الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
العمارة سعيدة ببقاء نفط ميسان في الممتاز وحضور جيد للوسام

بواسطة azzaman

العمارة سعيدة ببقاء نفط ميسان في الممتاز وحضور جيد للوسام

 

الناصرية- باسم الركابي

حكاية اليوم عن احد الفرق الممتاز وفيها نتوقف عند فريق نفط ميسان من مدينة العمارة التي استمرت تقدم باستمرارفريقا للبطولة الكروية الأولى حيث الدوري الممتاز منذ وقت بعيد عندما كان نادي ميسان يرفع راية المشاركة بثقة وتمكن من تحقيق منافسات ايجابية لليوم تحملها ذاكرة انصار الفريق وأبناء المدينة والكرة العراقية في فترات مشاركات كانت المنافسات على أشدها بسبب قوة فرق الدوري ونادرا ما تجد حضورالفرق المحافظات وتستمر وتلعب مثل فريق ميسان الذي بقي تحت ادارة النادي ممثلة بشخص رئيسها علي جبار النائب الأول لرئيس اتحاد كرة القدم الحالي الذي تحمل عبء المهمة وإدارة الامور بفضل روحية العمل التي يتمتع فيها وخلق العلاقات الوطيدة مع المسؤولين عن الرياضيه في العاصمة والمحافظات ومعهم ابناء المحافظة لليوم قبل ان يديم علاقة الفريق في التواجد والمشاركة لفترات طويلة وفي أصعب الظروف وذلك يعود لامكاناته الإدارية وعلاقاته داخل وخارج المدينة التي تتمتع وتستمع بمباريات ممثلها المثابر في الدوري الممتاز واستغلالها كما يجب وسط شعور جمهور اهل العمارة بالفخر والاعتزاز قبل ان تعصف الظروف المالية وتدفع الفريق للدرجة الادنى .

المدينة المحظوظة

ويبدو ان مدينة العمارة محظوظة جدا في ان يبقى لها فريق في الممتاز عندما ظهر مباشرة فريق نفط ميسان الذي يتمتع بامكانات شركة نفط ميسان التي وفرت الدعم الكامل للفريق وإدارته منذ موسم 2011 ولازال يلعب حتى اليوم بإشراف يحيى زغير الاخر الذي نجح في مهمة ادارة النادي والفريق بفضل الإمكانات المتاحة للنادي المدعوم من الشركة كما سخر الرجل علاقاته مع الوسط الكروي قبل التصدي والتفرغ للعمل في الاتحاد العراقي لكرة القدم التي حقق فيها نجاحا مضافا دعمه شخصيا والنادي والاهم تقديم الفريق في الدوري الممتاز بثبات والبقاء والظهور المقبول من موسم لاخر ويقدم نفسه بثقة يفوز ويخسر ويؤثر ويتأثر ويدافع عن فرصة البقاء بدعم كبير من جمهور المدينة ومصاحبته اينما يحل ويتابع مبارياته عندما كان يلعب في ناحية السلام في علاقة حب وانسجام استمرت من فترة اول مشاركة للفريق الذي تمكن من تفادي مشاكل المواسم قبل ان يتفرغ زغير للاتحاد في وقت زادت واتسعت خبرة الادارة وتجاوز ت العديد من المطبات والتعامل مع الامور واحتواء المشاكل بافضل طريقة بعدما أخذت الادارة تتعاقد مع عدد من اللاعبين من خارج المدينة لضمان فرصة بقاء ممثل المحافظة في الدوري ما ساهم في تعزيز التواجد عبر تصاعد دور الفريق الواسع في البطولات وتجاوزها بثقة وفي مواقع مؤمنة حيث الاخيرة التي تركها المدرب الاول احمد خضير وتولاها مباشرة المدرب احمد خضير بعد تركه للجوية وهو أحد المدربين الشباب الذي تعززت خبرته عندما عمل مساعدا لمدرب المنتخب الوطني كاتانيج وقبلها العمل مع الامانة وفرق اخرى وتمكن من تقديم فريق ميسان من خلال تحقيق نتائج مقبولة ابعد فيها الفريق عن مواقع الخطر.

عودة الفريق

الشيء الاهم عودة الفريق للتوازن في اخر ست جولات على نهاية الدوري وتقليص الفجوة قدر الامكان عندما حقق الفوز مرتين وتعادل اربع مرات لتضاف عشر نقاط امنت الامور والمرور بدون تعقيدات كما كان مخطط لها ولينهي الموسم في الموقع الثالث عشر مبتعد كثيرا عن مواقع الخطر والهبوط وهو كل ما كان يريده الفريق وجمهوره والادارة امام تحقيق فرصة البقاء بالدوري متراجعا مركزا عن ترتيب الموسم الماضي وجمع 46 من الفوز10 والتعادل 16 و خسارة 12وله30 وعليه 34 والذي تحقق مؤخرا يعود للجهود المشتركة للادارة بقيادة رئيسها احمد سالم الذي ترجم دعم الشركة في قيادة الفريق بالاتجاه الصحيح في أول دوره له بفضل طريقة العمل التي يقوم بها مع زملائه في الإدارة ويحسب لهم نجاح نفط ميسان في الموسم المنتهي وللجهاز الفني والاعبين في تحقيق امال البقاء للموسم القادم رغبة العشاق.

وسام سعدون

ولابد من الإشارة إلى دور لاعب الفريق وسام سعدون المتواصلة بشغف مع الفريق والظهور المؤثر المتميز المتواصل وبجدارة من موسم لاخر بامتياز ونجح من موسم لاخر كاسم بارز ومؤثرفي كل مرة ويقدم الكثير بفضل مهاراته العالية وقدراته التهديفية وتمكن من تسجيل سبعة اهداف الموسم الحالي وصنع اكثر منها واستمر الفريق يعول عليه بفضل من خلال دوره الجيد قدراته التهديفية والسرعة كما قدم زميله احمد سعدون مردود طيبا واضحا توجه بتسجيل سبعة اهداف ايضا والكل خدم الكل في مهمة زادت صعوبة في منتصف المرحلة الثانية لكن الفريق عاد للتوازن وانطلق بقوة في اهم جولات الحصاد وتوزيع المراكز بعد عودة الفريق إلى التوازن بسرعة ولمستواه.كما لابد من الإشارة لدور المدرب الذي قاد الفريق رغم استلامه للعمل بوقت متاخر قبل ان يغادر الى النجف في مهمة أخرى ينطلق بها مع احد الفرق الصعبة وقد يواجه تاثير جمهوره كنا حصل مع جمهــــور الحوية لان النتائج هي من تقــــــــيم المدربين واللامانة كان احد مفاتيح الانجاز في ميسان وتجنب خطورة الامور وجعله مع فرق الدوري وهو المــــــــطلوب امام سعادة و قبول جمهور العمارة بمـــــــا تحقق لان الفريق لم يكن يرتق الى مستوى الموســـــــم الماضي لكنه خرج بفوائد المشاركة الأخيرة باقل المشاكل رغم تغير اكثر من مدرب والحال للاعبين الذين قدموا ما يقدرون عليه امام مو سم لم يكن سهلا اطلاقا.


مشاهدات 740
أضيف 2022/08/06 - 3:45 PM
آخر تحديث 2024/11/23 - 1:05 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 249 الشهر 9720 الكلي 10052864
الوقت الآن
السبت 2024/11/23 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير