بداية ممتعة للوسط وتحدّيات الجولات الأخيرة دفعته خامساً

الناصرية- باسم الركابي

تميز فريق نادي نفط الوسط بتحقيق الإنجازات السريعة رغم تأسيسه القريب عندما تقدم للدرجة الاولى وحسم المو قف واللقب في موسم واحد منحه بطاقة اللعب في الدوري الممتاز في وقتها كان دوري النخبة عندما كان ينظم بطريقة المجموعات وتقدم الى الدور التأهيلي الى المباراة النهائية بنفس الموسم والصعود بقطار الدوري الممتاز بعد نتائج مثيرة امنت له الوصول للمباراة النهائية  وحسمها بفارق ركلات الجزاء مع فريق القوة الجوية في ليلة تبقى عالقة في أذهان الادارة ولاعبي الفريق وأهل النجف و تاريخ الفريق المجتهد الذي الزم جمهور الجوية على الخروج بصمت و بحسرة اللقب الذي نقله عبد الغني شهد الى مدينة النجف ليحقق الأسبقية على النادي الام الذي تخرج منه شهد  لاعبا رغم الفارق الكبير في مشاركتي الفريقين في البطولة لكن ما حققه الوسط يحسب في الاخير لكرة المدينة ولادارة الوسط بقيادة فراس بحر العلوم التي سخرت إمكاناتها لتقديم فريق متكامل خاض التجربة الأولى بنجاح.

رئاسة النادي

وكان على بحر العلوم ان سيستمر في رئاسة النادي بعدما تحقق من إنجازات بوقته قبل التفرغ للعمل في اتحاد كرة القدم والشيء الجيد للفريق انه استمر يلعب ويقدم المردود الكروي الواضح والمنافسة القوية ومن ثم الاستمرار في التواجد ضمن المواقع الاولى من موسم لاخر  حتى البطولة الاخيرة بعد ان كان خارج دائرة الترشيحات عندما تقدم ودخل البطولة الأولى بطموح كبير وامنيات كل فرق المحافظات دون استثناء اللعب فيها لكن ليس بمكان اي فريق الاستمرار فيها لاسباب معروفة باستثناء عدد قليل من بينها الوسط الذي تمسك بمقعده ودون اسمه بين الفرق المنافسة على اللقب الذي أحرزه في الموسم المذكور بعدما اعتمد على لاعبين واسماء تم اختيارهم وفق ضوابط فنية ما ساهم في دعم المشاركات وتحقيق اللقب بعدما اعتمدت دارة النادي على دعم عناصر القوة وفيها حققت خطوات مهمة خارج توقعات جمهور النجف والمتابعين والإشارة للفريق باهتمام عبر الاختيار الدقيق للتشكيل الذي نجح مع شهد في تقديم الموسم الأول بفخر واعتزاز وكان فاتحة خير على النادي.

دور مؤثر

واذا كان دور مؤثر في قيادة الفريق وأخذه لمنصات التتويج منذ أن كان يلعب في الدرجة الاولى فذلك يعود للمدرب غني شهد الذي استمرت اختياراته على التعاقد مع لاعبين مقدمين فنيا و من اعمار مناسبة ما دعم المشاركات و النتائج والمواقع والذهاب بعيدا عبر اللعب بانتظام ونقل الفريق إلى قلب المنافسات وإدارتها بثقة كبيرة والتمركز في مواقع الترتيب الافضل كما شاهدناه في جميع المواسم متألق بعد الوصول للممتاز ومن بين اسرارالنجاح يبقى للادارة و المدرب  الذي خلق حالة عمل متميزة من خلال التنسيق مع الإدارة  الذي يعد من بين الشخصيات التدريبية ممن تمتلك الخبرة الفنية التدريبية والشخصية الناضجة الذي سبق وعمل مع عدة فرق في المقدمة الام النجف لكنه وجد ضالته مع الوسط ونادرا ما تجد مدربا يقضي هذه الفترة الطويلة مع نفس الفريق بعدما تعززت أفكاره التدريبية التي قادته إلى استلام المنتخب الأولمبي في البرازيل والمنتخب الوطني ويبقى الحديث عن نفط الوسط.

الموسم الحالي

وكانت البداية المثالية للفريق عندما تقدم الجميع بتحقيق الفوز في ستة مباريات متتالية  حيث  الفوز على سامراء بهدف وعلى نفط ميسان بهدفين لواحد ونوروز بهدفين والكرخ بهدف وعلى الميناء والأمانة بهدفين وجمع منها18 نقطة تمتع فيها ستة أسابيع في الصدارة  وجعل من الانظار تتجه الية وكذلك الاعلام وبمثابة الهدية لجمهور وكرة النجف قبل ان يفقد التوازن  عندما سقط امام الشرطة ليخسرالموقع الاول وبعدها سقط من الاخوة الاعداء  وتغيرت الامور بوجه الفريق الذي عاد بسرعة لكن ليس كبدايته قبل ان تاتي محاولات المدرب في تجاوز تلك الكبوة وخسارة من العدو اللدود  ثم توالت النتائج المتباينة ونزف العديد من النقاط لكنه استمر في مواقع بفضل مجموع نقاط جولات البداية  وكان ممكن ان ينهي الموسم ثالثا على اقل تقدير بعدما تعرض لنتائج غير متوقعة وتراجع المستوى في اخر ستة ادوار خلافا لبداية الموسم عندما الزم على نزف13 نقطة من ستة مواجهات لم يتمكن من الفوز ولو في واحدة عندما تعادل مع زاخو سلبا وخسر من النفط بهدفين وتعادل مع الزوراء بدون اهداف وخسر من الجويةبثلاثة اهداف لواحد كما خسر في ملعبه من الصناعة بهدف لهدفين كما تعادل بهدف مع جيرانه القاسم لينهي الموسم خامسا محققا الفوز في 17مواجهة والتعادل في13 وخسارة8  وسجل50 هدفا وتلقى39 وجمع64  ولابد من الإشارة إلى الوافد من الزوراء اللاعب مهند عبد الرحيم الذي نجح كثيرا عندما سجل12هدفا وساهم في دعم النتائج وشكل اضافة لهجوم الفريق كما قدم مراد صالح نفسه بثقة وسجل 5اهداف كما سجل زميله سجاد جاسم

4  وفريق يمتلك مجموعة لاعبين تضم بين الخبرة والشباب .