مواقع التواصل الإجتماعي تنفجر غضباً وحزناً بعد إنسحاب كتيبة نافاس
بغداد- ساري تحسين
أبدت وزارة الشباب والرياضة، استغرابها من تصرف منتخب كوستاريكا، داعية الاتحاد للحفاظ على حقوق العراق. وذكرت الوزارة في بيان عبر موقعها الرسمي أن وزارة الشباب والرياضة في الوقت الذي تعبر فيه عن بالغ أسفها تجاه تصرف إدارة الاتحاد الكوستاريكي لكرة القدم وموقفها المستغرب الذي تسبب بإلغاء المباراة الودية مع منتخبنا الوطني في ملعب البصرة الدولي، وأدى الى خيبة أمل كبيرة لعشرات الآلاف من جماهيرنا الرياضية المتطلعة بشغف وحرص لهذه المباراة التي تقام في أيام الاتحاد الدولي لكرة القدم، وتسبق انطلاق بطولة كأس العالم بيومين فقط. وبين إن وزارة الشباب والرياضة تؤكد للجمهور الكريم أنها قد استنفرت جميع جهودها وباشراف مباشر من قبل السيد الوزير وقبل أيام عديدة من انطلاق المباراة ليكون الملعب بأجمل حلة تزينها روعة جماهيرنا وجمال بصرتنا الحبيبة. وطالبت الوزارة، الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم بوصفه الجهة الفنية المسؤولة مباشرة عن تنظيم هذه المباراة، بأن تكون له وقفة قانونية لاسترداد حقوق العراق وحقوق جماهيرنا المادية والمعنوية. وأكدت أن أبواب وزارة الشباب والرياضة مفتوحة أمام الجميع ولأي جهد وطني وتعاون الوزير شخصيا مع الجهات المعنية ليجنبنا مستقبلا الوقوع في حالات مماثلة، ويحفظ كرامة الوطن وحقوق أبنائه.
احمد عباس
أكد رئيس اتحاد الكرة الأسبق احمد عباس، أن ما فعله اتحاد الكرة مع كوستاريكا غريب وننتظر عرض عقد المباراة. وقال عباس في تصريح إنه لم يكن من المنطق ان يؤمن اتحاد محترم ذو تأريخ عريق معسكراً في دولةً مجاورة لمنتخب كوستاريكا المتأهل الى مونديال قطر، ويتحمل جميع نفقاته على أمل ان يلعب مع منتخبه على أرضه مباراةً ودية تعود بالفائدة بشكل اساسي للمنتخب المتأهل للبطولة. وأضاف لا أعلم هل فعل ذلك الاتحاد الاردني عندما استضاف المنتخب الاسباني، أو فعلت ذلك اتحادات سلطنة عمان والامارات والسعودية مع منتخبات المانيا والارجنتين وكرواتيا. وبين أن الشفافية والوضوح مطلوبان في مثل هذه الظروف، نتوقع من الاتحاد ان يوضح خلفيات واسباب هذه الامتيازات لمنتخب كوستاريكا ويعرض نسخة العقد كي ينقطع دابر القيل والقال.
الاولمبية تأسف
وأبدت اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية أسفها الكبير حيال سلوك الوفد الكروي الكوستاريكي وإمتناعه عن دخول العراق وإقامة مباراته الودية المفترضة أمام منتخبنا الوطني بمدينة البصرة اليوم، في مباراة مسجلة رسمياً لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا. وأعربت اللجنة الأولمبية في بيانها عن إمتنانها للمحاولات الحكومية التي واكبت الحدث، ومساعي إتحاد الكرة لاقامة المباراة، والحرص المسؤول الذي أظهرته الجهات المعنية من أجل إقامة المباراة لاعتبارات تندرج في التنافس الرياضي النبيل وإحترام رغبة الجمهور العراقي، فضلاً عن العائد الفني المنتظر لكلا المنتخبين، والذي حال دون تحقيقه منهج غريب ومفاجئ، لحقته تبريرات وتصريحات غير دقيقة ولا مقنعة من الوفد الكوستاريكي. اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية إذ تسجل أسفها واستنكارها على موقف الوفد الكوستاريكي، تدعو الاتحاد العراقي لكرة القدم لاتخاذ كامل الاجراءات القانونية بحق نظيره الكوستاريكي، ونقل الواقعة لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم، وإستعادة منفوقاته التي قدمها من أجل التحضير والتهيئة للمباراة الملغاة.
