مغادرة مليوني زائر عبر المنافذ الحدودية بعد إنتهاء الأربعينية

سامراء تستنفر ملاكاتها في حملة خدمية لأحياء المدينة

بغداد - الزمان

اكدت هيئة المنافذ الحدودية، وصول اعداد الزائرين المغادرين عبر المنافذ الحدودية الى مليوني شخص. واوضح بيان تلقته (الزمان) امس ان (رئيس الهيئة، عمر عدنان الوائلي، اطلع في جولة ميدانية، على اجراءات مغادرة الزوار من منفذ زرباطية الحدودي)، مبيناً ان (الأعداد المغادرة وصلت الى مليوني زائر، من المنافذ الحدودية كافة). ومع انتهاء مراسم الزيارة الأربعينية، باشرت وزارة النقل، بالتفويج العكسي للزائرين من مدينة كربلاء، الى المحافظات الأخرى عبر ثلاثة محاور، مؤكدة تخصيص اكثر من الف باص لنقل الزائرين. وقال مدير عام شركة النقل البري في الوزارة، مرتضى الشحماني، في تصريح تابعته (الزمان) امس ان (المحاور التي نقل عبرها الزوار، النجف - كربلاء ، وبغداد - كربلاء، والثالث مابين قنطرة السلام وسيطرة كربلاء – الحلة).

نقل زوار

واوضح ان (الوزارة خصصت 50 شاحنة لنقل الزوار من منافذ الشلامجة وزرباطية والشيب والمنذرية ومندلي، بالتعاون مع المنافذ). من جهتها شاركت وزارة النفط في توفير الوقود ونقل الزائرين. واكد بيان تلقته (الزمان) امس ان (الوزارة بحثت القضايا والمواضيع المتعلقة بتوفير المشتقات النفطية للقطاعات الخدمية والمواكب)، واضاف انها (وجهت بضرورة متابعة تدفق وقود البنزين وزيت الغاز الى منافذ تجهيز الوقود المنتشرة في عموم المحافظات، لتحقيق الإنسيابية المطلوبة لمركبات نقل الزائرين، و تزويد المولدات الأهلية بالوقود). في غضون ذلك، اطلقت دائرة بلدية سامراء، حملة خدمية كبرى، تزامناً مع انتهاء توجه الزوار لإحياء ذكرى اربعينية الحسين. وقال مدير الدائرة عمر هاشم عطية، في تصريح تابعته (الزمان) امس ان (سامراء استنفرت ملاكاتها الخدمية، وفق خطة تشمل اعمال رفع النفايات وتنظيف الشوارع في المحاور الرئيسة للمدينة، منها المداخل الرئيسة والشوارع المحيطة بالمراقد، وساحات وقوف المركبات، وانشاء ساحات جديدة لوقوف السيارات)، واضاف ان (احياء المدينة شهدت حملة لرفع النفايات، والأنقاض بعد تكدسها جراء اعمال حفريات مشروع مجاري سامراء، وتسوية الشوارع الرئيسة والفرعية لأحياء المدينة المتضررة، بالتعاون مع مؤسسات البلدية التابعة لأقضية المحافظة، حسب توجيهات محافظ صلاح الدين)، ودعا الجهات المسؤولة الى دعم بلدية سامراء اسوة ببقية اقضية المحافظة، كون البلدية تعاني من نقص حاد في عدد الآليات التخصصية، والفرق العاملة مع قلة التخصيصات المالية).