الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
سوق القوش في‮ ‬القرن العشرين‮.. ‬مركز تجاري

بواسطة azzaman

سوق القوش في‮ ‬القرن العشرين‮.. ‬مركز تجاري

نبيل‮ ‬يونس دمان
‮ ‬
‮     ‬كان سوق البلدة عامرا‮ ‬ً‮ ‬طوال القرن الماضي‮ ‬،‮ ‬فهو المركز التجاري‮ ‬والصناعي‮ ‬،‮ ‬وملتقى الاصدقاء والاحبة‮ ‬،‮ ‬ومكان استراحة المزارعين والعمال‮ ‬،‮ ‬وملتقى الطرق الى جهات البلدة الاربع‮ ‬،‮ ‬يعج بالحركة الدائمة خصوصا في‮ ‬الصباح لما بعد الظهيرة‮ ‬،‮ ‬كانت الدكاكين في‮ ‬السوق بدائية وابوابها مصنوعة من الخشب‮ ‬،‮ ‬فيرفع صاحبها بوابتها‮ ( ‬درّابه‮ ) ‬في‮ ‬الصباح الباكر‮ ‬،‮ ‬لتستقيم وتثبت على ركائز خشبية ولتصبح مثلثة الشكل‮ ‬،‮ ‬تقي‮ ‬الداخل من اشعة الشمس الحارقة صيفا‮ ‬ً‮ ‬،‮ ‬او من الرياح والامطار والثلوج شتاءا‮ ‬ً‮ ‬،‮ ‬اضافة الى ذلك كان‮ ‬يعلق في‮ ‬جوانبها بعض معروضاته من الاقمشة او الاحذية او الادوات المنزلية او الصناعات النجارية‮ ‬،‮ ‬وفي‮ ‬فترات لاحقة عندما بدات حركة السيارات التي‮ ‬تنقل البضاعة الى السوق من الموصل بخاصة‮ ‬،‮ ‬فاصبحت تلك‮ ( ‬الدرابات‮ ) ‬معرقلة‮ ‬،‮ ‬فاختفت مع الزمن لتحل محلها اخرى معدنية ملساء‮ ‬،‮ ‬تدور حول محور في‮ ‬نهايتيه بكرات‮. ‬عندما كانت المياه شحيحة في‮ ‬البيوت بل قبل ان تكون هناك شبكة لتوزيع المياه من الخزانات‮ ‬،‮ ‬كانت النساء والصبايا‮ ‬،‮ ‬يحملون جرارهم وآنيتهم من الماء الذي‮ ‬تزوده الابار والعيون‮ ‬،‮ ‬يضطروا لاجتياز السوق بصعوبة بسبب زحمته بالناس‮ ‬،‮ ‬والاحمال المختلفة من الاخشاب‮ ‬،‮ ‬واغصان البلوط‮ ( ‬طربي‮ ) ‬والفحم وغيرها‮ . ‬ايضا كانت الدكاكين تلك في‮ ‬كل الفترات المنوه عنها لا‮ ‬يسري‮ ‬فيها التيار الكهربائي‮ ‬لعدم وصوله الى البلدة‮ ‬،‮ ‬وتخلو جميعا من الشبابيك التي‮ ‬تيهم في‮ ‬انارة المكان‮ ‬،‮ ‬فكان الداخل وخصوصا‮ ‬،‮ ‬تلك العميقة مظلما الى حد ما‮ ‬،‮ ‬وترى في‮ ‬نهايته عامل الاحذية مثلا‮ ‬يجلس‮ ‬يعمل في‮ ‬تلك الاجواء الغير الصحية ابدا‮ ‬،‮ ‬اما البقاليات فكان‮ ‬يفصل الدكان الى قسمين‮ ‬يكون الخلفي‮ ‬مخزنا للبضاعة‮ . ‬في‮ ‬الشتاء‮ ‬يستطيع بعض رواد الدكان الاستنارة قليلا بفعل الموقد الفحمي‮ ‬الذي‮ ‬يجعل ناره مضطرمة طوال النهار للحاجة الى التدفأة في‮ ‬البرد‮ ‬،‮ ‬هكذا كان الحال‮ ‬،‮ ‬وهكذا كانت معاناة اصحاب السوق‮. ‬ذا قسمنا القرن الى اربعة فترات‮ ‬،‮ ‬فاني‮ ‬عاصرت الفترة الثالثة تقريبا‮ ‬،‮ ‬فيها عشت بين ظهراني‮ ‬قومي‮ ‬الذين بدونهم لا تطيب لي‮ ‬الدنيا ولا تستهويني‮ ‬الحياة‮ ‬،‮ ‬تحدثت الى من عاصر السوق في‮ ‬الربع الاول والثاني‮ ‬،‮ ‬وتوصلت الى تقسيم فترات اصحاب السوق الى ثلاثة مراحل‮ : ‬في‮ ‬العشرينات‮ ‬،‮ ‬في‮ ‬الاربعينات‮ ‬،‮ ‬وفي‮ ‬الستينات‮ ‬،‮ ‬وبالطبع لن تكون المعلومات دقيقة جدا ومسلم بها‮ ‬،‮ ‬نظرا للتغيرات المتواصلة على ملكية الدكاكين والقيسيريات والخانات والمقاهي‮ ‬وغيرها بين فترة واخرى‮ . ‬انا واثق بان العديد من الاخوة باستطاعتهم اضافة او تصحيح ما هو الانسب من الاسماء والتسلسل والفترة الزمنية‮ ‬،‮ ‬لقد حاولنا وكتبنا قدر معلوماتنا‮ ‬،‮ ‬ومن‮ ‬يأت بالأفضل والأشمل مرحبا به‮ ‬،‮ ‬فالسوق مفتوح على مصراعيه‮ ‬يستقبل الاقلام التي‮ ‬تتحدث بلسانه‮ ‬،‮ ‬كما البضاعة التي‮ ‬تعرض من رفوف دكاكينه المزدانة‮ ‬،‮ ‬والغاية توحد الجميع لخدمة واحياء تراث البلدة‮ ‬،‮ ‬وتفعيل سوقها العامر اليوم‮ ‬،‮ ‬والذي‮ ‬هو عصب حياتها‮ ‬،‮ ‬وهو كالشعاع الذي‮ ‬يبعث بوميضه للمنطقة‮ ‬،‮ ‬فالى اصحاب الدكاكين في‮ ‬الفترات التالية‮:‬
العشرينات‮: ‬
تسلسل مهن
لا استطيع تسلسل الدكاكين في‮ ‬تلك الفترة‮ ‬،‮ ‬ولكني‮ ‬ساقسمها حسب المهن التالية‮:‬
الخفـّافون‮ ( ‬او صانعو الاحذية‮ ) :‬
بتي‮ ‬كجو‮- ‬ياقو شامايا‮- ‬ياقو ببة‮ ( ‬كجو‮ ) ‬– كوركيس سكماني‮- ‬مينا سكماني‮- ‬الياس بوداغ‮- ‬عبدالمسيح دمان‮- ‬كوريال ملوكا‮ ‬– موما بوداغ‮ - ‬ياقو شدا‮ ‬– صادق شدا‮- ‬رمو بنا‮- ‬سولاقا‮ ( ‬والد أيشا‮ ) .‬
البزازون‮ ( ‬او بائعوا الأقمشة‮ ) : ‬
جبرائيل وحنا رزوقي‮- ‬يوسف بولا‮- ‬صادق وولده شيشا كولا‮ ‬– اسحق ساكو‮.‬
الخياطون‮: ‬
جرجيس حنينا‮- ‬يونس‮ ‬ياقو قيا‮- ‬حنا رامانا‮ ( ‬كجو‮ ) ‬– يوسف كوريال‮ ‬يوحانا‮ ‬– يوسف كردي‮ ( ‬ديشا‮ ) - ‬يونس كردي‮ - ‬هرمز كادو،‮ ‬ابلحد صادق عوديش‮.‬
النجارون‮: ‬
حنا القس‮ ‬يونان‮- ‬الياس القس‮ ‬يونان‮- ‬عبو القس‮ ‬يونان‮ - ‬شابا نكارا‮- ‬متي‮ ‬نكارا‮- ‬حنا نكارا‮ ‬– بولص نكارا وولديه حنا وبيبو‮.‬
الحلاقون‮: ‬
حبيب شمعون طعان‮ ‬– بتي‮ ‬حمـّه‮ ( ‬صفار‮ ) ‬،‮ ‬ميا اسمرو‮.‬
القصابون‮: ‬
بطرس مجا‮ ( ‬ابونا‮ ) ‬– متي‮ ‬زرا‮ - ‬ايسف شابا زيرينه‮- ‬ايسف ابلحد زرا‮.‬
البقالون‮: ‬
ياقو حنو‮- ‬ميخا كولا‮- ‬اسحق ساكو‮- ‬صادق جنو– حنا بدي‮ - ‬العم صليوو‮- ‬قسطنطين‮ ( ‬من كرمليس‮ ) . ‬
الحدادون‮: ‬
بولا خركا‮ - ‬بيت وزي‮. ‬
اصحاب الخانات‮: ‬
ججو سيبا دودا‮ ‬– خان سعيد بك‮ ( ‬والذي‮ ‬تنازل عنه ورثته الى وقف كنيسة القوش‮ ) ‬– ايسف سيبا دودا‮- ‬خان الدير‮.‬
اصحاب المقاهي‮: ‬
متيكا عوصجي‮ ‬– يوسف حنا اسطيفانا‮ ‬– ساكي‮ ‬بولا اسمرو‮.‬
اصحاب اللحام‮: ‬
الاخوان حنا وشعيا شوشاني‮. ‬
الصاغة‮: ‬
توما قينايه‮. ‬
الصفارون‮: ‬
يونس صفار‮- ‬داود صفار‮. ‬
الأربعينات‮:‬
ستكون البداية من الجهة الشرقية والخط الجنوبي‮ ‬،‮ ‬حتى الغربية والعودة في‮ ‬الخط الشمالي‮ ‬الى حيث ابتدأنا‮: ‬
عيسى اسمرو‮ ( ‬قصاب‮ )- ‬خالة تريزا‮ ( ‬بقالية‮ ) - ‬موما بوداغ‮ ( ‬عمل الاحذية‮ ) ‬– عبو وموسى شمـُن هيلو كجو‮ ( ‬قصاب‮ ) ‬– باب البناية‮ - ‬دكان فارغ‮ ‬بدون باب‮ ‬– يوسف ابلحد زرا‮ ( ‬قصاب‮ ) - ‬الياس كجو‮ ( ‬قصاب‮ ) - ‬بطرس مجا ابونا‮ ( ‬قصاب‮ ) ‬– باب بيت‮ ‬يوسف سيبا دودا‮ - ‬هرمز كولا الملقب شنكاري‮ ( ‬قصاب‮ ) - ‬عيسى‮ ‬يونس كوزا‮ ( ‬قصاب‮ )- ‬اوراها جـَلـْوا‮ ‬– اسحق ككو‮ ( ‬بقالية‮ ) ‬– سادونا المختار‮ ( ‬بولا‮ ) ‬– عبو‮ ‬غزالة‮ ( ‬اقمشة‮ ) ‬– شيشا صادق كولا‮ ( ‬اقمشة‮ )- ‬الدخول الى القيسيرية العليا‮ : ‬ميا اسمرو‮ ( ‬حلاق‮ ) ‬– زورا بدي‮ ( ‬بقالية‮ ) ‬– دكان الياس بولا‮ ( ‬بيع الملح‮ ) ‬– ياقو بودو‮ ( ‬بقالية‮ ) ‬– القيسيرية السفلى‮ : ‬شعيا شوشاني‮ ( ‬تصليح بريموزات ولحام مختلف‮ ) ‬– زولاقا‮ ( ‬والد ايشا‮ ‬– عمل الاحذية‮ )- ‬مينا واخيه كوركيس سكماني‮ ( ‬عمل الاحذية‮ ) ‬– ميخا سكماني‮ ( ‬بقالية‮ ) ‬– بيت توما قرمز‮ ( ‬حنينا‮ ) . ‬ننتقل الى الجهة المقابلة خان الدير‮ ( ‬حاليا مدرسة‮ ) ‬– دكان ونس الصفار واولاده‮ ( ‬العمل على النحاس‮ - ‬الصفر‮ ) ‬– باب الخان‮- ‬بيت سلـّو وجلـّوا‮- ‬الخالة جوري‮ ‬– هاول عقراوي‮ ‬واولاده متي‮ ‬و ميخا‮ ( ‬تصليح الاسلحة‮ ) ‬– يوسف‮ ( ‬أيسف‮ ) ‬هومو‮ ( ‬عمل الاحذية‮ ) ‬– اسرائيل خوشو الملقب عجمي‮ ( ‬بقالية‮ ) ‬– حسقيال شدا واخيه صادق شدا‮ ( ‬عمل الاحذية‮ ) ‬– سليمان جهورو بقالا‮ ( ‬بقالية‮ ) - ‬ساكي‮ ‬بولا اسمرو‮ ( ‬بقالة‮ ) ‬– عبو اسمرو‮ ( ‬بقالة‮ ) ‬– ياقو جولاغ‮ ‬واخيه اسحق جولاغ‮ ( ‬اقمشة‮ ) - ‬يونس جيقا‮ ‬– اسحق ساكو وولده ميخا‮ ( ‬اقمشة‮ ) ‬صادق جنو وولده ابراهيم‮ ( ‬بقالة‮ ) ‬– اسطيفو تشكا‮ - ‬ساوا كردي‮ ‬ديشا‮ ( ‬بقالة‮ ) - ‬دكان المعلم ابلحد كوزا‮ ( ‬بقالة‮ ) ‬– حسقيال اسطيفانا‮ ( ‬بقالة‮ ) ‬– الباب الثاني‮ ‬للخان‮ ‬– درج الى مقهى بهنام‮ ( ‬بولا شرانش‮) ‬– الخان الذي‮ ‬كان‮ ‬يديره كانون مركاية‮ ‬– عيسى صنا‮ ( ‬نجارة‮ ) ‬– بولص نكارا‮ ( ‬نجارة‮ ) ‬– حنا وعبو والياس القس‮ ‬يونان‮ ( ‬نجارة‮ ) ‬– متيكا وزي‮ ( ‬حداد‮ ) ‬– بولا خركا‮ ( ‬حداد‮ ) ‬– دكاكين عيسى ججو دودة‮ ( ‬وبينهم خان‮ ) ‬
الستينات‮: ‬
دكان شمو
وكما عاصرته ابتداءاً‮ ‬من الشرق‮:‬
دكان شمو تاتا وزوجته ارموتا‮ ‬– ثم البناية التي‮ ‬امتلكها داود‮ ‬غزالة‮ ‬– الدكان الاول كان مخزن للحبوب مؤجر الى الياس بحي‮ ‬ساوا‮ ( ‬خركا‮ ) ‬– كامل ميا اسمرو‮ ( ‬بقالية‮ ) ‬– موفق وميسر داود جورا‮ ‬غزالة‮ ( ‬بقالية وصنع الايس كريم‮ ) ‬– باب المبنى‮ ‬– دكان‮ ‬يوسف ابلحد‮ ( ‬قصاب‮ ) ‬– نونو شنكاري‮ ‬– شعيا شنكاري‮ ‬كولا‮ ( ‬قصاب‮ ) ‬– جبو زرا‮ ‬– دكان حبيب كولا‮ ( ‬بقالة‮ ) ‬– سادونة مختار‮ ( ‬بولا‮- ‬بقالة‮ ) ‬– يلدا الياس بوداغ‮ ( ‬بقالة‮ ) ‬– مموعبو اسمرو‮ ( ‬بقالة‮ ) ‬– صادق شبو‮ ( ‬اقمشة‮ ) ‬– القيسيرية العليا‮ ‬– صادق رئيس‮ ( ‬نجارة‮ ) ‬– جبو