رشيد و رومانوسكي يناقشان معالجات تغيّرات للمناخ
رئيس الجمهورية يثمّن المواقف الوطنية لعائلة بحر العلوم
بغداد - ابتهال العربي
التقى رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، البرلماني والوزير الاسبق ابراهيم بحر العلوم. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (رشيد استقبل في قصر السلام ، بحر العلوم ،الذي قدم تهانيه وتبريكاته إلى رشيد بمناسبة انتخابه رئيساً للعراق)، مُعبراً عن (أمنياته الخالصة بالتوفيق والنجاح له في خدمة العراقيين وتحقيق آمالهم وتطلعاتهم في العيش الكريم)، بدوره ، اعرب رشيد عن (شكره وتقديره لتهاني وتبريكات بحر العلوم، مشيداً بمواقف عائلة بحر العلوم الوطنية). فيما شدد رئيس الجمهورية ،على ضرورة تشكيل حكومة قادرة على حفظ أمن واستقرار العراق.وذكر البيان ان (رشيد استقبل التقى عضو مجلس النواب محمد تميم،وجرى التباحث بشأن تشكيل حكومة قادرة على حماية سيادة العراق وحفظ أمنه واستقراره)، وشدد رشيد على (ضرورة تقديم الدعم والإسناد لها لكي تقوم بمهامها في خدمة العراقيين). بدوره ، قدّم تميم (تهانيه وتبريكاته إلى رشيد بمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية، متمنياً له التوفيق والنجاح في أداء مهامه وبما يحقق التقدم والتطور في الميادين كافة). في غضون ذلك ، دعا رشيد ، المجتمع الدولي الى التضامن لمعالجة التغيّرات الحادة للمناخ. واوضح البيان أن (رئيس الجمهورية ،التقى سفيرة الولايات المتحدة لدى العراق آلينا رومانوسكي،التي سلّمت الرئيس رسالة خطيّة من المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون المناخ جون كيري مُتعلّقة بمؤتمر قمة المناخ في شرم الشيخ كوب 27 والمقرر انطلاقه مطلع الشهر المقبل)، وأشارت الرسالة ،بحسب البيان إلى (التطلع لحضور رشيد ،القمة من أجل العمل المشترك، وتأكيد المواثيق المُبرمة في قمة غلاسكو للمناخ وأهداف اتفاق باريس للمناخ)، مؤكدة (سعادة الولايات المتحدة بالعمل مع العراق في موضوع المناخ الى جانب الشركاء الآخرين من أجل إيجاد نقاط مشتركة لتحقيق الأهداف المرجوة في حماية البيئة وضمان مستقبل الأرض والاجيال المقبلة). من جانبه ، اكد رشيد أن (ظاهرة التغيّر المناخي أضحت أزمة عالمية يعاني منها الجميع)، داعياً المجتمع الدولي الى (التضامن والتكاتف من أجل معالجة التغيّرات الحادة للمناخ والعمل الجاد لحماية البيئة)، واشار الى ان (العراق يتطلّع وبقوة إلى الانخراط بجهود مواجهة ظاهرة التغيّر المناخي باعتبار البلد أحد أكثر الدول تأثراً بظروف المناخ وآثارها على البيئة والاقتصاد والحياة).
الى ذلك أكد رشيد أهمية توطيد العلاقات التاريخية مع جمهورية ألمانيا الاتحادية على كافة الصعد، مشيداً بطبيعة أواصر التعاون الثنائي البنّاء بين البلدين.
جاء ذلك خلال استقباله في قصر السلام ببغداد أمس سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية مارتن ييغ الذي سلّم رشيد رسالة خطّية من الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير تضمّنت التهاني والتبريكات بمناسبة تسنمه منصب رئيس الجمهورية.
وأعرب الرئيس الألماني في رسالته عن امنياته بالنجاح والتوفيق لرشيد في مهام عمله، مشيرا الى (عدد من التحديات، بينها الحفاظ على استقرار المنطقة حيث بذل العراق جهوداً كبيرة من اجل ذلك ومواصلة الحرب ضد الإرهاب، الى جانب التحديات المناخية).
واكد شتاينماير (حرص المانيا على توطيد علاقات الصداقة مع العراق في مختلف المجالات، ودعم امنه واستقراره).
بدوره حمّل رشيد ييغ تحياته وامتنانه للرئيس الألماني على مشاعره الطيبة، مشيراً إلى (عمق العلاقات بين البلدين وضرورة الارتقاء بها خدمة للمصالح المشتركة وتحقيقاً لتطلعات الشعبين الصديقين في التطور والازدهار).