امير الداغستاني
الوطن فوق الجميع هذا الشعار تعلمناه منذ زمن طويل وينطبق على كل بلدان العالم، فما قام به الوفد الكوستاريكي بمحاولته تجاهل قوانين العراق يعبر عن وهمه واعتقاده المريض بان العراق بلد بلا ضوابط، سهل ، مخترق ، وغير مستقر ، نقول كلا أيها الكوستاريكي لقد اخطأت العنوان ، فالعراق بلد ذو سيادة لا يحق لأحد أن يستخف به مهما كان حجمه. ربما كان قرار الحكومة العراقية بعدم السماح للوفد الكوستاريكي ، رسالة بليغة لمن يعتقد ان العراق بلد لا قانون وبلد مخترق ، ويحق لمن هب ودب الدخول لارضه الطيبة بلا ضوابط من خلال العلاقات والمحسوبيات ، ليتضح للواهمين ان العراق بلد قانون يتعامل مع الجميع بالتساوي وفق السياقات والإجراءات المتبعة. فمن يكون الكوستاريكيون المتبجحون بنتائجهم الكروية وبلوغهم كأس العالم ، فالعراق اسيادهم وله تاريخ مشرّف وإرث حضاري يفوق ابناء الهنود الحمر ، وان العراق يتمتع بواقع أمني مستتب افضل من واقع بلد المافيات والمخدرات والهيروين ، حسناً فعل الوفد الكوستاريكي بعودته الى الكويت ليؤكد بتصرفه التافه ان العراق اكبر منه ومن يحاول لي ذراعه. ان ما فعله أبطال حدود العراق ماهو الا بداية طيبة لبلد كبير يسعى لاعادة الوضع الامني المستتب والاستقرار ، ويؤكد لمن يسعى التقليل من شانه ان العراق قوي وآمن بشعبه ويتمتع بالرخاء والطمأنينة وقادمه سيكون افضل بجهود ابنائه المخلصين الذين سيعيدون للعراق شموخه فـ العراق يمرض ولا يموت.
النائب علي شداد
وطالب النائب علي شداد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالوقوف على تداعيات الاسباب التي ادت الى الغاء مباراة المنتخب الوطني العراقي مع منتخب كوستاريكا والتي كان من المؤمل ان تقام على ارض المدينة الرياضية في مدينة البصرة والغيت لأسباب غير مقنعة. ولفت شداد الى ان الغاء المباراة يعتبر مؤشر سلبي ونقطة ضعف تسجل على الجهات المعنية بادارة ملف الرياضة في البلد خصوصا وان العراق مقبلٌ على احتضان مباريات خليجي 25 في مطلع العام المقبل. وقال شداد ان رئيس الوزراء يجب ان يتدخل بصورة مباشرة ويتابع عن كثب جميع المجريات والاستعدادات لبطولة الخليج وتلافي الاخطاء التي قد تتسبب بحرمان البلد من احتضانها كما حدث مع منتخب كوستاريكا.
اسعد العيداني
لا اقبل بأهانة بلدي بهذه الطريقة من كوستاريكا ليذهبوا من حيث والى حيث بعثة المنتخب الكوستاريكي التي رفضت العودة للمبارة الودية تعيد كامل المبالغ التي خصصت لها من الجانب العراقي بعد فشل المفاوضات معهم.
حسين الذكر
القضية اكبر من مباراة..!
فالعراق لا يتاثر بعدم حضور كوستريكا.. ولا ماء البصرة ينبع من نافاس.. العين على خليجي البصرة واستهداف العراق اولا..
هناك الكثير ممن يعتاش على فتات الموائد ونواح المجالس.. البصرة عامرة ويبقى العراق اس الحضارة مذ الازل حتى يوم يبعثون..!
