عشائر تحدّد قيمة فصل جرائم الإبتزاز الالكتروني

ديالى تعيد إحياء اللجنة العليا لمكافحة التسوّل

ديالى ــ سلام الشمري

اعلنت مفوضية حقوق الانسان ، عن اعادة احياء لجنة عليا لمكافحة التسول في محافظة ديالى وذلك بعد تعليق عملها لمدة 24 شهرا.

وقال مدير مفوضية ديالى صلاح مهدي المجمعي  لــ ( الزمان ) ،ان (  حكومة ديالى المحلية اصدرت قرار رسمي بإعادة احياء اللجنة العليا لمكافحة التسول بعدما علق عملها لأكثر من 24 شهرا بسبب تداعيات ازمة وباء كورونا) .  واضاف  المجمعي ، ان (اللجنة والتي تضم ممثلين من دوائر متعددة بينها امنية مهمة جدا في دراسة ظاهرة سلبية اخذه بالانتشار بشكل كبير في ديالى واثارت الكثير من المشاكل في الآونة الأخيرة ) ، مؤكدا ان  (اللجنة ستباشر اعمالها قريبا وستطرح العديد من المبادرات من اجل معالجة ظاهرة التسول) .

 واشار الى ان  ( التسول ازداد في ديالى بنسبة 30 بالمئة في السنوات الاخيرة   ، ما استدعى اعادة احياء اللجنة التي نامل ان تؤدي واجباتها على نحو تقـــود لاحتواء هذه الظاهرة) . ومن جانب آخر قررت عشائر محافظة ديالى ، تحديد قيمة فصل جرائم الابتزاز الالكتروني في مبادرة لمواجهة جرائم بدأت تثير قلق الراي العام مؤخرا.

جرائم الكترونية

وقال مدير شؤون عشائر ديالى العميد علي محمود الربيعي لـ  (الزمان ) ،ان (الجرائم الالكترونية من الجرائم المستحدثة التي بدأت تبرز في مشهد ديالى بشكل لافت في السنوات الخمسة الاخيرة وتسببت باذي وضرر بالغ للعديد من الاسر من خلال استغلال وسائل التواصل في الاساءة للأخرين وانتهاك خصوصياتهم بالإضافة الى تهكير الحسابات الخاصة ) . واضاف الربيعي ،  ان ( عشائر ديالى قررت تحديد قيمة فصل جرائم الابتزاز الالكتروني من 10-40 مليون اي وفق نسبة الجريمة وتأثيرها وحجم الضرر مع

التأكيد بان قيمة الفصل تتضاعف عند تكرار الجريمة لنفس المدان مع اتخاذ عقوبات اخرى مجتمعية حياله ) .

واشار الى ان ( تدخل العشائر في ملف الابتزاز الالكتروني جاء بعد تكرار حوادث الاساءة للآخرين واستغلال منصات التواصل في انتهاك الخصوصيات) . فيما قال مدير اعلام صحة ديالى فارس العزاوي  لـ (الزمان )، ان  (4 مدنيين لقوا مصرعهم واصيب 35 اخريين بينهم 8 حالات حرجة في حوادث سير على مدار الساعات 72 الماضية). واضاف العزاوي ،ان  (وتيرة حوادث السير مرتفعة جدا في ديالى و70 بالمئة منها تجري في 5 طرق برية رئيسية ابرزها كركوك- بغداد خاصة مع وجود زخم كبير لتدفق المركبات) ،  مؤكد بان  ( 80 بالمئة  من الضغط على ردهات الطوارئ سببه المباشر حوادث السير التي تؤدي في بعض الاحيان الى استقبال من 10-20 مصاب دفعة واحدة).