخضر توازن والكل لعبوا بدور العقل وحافظوا على تقدمهم وحسموا النتيجة وسط الغرق في دموع الفرح قبل ان يخرج ميسي والفرقةالارجنتينية من الباب الضيق بالمقابل وعلى المدرجات أكتوت وجنات الجميلات بدموع الهزيمة فيما تفطرت قلوب الرجال لقد أذهلت السعودية الجميع بفوزها الغالي ووضعت الارجنتين في أزمة .ليس امام جمهورها بل امام تحديات المنافسة على تجاوز المجموعة ولان ميسي والمجموعة فشلوا في صنع الفارق فيما سيطرت الخسارة على اذهان الجميع بعدما سقطت المرشحة بالضربة القاضية.فقد تمزق شراع سفينة الارجنتين وغرق بحارتها في مياه السعودية التي ستدخل لقاء بولندا بمعنويات عالية جدا وتأمل في أن تجد طريق الفوز مرة ثانية فيما تواجه الارجنتين المكسيك التي قدمت اداء ارهقت به بولندا.
تونس يا تونس
وكادت تونس ان تصنع الفوز على الدنمارك وتحسم الامور من الشوط الاول بعدما ادى الكل ادوراهم وقدمواعرضا طيبا وكانت ان تكافا على أدائها المميز عندما سعت المجموعة الى تحقيق ذلك لكنهاكانت بحاجة إلى من يترجم فرصها الى اهداف عندما ظهر الفريق متجانس لكنه كان امام تحدي النتيجة وكان عليه الدفع بالامور نحو الافضل وان ينظم صفوفه اكثر مع مرور الوقت خصوصا في الشوط الثاني الذي ظهرت فيه القوة الدانماركية بصورة مغايرة وسيطرت على الكرة بعض الأوقات مع محاولة تهديد المرمى الذي ذاد عنه الحارس أيمن محمان الذي حافظ على نظافة شباكه وهو من جعل من النتيجة أن تبقى على حالها قبل ان يطلق الحكم صافرة النهاية وسط قناعة جمهور تونس الكبير بالنتيجة الذي وجد من التعادل بطعم الفوز والخروج بنقطة غالية من احد المنافسين على صدارة المجموعة الرابعة في نتيجة خالفت كل التوقعات حتى من بين الذين صاحبوا تونس للملعب التي ستكون امام لقاء مناسب في مواجهة استراليا .
غياب الكرات الذهبية وبانتظار رونالدو
للان لم يظهر اي من الذين توجوا بالكرة الذهبية حينما ابتعد كريم بن زيما عن منتخب فرنسا بسبب الإصابة قبل ان يحرم لوندوفسكي بولندا من فوز كان في المتناول عندمااهدر ضربة الجزاء كمافشل الأكثر تتويجا بالكرة الذهبية والذي انتظرته الارجنتين في قيادتها للفوز قبل ان تحتل الترتيب الاخير في مجموعتها بعدما سقطت على عماها امام السعودية التي أعتلت الصدارة بفضل تألق المجموعة بقيادة الحارس محمد العويس احد ركائز الفوز الكبير.
الدوري الممتاز
ينتظرجمهور الجوية المتصدر بلهفة كبيرة لقاء فريقه مع الحدود الثالث الذي،سيقام ضمن الدور السادس الممتاز الذي يستأنف اليوم في عبور الحدود والاستمرار في الريادة في مهمة لم تكن سهلة بل صعبة جدا في ظل المستويات القوية التي يقدمها المنافس بثقة ويتطلع إلى النتيجة الاهم بعد قهره للطلاب والعمل على ايقاف الجوية عبر تحشيد جهود التشكيل لمواصلة المشوار بثقة عالية فيما سيكون المتصدر تحت ضغط النتيجة من أجل الاستمرار بالصدارة لأطول وقت ممكن .
ويسعى الطلاب الى ترميم صفوفهم التي تفككت في الجولتين الماضيتين عندما يضيف المجتهد دهوك الثامن الذي استمر يقدم نفسة بشكل واضح ويقدم مستويات طيبة ومتوقع ان يكون في الجاهزية بعد فترة التوقف وتقديم الافضل لزيادةمعاناة الطلاب الذين سيكونون امام تحد اخر امام الحاجة لوضع حد للنتائج السلبية وبعدم التأخر مرة ثالثة.
الوسط والديوانية
ويبحث الوسط عن الفوز الاول وتجاوز سلسلة التعادلات الخمس من أجل الدخول في المنافسة بشكل افضل على حساب جاره الديوانية الاخر الذي يحاول العودة بالنتيجة والابتعاد من مكانه ما قبل الاخير مع إدراكه لصعوبة المهمة. ويواجه ثالث عشر الترتيب نفط البصرة جيرانه السادس نفط ميسان والعمل على تقديم المستوى والنتيجة التي يبحث عنها ميسان لمحو هزيمة الجوية العريضة .
النجف ونوروز
وبعد استعادة توازنه يسعى النجف وبدعم عاملي الا رض والجمهور في تحقيق الافضلية على نوروز وتسير مباريات الارض لمصلحته كلما امكن بعد الاستقرار مؤخرا ومن اجل الدفع بالامور بالاتجاه الصحيح فيما يريد الضيف تعويض السقوط المدو امام الزوراء واستعادة توازنه ومحاولة عرقلة وقهر اصحاب الارض لدعم البداية المقبولة للان.
مباريات الجمعة
وتستكمل الجولة غد الجمعة باقامة خمس موا جهات وفيها يقوم البطل بثاني خروج للاقليم لمواجهة اربيل والعمل ما بوسعه لتدارك ما حصل امام دهوك بعدماتعادل بشق الانفس كما خسر نقطتين في الدور الماضي بتعادله من ضربة جزاء مثيرة للجدل مع الوسط ليستقر رابعا في وقت لازال اصحاب الارض يبحثون عن الفوز ويمنون النفس ان يأتي على الشرطة في مهمة تتطلب من اللاعبين تقديم المستوى المطلوب لتخطي المهمة الصعبة للابتعاد من مو اقع الخطر وتحسين البداية المقلقة للانصار.
الكهرباء والكرخ
ويرى الكهرباء الحاجة إلى الخروج بكامل النقاط من الخامس الكرخ في مباراة تظهر متوازنة في ظل مستويات ونتائج الطرفين اللذين لازالا يقدمانهما بفضل موجود الاعبين الشباب وحرصهم على دعم ما تحقق من تقدم وان يكونوا اكثر تأثيرا.ويجد القاسم الفرصة مواتية في تقديم الأفضل امام ضيفه زاخو معولا على جهود عناصره وعاملي الارض والجمهور ولان الامور تتطلب الاستفادة القصوى من مثل هكذا مواجهات التي استمر زاخو يتنازل عن نقاطها في بداية متعثرة جرته للموقع السادس عشر بثلاث نقاط.
الزوراء والنفط
وسيكون على الزوراء الوصيف خوض مواجهة النفط بحذر شديد اذا ما أراد مو اصلة تحقيق النتائج والاستمرار في التواجد في مواقع المقدمة والتطلع للصدارة عندماسيكون امام مباراة اكثر من مهمة ليس له وحده بل للنفط الذي يربد تجاوز فترة الاحباط بكل شيء بعد تعثر النتائج والموقع والمستوى ومؤكد سيقدم ما بوسعه على امل تفادي الامور وصناعة الانجاز الذي تاخر وفي بداية متعثرة ومحبطة لكن لابأس ان يأتي التغير من لقاء الغد الصعب جدا في ظل حالة التراجع و البداية الصعبة التي تواجه الفريق كثيرا.