وزارة الداخلية
نود التوضيح لابناء شعبنا العزيز وللوسط الرياضي والمشجعين بالخصوص ،ان اعتذار منتخب كوستاريكا عن اللعب مع منتخبنا الوطني في البصرة امر غير مبرر بعد اكمال الاستعدادات والاجراءات لاستقبال الفريق الضيف ،وان تحججهم بانهم لايريدون الختم العراقي على جوازات سفرهم امر مستغرب جدا وغير مقبول ،لان هذا الاجراء قانوني وطبيعي ويعمل به في جميع بلدان العالم ،ولانه لم يسبق ان تعرض احد للمسائلة او لاي نوع من المشكلات بسبب دخول الاراضي العراقية بالطرق الرسمية وبعد الحصول على التأشيرة ،كما ان العراق يستعد لاستضافة بطولة الخليج في البصرة والاجواء امنة ومهيئة لاستقبال الضيوف ،وقد اعتاد العراق على استقبال الملايين في مناسبات مختلفة ولاندري السبب الحقيقي الذي دفع منتخب كوستاريكا لتغيير اتفاقه والاعتدار عن اللعب في العراق ،ونحن في وزارة الداخلية نقوم بتأدية واجباتنا على النحو المعتاد.
جعفر العلوجي
بأموالنا التي دفعت من ضلع الشعب العراقي حتى نلعب مع كوستاريكا.. بكرمنا المعروف عن شعبنا قبلنا بشروطهم المذلة... باعلامنا الشريف الذي عمل على تغطية كل شاردة وواردة للمباراة.. ثم يأتون ابناء المافيات والمخدرات يرفضون ان يضع الختم العراقي على جوازاتهم ويعودون ادراجهم مرة اخرى الكويت... باموالنا نستجدي موافقتهم للعب معنا.. بأموالنا يذهب المحافظ ورئيس الاتحاد يحاولون اقناعهم بالعودة عن قرارهم واللعب في البصرة.. هل سمعتم او شاهدتم مثل هذه التنازلات المخيبة للأمال.. لعبت كوستاريكا او لم تلعب هل ستضرنا او تنفعنا بشئ.. اقرب بطولة لنا بعد اكثر من 60 يوم ستقام في البصرة.. لماذا هذا التهافت ؟ لماذا هذا الاصرار ؟ وانت يامحافظ البصرة ياابن الفيحاء وشيوخها هل تصرفك كان صحيحا في ذهابك لاقناعهم.. طز بكوستاريكا ومن اتفق معها ماداما لم يحترما سيادتنا.. طز بهذه المباراة التي تقلل من هيبتنا.. باموالنا تحضر أفضل فرق العالم للعراق وليس للجيران وندفع صرفياتهم.. اين العقول التي تتعامل مع هكذا مواقف ؟ واين اصبح القرار السيادي يا رئيس الوزراء ؟!!!
نافاس يعتذر
قدم حارس منتخب كوستاريكا كيلور نافاس اعتذاره للجماهير العراقية التي كانت تتطلع للمباراة الودية مع المنتخب العراقي في البصرة، والتي ألغيت بس إجراءات بيروقراطية. وقال نافاس في منشور له على حسابه بموقع انستغرام، بعد سفر طويل استمر 8 ساعات، للأسف لم نتمكن من خوض المباراة الودية بمواجهة العراق بسبب ظروف خارج ارادة اللاعبين. وأضاف شكرا للجماهير التي كانت تتطلع لمشاهدتنا وتشجيعنا في العراق ومن المؤسف ان المباراة ألغيت. وقال رئيس الاتحاد الكوستاريكي رودولفو فيلالوبوس في تصريحات صحفية من الحدود الكويتية العراقية: قررنا رفض الدخول لأن جوازات سفرنا كانت ستختم بالختم العراقي، الأمر الذي سيؤثر علينا في رحلاتنا الأخرى. وأضاف: لدينا كل الأدلة أننا التزمنا بجميع الشروط، لكن الجانب العراقي لم يوفِ بالتزاماته. وزاد: خلال تواجدنا على حدود الكويت والعراق لم يكن أحد سعيدًا، لقد شعرنا جميعًا بالضيق. وتابع: ملأتنا الشكوك وانعدام الأمن وانعدام الثقة. لم يعد اللاعبون يرغبون في عبور الحدود، أخبرنا المدرب أنه لم يعد يريد خوض المباراة.
وختم: كل شيء كان مخططًا بشكل جيد، وكنا نعلم بالمخاطر التي ستحصل خلال قبولنا مواجهة العراق، لكن لم نكن نتخيل أن نصل إلى هذا الحال.