المسابقات تعلن الجولة الأولى والإتحاد مطالب بالإهتمام في تطبيق التعليمات

 الناصرية- باسم الركابي

أجرت لجنة المسابقات في اتحاد كرة القدم أمس الاول قرعة المرحلة الأولى لمسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم بمشاركة19فريقا في كرنفال احتفالي جميل استحق المشاهدة ولايسعنا هنا ان نوجه باسم الوسط الكروي ومتابعي الدوري والمعنين بكرة القدم على مختلف مهامهم الدعوة الى اتحاد الكرة لبذل المزيد من الاهتمام بالدوري وفي المقدمة تجسيد تعليمات البطولة التي تصدر مع بداية الموسم وتطبيقها وان تسري بمسؤولية على الجميع.

صعود وهبوط

حصرا فيما يتعلق بصعود وهبوط الفرق لتجنب اي اجتهاد واشكال سعيا لتحقيق الهدف وهذا بحد ذاته سيجعل من الامور ان تكون طبيعية اذا لم تكن بديهية لكن عندنا للاسف امست التعليمات مجردة من محتواها كما يحصل هذه ألايام من جدل واسع وسط اجتهادات الاتحاد ولجنة التراخيص التي تسلمت مفاتيح الامور لكنها اختلت عندهما التعليمات بوضوح ووقوع الاثنين في حرج كبير وقبلها بمشكلة لازالت قائمة فيما يتعلق بهبوط فرق الميناء والأمانة والديوانية وكان سيكون الامر طبيعي جدا لو التزم الاتحاد بتطبيق تعليمات البطولة التي نصت على هبوط اربعة فرق في الموسم المنتهي وهو المنطق .

إثارة الفرق

دون ان يشغل نفسه واثارة الفرق المذكورة وجماهيرها التي يفترض بها اللجوء للقضاء ومحكمة كاس لمعالجة المشكلة بعيدا عن إطلاق مفردات الوعيد و التحدي ومحاولة النيل من الآخرين عبر وسائل الإعلام المختلفة التي يجب مغادرتها تحت اي مسوغ كان والابتعاد عنها مهما بلغ حجم الضرر الذي لحق بها طالما ان هنالك سبل ووسائل للشكوى لاسترجاع الحقوق تفعيل الضوابط على الاتحاد اعادة تفعيل ضوابط الدوري الجديد تماماولجميع المسابقات والابتعاد عن إطلاق الوعود لطرف على حساب اخر مثلما ارتفع في هذه الفترة من جدل واتهامات ضد الاتحاد نفسه الذي كان عليه ان يسوق الامور مع نهايودة الدوري الاخير بشكل شفاف وكما هي ولكي لا يتكرر الامر نفسه في كل موسم وان يعي جيدا ان مستقبله في ذلك ومؤسف جدا حاول الاتحاد ولجنة التراخيص التي ارتكبت اخطاء فادحة مسك العصا من الوسط لكن مهم ان يستفيد الكل من هذا الدرس وحتى لايكون احد خصما للاخر تحت رعاية الاتحاد للجميع كما يتطلب منه عمله عبر تطبيق تعليمات المسابقة كما هي لتجنب الوقوع في اي خطأ

اعلان التعليمات

وان امام الذي يحصل و اقل ما يقال عنه فوضى على الاتحاد ان يعلن عن التعليمات لجميع البطولات هذه المرة وقبلها مراجعة ماجرى وحصل بعدما أصبح منحازا بنظر البعض لطرف على حساب اخر انطلاقا من المسؤولية والمهنية في قيادة اللعبة وإدارتها بالاتجاه الصحيح.

الاختبار الحقيقي

طبعا الكل هذه المرة سيكونون امام الاختبار الجدي لتنفيذ برنامج الموسم الذي من شأنه أن يرتق بواقع الدوري دون المساس بالضوابط التي يجب ان تعلن ثابتة دون ان تتغير من فترة لاخرى خلافا لما يجري ويطبق في جميع الاتحادات المحلية من حيث موعد افتتاح ونهاية المسابقة وصعود وهبوط الفرق الى اخر الضوابط التي تلزم الاتحاد العمل بها والموسم الذي سينطلق غدا سيكون الامتحان الجدي له وللجانه ولا يجوز لأي طرف كان غض النظرعن العمل بالضوابط التي تصدر في كل مرة لكنها للاسف تخترق من الجهة التي أصدرتها و تفشل نفسها في التعامل معها رغم أن العمل بها يعد حالة متقدمة وصحية.

وضوح العمل

اقول اذا اراد الاتحاد النجاح عليه ان يكون واضحا وصريحا في تفعيل الامور لانها ستحمي كل الأطراف والاهم ان تسري على الجميع وهو الاهم ونعود لأصل الموضوع حيث الاعلان عن موعد مباريات الجولة الأولى للدوري الممتاز التي ستجري يوم غد الأحد فيها يلتقي الزوراء والصناعة ودهوك والشرطة والكرخ يستقبل زاخو ونفط البصرة ونوروز ونفط ميسان والنفط والقوة الجوية تضيف النجف والكهرباء يستقبل الوسط والطلبة مع القاسم وكربلاء مع اربيل.

منتخب الناشئين

وفشل وطني الناشئين في تحقيق النتيجة المطلوبة واستعادة توازنه بعد خسارته الاولى من قطر بهدف لهدفين مكتفيا بالتعادل من لبنان من دون اهداف ليخرجاسوية بالنقطة الاولى لكل منهما للوطني من مباراتين ولبنان من ثلاث مباريات في مواجهة شهدت تبادل للسيطرة وكان فريق لبنان اكثر تنظيما فيما تعثر لاعبوالوطني كثيرا ولن يجدوا الحلول للوصول لهدف المنافس وتغير واقع النتيجة لكنه افتقد للمرة الاخرى للعب المطلوب حيث الضغط الهجومي من أجل تشكيل الخطورة التي ظهرت في اخر لحظة لكن دون جدوى وكان يفترض النظر الى النتيجة والتصميم على تحقيق الفوز امام الحاجةبعدم التأخر والخروج بتعادل بطعم الخسارة ويكون الفريق قد لعب امس الجمعة مباراته الثالثـــة مع البحرين الذي يمتلك اربع نقاط التي تحدد موقفه من التاهل للدور التالي ثم يختتم مواجهاته في المجموعة الثالثة من التصفيات الآسيوية لمنتخبات الناشئين في مواجهة اصحاب الارض يوم غد الأحد عمان الذي يمتلك ست نقاط من مباراتين متصدر للمجموعةالثالثة ويكون منتخب لبنان قد خرج من التصفيات وله مباراة واحدة.