الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
بعد نكسة المكسيك.. الوطني في إختبار صعب بمواجهةالأكوادور

بواسطة azzaman

بعد نكسة المكسيك.. الوطني في إختبار صعب بمواجهةالأكوادور

الناصرية- باسم الركابي

يعود المنتخب الوطني اليوم السبت الى ملعب نادي جيرونا الإسباني لخوض اللقاء التجريبي الثاني امام منتخب الاكوادور المؤهلة الى كاس العالم في قطر والتي تلعب ضمن المجموعة التي تضم منتخباتقطر والسنغال وهولندا ومتوقع ان تكون مواجهة غير سهلة امام احد مدارس الكرة الامريكية الجنوبية المعد للدخول في المسرح الكروي العالمي في العشرين من الشهر الحالي عندما يخوض مباراة افتتاح أولمبياد قطر الكروي في مواجهة البلد المنظم.

تحدي كبير

ومؤكد سيكون التحدي اكبر امام الوطني الذي فقد ثقة جمهوره بعد الاداء الفاشل في لقاء الخميس دون ان يعكس ولو الشيء البسيط من الجانب الفني على المستوى الجماعي أو الفردي في مباراة سارت من جانب واحد دون ذكر للوطني فقط الاسم وهو الذي سيكون امام مباراة اكثر من مهمةمن كل الجوانب ومتوقع ان يواجه صعوبات بالغة لانه لا يمتلك الحد الأدنى من الحلول التي لم تظهر اطلاقا في مثل هكذا مواجهات كما حصل امام المكسيك و كان يجب ان تقدر الامور وتدرس مسبقا من جميع الجوانب قبل زج الفريق في مثل هكذا مباريات وهو الذي، أكد عدم قدرته على استعادة التوازن وليس بإمكانه تدارك ما يمكن تداركه من الصعوبات التي ستأتي لا محاله.

فرق معدة

والمشكلة ان الفريق يواجه فرق معدة اساسا لأكبر محفل كروي فيما استمر الوطني يبحث عن هويته الغائبة من مدة ولا زال بعيدا عن اجواء اي منافسة على اي مستوى كانت وحتى لو فرضنا يعد لبطولة الخليج فمن غير المعقول أن يواجه منتخبات المكسيك الاكوادور وكوستاريكا ويتعرض لهزات غير مسوغة بسبب عدم تقدير الامور ليعود بعدهاليلاعب اليمن في بطولة الخليج وهذه حقائق لايمكن تجاوزها ومباراة المكسيك زادت من قناعات الجمهور من اننا لانمتلك منتخب بالمعنى و يمر بحالة تفكك وافتقد للحس التهديفي ولابسط المفردات الفنية وافتقد ثقة جمهوره الذي أنتظر وهو يامل ان يتحسن الاداء وتصبح الامور افضل لكن الوطني ظهر مرهق وبائس بكل ما تعني الكلمة.

فوز المكسيك

واستمر المنتخب الوطني بدوامة النتائج السلبية المخيبة بعدما خسر امس الاول من منتخب المكسيك باربعة اهداف في لقاء تجريبي كانت نتيجته متوقعة مع أشد المتفائلين في ظل الفوارق الوضحةبين المنتخبين والتي لايمكن مقارنتهما والتي القت بظلالها على سير اللعب بعدما أخفق لاعبي الوطني في تقديم ملمح من ابسط ملامح اللعب والخطورة بسبب الاداء الباهت قبل ان يترك الامور والسيطرة الكاملة للفريق المقابل الذي بدأ وواصل وانهى اللقاء مسيطرا على مجرى اللقاء طولا وعرضا بتفوق شامل في كل شيء عندما افتتح التسجيل في الدقيقة الرابعة على بداية المباراة ولتمر دقائق الشوط الاول ثقيلة على لاعبي الوطني الذين فشلوا في مجاراة المنافس والحد من سرعته الذي امتد مهاجما دون توقف فيما اعتمد لاعبو الوطني على الكرات المرتدة على استحياء حتى لم يتمكن من الوصول الى مرمى الفريق المنافس الى نهاية الشوط الاول الذي انتهى بتقدم المكسيك بهدف.

الشوط الثاني

وعاد الفريق المكسيكي وواصل فرض سيطرته المطلقة منذ بداية الشوط الثاني وكان لوحده في الملعب وسير المباراة كما يريد بسبب الحضور الخجول لجميع أفراد التشكيل دون استثناء الذين واجهوا صعوبات في إخراج الكرة من منطقتهم التي بقيت مسرحا لتنقل أفراد الفريق المقابل وتمكنهم من اضافة الهدف الثاني بعد مرور ثلاث دقائق على بداية الحصة الثانية ما زاد من اطماعه والرغبة في زيادة الاهداف لان كل شيء استمر في المتناول و بالاندفاع والهجوم بكثافة عالية وظل في مأمن من دفاع الوطني المستسلم تماماوانعدام قدرة عناصره في أبعاد الكرة بل كانوا مجرد أشباح فيما استمر الفريق المقابل على نفس وتيرة الشوط الاول وسط سيطرة مطلقة و تمكن من تسجيل الهدف الثالث د67 ووجد من الطريق مفتوحة لاضافة الاهداف و التسجيل في ظل السيطرة الكاملة على مجريات اللعب قبل ان يضيف الهدف الرابع من ركلة جزاء د 92 لينجو المنتخب الوطني من خسارة كادت ان تكون كارثية وثقيلة لو ترجم الفريق المكسيكي الفرص واستغلها كما يجب كما لم يتوقع احد ان يظهر المنتخب الوطني بهذه الهزالة وبقي كما هو يعاني من احمال نكسة الى نكسة وهذه المرة في الحال الاسوء اداءا ونتيجة وافتقد لكل مفاتيح اللعب ولم تقتصر الامور على النتيجة وحدها التي ممكن ان تتعرض لها فرق كبيرة لكن ليس بشكل الاداء الذي كان عليه الوطني حتى لم يقدر على ترك مايسمى بالانطباع.

 ظهور الفوارق

ولا يختلف على وجود الفوارق الواسعة والمستوى الفني العالي للفريق المكسيكي وتوقعات الجميع للنتيجة مسبقالكن لا يمكن ان نشاهد الوطني بهذه الحالة البائسة وكان سراب وعجز في تقديم ولو لمحة واحدة طيلة وقت المباراة التي لم نشاهد فيها الحارس المكسيكي قبل ان تزيد النتيجة الطين بلة وعمقت من جراح الوطني.

 


مشاهدات 627
أضيف 2022/11/12 - 12:53 AM
آخر تحديث 2024/06/30 - 12:28 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 368 الشهر 368 الكلي 9362440
الوقت الآن
الإثنين 2024/7/1 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير