الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
القيصر يكره السهر ويحب المكوث في البيت و يمارس الرياضة يومياً

بواسطة azzaman

الساهر يشعرنا بالإفتخار بعراقيتنا

القيصر يكره السهر ويحب المكوث في البيت و يمارس الرياضة يومياً

علي كاظم

كاظم الساهر ليس فناناً مبدعاً وقيصراً للغناء العربي فحسب وانما هو قدوة لكل عراقي وعربي يجعل الابداع هدفه والتالق عنوانه للوصول  الى القمة من اجل الموهبة التي يمتلكها.

نعم قصة نجاح وتالق الساهر يجب أن تدرس للاجيال ليس في مجال الغناء فقط  وانما في مجال التحدي والاصرار والعزيمة لكل شاب اراد ان يشق طريقه سواء في الفن او الرياضة او اي مهنة  اخرى يشعر أنه يستطيع أن يُبدع فيها ويجد هناك من يحاربه او يقف حجر عثرة في طريقه فعليه أن يقرأ سيرة حياة كاظم الساهر منذ بداية دخوله الفن وكيف تمت محاربته في بداية مشواره الفني لكنه صم أذنيه وانطلق يتحدى نفسه قبل ان يتحدى خصومه حتى ما وصل عليه اليوم من نجومية جعلته يتربع على عرش الغناء العربي . لقاء واحد جمعني في القيصر عام 1995 في شقة الصديق الشاعر كريم العراقي في الصالحية . قدمني كريم له قائلا (النقيب علي كاظم مدير جنسية الكرخ اخ وصديق لي) . مد يده كاظم للسلام فشعرت أن يده كلها الحان وابداع فطالما مسك العود  وسمعنا اجمل الموسيقى والغناء.  أحس القيصر أنه مبدع وفي  داخله طاقة فنية جديدة تختلف عن باقي الفنانين  وشعر أن بقاءه في وطنه قد يبقيه  مجرد مطرب حاله حال الكثير من الاصوات التي اندثرت او بقيت  معروفة على المستوى المحلي فقط . فلهذا قبل التحدي وحزم حقائبه للهجرة التي لم يحمل في داخلها سوى العود التي هي كلمة سر في نجاحه وتألقه  وذكرياته مع بغداد التي الان تفتخر به وهو يتغنى بها في كل عواصم العالم . اول محطات الشهرة والتألق  كانت محطة بيروت وبعدها كان التألق  الكبير في هوليود العرب ( القاهرة ) فعشقه المصريين واصبح قيصر الغناء العربي بلا منافس تاركا خلفه مشاهير الطرب العربي في المراكز  التي تليه.

برنامج شهير

مساء الجمعة جعل عشاقه من العرب والعراقيين يمكثون في بيوتهم في لقائه مع المتالقة منى الشاذلي في برنامجها الشهير . صدقا شعرت بالفخر ان كاظم الساهر هو من يمثلني في الخارج  فهو عنوانا للعراقي الذي يرفع اسم وطنه بين الامم  .اعطى الساهر دروسا في التواضع رغم النجومية والاخلاق الرفيعة في التعامل مع مختلف شرائح المجتمع التي تعشق اغانيه وشخصيته المميزة . لم يخجل عندما تحدث عن فقره في شبابه وكيف عمل في عدة اعمال من اجل لقمة العيش ،في حلقة الجمعة تبين أن لقب الساهر لا ينطبق على القيصر فهو لا يحب السهر واللهو العبثي ينام مبكرا وينهض مبكرا يمارس الرياضة يوميا ويعتبرها من الضروريات في حياته اليومية . يحب المكوث في البيت حتى لو طال البقاء اشهر مادام لديه عود والحان وافكار ينحت منها اجمل الاغاني.

يهتم كثيرا بجمهوره ويحسب لهم الف حساب لانه جمهور عاشق ودائما يطلب منه المزيد من التالق والنجاح والابداع فلا غرابة ان نجد روابط عشاق كاظم الساهر تمتد من العراق موطنه الاصلي الى كل الدول العربية بلا استثناء ففي كل عاصمة عربية توجد رابط القيصر العاشقة بوفاء واخلاص وحب حقيقي لهذا الرجل الذي صنع مجده بنفسه ،حتى وصل الى اللقب القيصر ،ونحن معه نشعر بالفخر لان الساهر ينتمي لنا ،رغم هناك من يحاول ان ينتقص منه او يقلل من شأنه لكني اقول للجميع :كاظم الساهر افضل سفير للعراق ،يبيض وجهنا اينما يذهب ، بينما هناك سفراء سودوا وجه العراق بافعالهم  المخزية ، فهم يهدمون اسم العراق ،وكاظم يرفع من شأن العراق.


مشاهدات 1104
أضيف 2022/09/04 - 5:06 PM
آخر تحديث 2024/11/21 - 9:53 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 32 الشهر 9156 الكلي 10052300
الوقت الآن
الجمعة 2024/11/22 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير