على هامش مهرجان نور للثقافة والإبداع.. دار زمان في الحمامات التونسية
تونس - حمدي العطار
للمشاركة في مهرجان نور للثقافة والإبداع للفترة من 15-19 تشرين الاول.
كانت رحلتنا من بغداد الى الدوحة ومنها إلى تونس . ومن مطار قرطاج انطلقنا مع منظمي المهرجان إلى مدينة الحمامات والتي تبعد عن العاصمة 63 كيلو متراً شمال شرق تونس. وهناك من يرجع تسمية الحمامات إلى الطيور والحمام التي تهاجر إلى تلك المنطقة.
وفي رواية أخرى التسمية تعود إلى وجود حمامات رومانية التي تنتشر في هذه المدينة كأثار كما توجد عيون كبريتية تستخدم كعلاج للمفاصل.
سوف انقل لكم ما يدور في المهرجان . ومشاهداتي عن مدينة الحمامات الأثرية والمباني والاسواق والمقاهي التراثية وروعة الساحل . وعراقة الحياة التقليدية في تونس الخضراء.
زيارة مركز المدينة
ليلا تم الذهاب مع القاصة والروائية التونسية حبيبة محرزي والشاعرة مفيدة جلاصي الى مركز مدينة الحمامات وجلسنا في مقهى تحت قلعة حصن الحمامات وهي عبارة عن منشأة عسكرية اتخذت لحماية السواحل. شيد البرج سنة 893 وفي سنة 1467 جرت عليه توسيعات كبيرة ليصلح ايضا لأقامة والي المدينة، وفي نهاية القرن السادس عشر، ادخلت عليه تغييرات هامة قصد تهيئته للأسلحة النارية ثم اصبح هذا المعلم ثكنة بعد انتصاب الحماية الفرنسية على تونس.اليوم هذه القلعة بإسم (دار زمان) هي احدى المعالم السياحية المهمة في مدينة الحمامات.
كانت جولة ممتعة في اجواء رائعة تناولنا فيها القهوة التونسية وتوفر لنا زاد للمعرفة بوجود الروائي علي لفته سعيد مع التقاط الصور على سطح مطعم المدينة المجاور للقلعة وتظهر في الصور اثار الحمامات الرومانية مع المباني الاثرية والتراثية للمدينة.