أين المشروع السياسي للمستقلين؟
مظفر عبد العال
بعض المستقلين في البداية اعلنوا بانهم سوف يذهبون الى المعارضة ، والحقيقة التي انكشفت بوضوح بانهم الان يتارجحون في مواقفهم ويخاتلون على الشعب العراقي ، ليسيروا عكس التيار الذي جاء بهم الى البرلمان اي عكس نوايا وتطلعات الشعب العراقي كون من انتخبهم كان على قناعة بان من يمثله هو المستقل بعد ان فقد الثقة بالاحزاب التي استحوذت على المشهد السياسي ، فكان قرار الشعب بان يعلن انه يتوجه نحو المستقلين ويجد ضالته عند هؤلاء ، ولكن مع الاسف لم يمثل المستقلون جمهورهم الذي انتخبهم تمثيل حقيقي بل راحوا كما يقول المثل الشعبي العراقي اللعب على الحبلين . ونقولها بوضح ان المستقلين فقدو شعبيتهم بمواقفهم هذه التي تنسجممع من يريد ان يبقي العراق على هذا الحال لغاية في نفس ايوب ،ما نتمناه على المستقلين ان يكونوا اوفياء لدماء الشهداء التي روت ارض الوطن في انتفاضة تشرين , وان يقدروا حجم التضحايات التي قدمها شباب تشرين من اجل التغيير و تحقيق تطلعات الجماهير من اجل بناء البلد ونهضته وتقدمهلا نريد من المستقلين ان يكونوا جزء من الازمة كما لا نترجى منهم ان لا يحسموا امرهم هل هم مع الشعب ام مع الاحزاب ويبقوا بين نارين نار الجفه ونار الشماته نريد من المستقلين ان لا يكونوا جزء من الازمة كما لا نترجى منهم ان لا يحسموا امرهم هل هم مع الشعب ام مع الاحزاب ويبقوا بين نارين (رحم الله نزار قباني الذي قال لا توجد منطقة وسطى ما بين الجنة والناري اختاري الحب او اللاحب فجبن ان لا تختاري )اذن لابد من الحسم والثبات والوفاء بالوعود التي قطعوها للناخبين خلال حملاتهم الانتخابية