قلو‮ ( ‬فواكه وخضراوات‮ ) ‬– بطرس جبرائيل اسطيفانا‮ ( ‬خياطة‮ )- ‬يوسب‮ ‬غزالة‮ ( ‬المرطبات‮ ) ‬القيسيرية السفلى‮ ‬– شابا سيبو‮ ( ‬فرن صمون‮ ) ‬– ميخا سكماني‮ ‬– بحو بوداغ‮ ‬ومن بعده حميد حناني‮ ‬– اسرائيل عجمي‮ ‬وولده منصور‮ ( ‬خوشو‮- ‬بقالة‮ ) ‬– رزقو اسحق ككو‮ ( ‬بقالة‮ ) - ‬حسقيال شدا‮ ( ‬بيع وتصليح الاحذية‮ ) ‬– المعلم عبد جبراائيل رزوقي‮ ( ‬بيع الاقمشة‮) ‬– باب المقهى الذي‮ ‬تناوب على ادارته‮ : ‬بولص شبو واولاده‮ - ‬يوسف واخيه‮ ‬يونس كوريال كويسا‮ ( ‬يوحانا‮ ‬– خياطة‮ ) ‬– يونس‮ ‬ياقو دمان‮ ( ‬وكيل احذية باتــا‮ ) ‬– بطرس بسقا‮ ( ‬خياطة‮ ) - ‬حسقيال بابانا‮ ( ‬بقالة‮ ) ‬– اسكندر ربـــان‮ ( ‬اسكافي‮ ‬وبقالة‮ ) - ‬عيسى جولاغ‮ (‬اقمشة‮) - ‬عيسى‮ ‬يلدكو‮ ( ‬بقالة‮ ) - ‬ابراهيم جنو‮( ‬بقالة‮ ) - ‬ميخا ساكو‮ ( ‬اقمشة‮ )- - ‬دنو القس‮ ‬يونان‮ ( ‬بقالة‮ ) - ‬ساوا كردي‮ ‬وولده ايليا‮ ( ‬بقالة‮ ) ‬– صباح هرمز كاجو‮ ( ‬بوداغ‮ - ‬بقالة‮ ) - ‬سامي‮ ‬قس‮ ‬يونان‮ ( ‬قصاب‮ ) ‬– اسحق زيا‮ ( ‬بقالة‮ ) ‬– اسحق اسطيفانا‮ ( ‬اقمشة وجلود وتجارة مختلفة‮ ) ‬– باب المدرسة‮ ‬– يوسف بوداغ‮ ( ‬تصليح الاحذية‮ ) ‬– عيسى قطا‮ ( ‬صنا‮- ‬نجارة‮ ) ‬– ياقو قبي‮ ( ‬صنا‮ - ‬قصاب‮ ) - ‬يوسف حنا نجار‮ - ‬بيبو نكارا‮ - ‬حنا كدا وشعيا شوشاني‮ ( ‬لحام‮ ) ‬– باب الخان‮ ‬– سمو ميخا كولا‮ ( ‬نجارة‮ ) ‬– عيسى ججو دودة‮ - ‬باب البيت‮- ‬يلدا بوداغ‮ ‬– الياس كولا‮ ( ‬نجارة‮ ) ‬حنا نكارا واولاده‮ ( ‬نجارة‮ ) ‬– باب الخان وضامنه رحيم كجوجا وفي‮ ‬داخله‮ ‬– حدادة بيلو وخدر جلو‮ ‬– عيسى ججاوي‮ ( ‬مصلح نعل الدواب‮ ) . ‬دكان حنا القس‮ ‬يونان‮ ( ‬نجارة‮ ) - ‬الياس القس‮ ‬يونان‮ ( ‬نجارة‮ ) ‬–عيسى حمال القدو‮ ( ‬بولا‮- ‬بقالة‮ ) - ‬سلو برنو‮ ( ‬برادعي‮ ) - ‬حبيب طعان‮ ( ‬حلاق‮ ) ‬– الياس بوداغ‮ ‬واولاده‮ ( ‬مخزن مواد مثل البصل والتمر والملح‮ ) . ‬الى الخط الشمالي‮ ‬للسوق من جهة الغرب‮ : ‬خان موسى اسماعيلو‮- ‬شابو‮ ( ‬احذية‮ ) ‬حميد قلو‮( ‬كماليات‮ ) ‬– جرجيس اسطيفانا‮ ( ‬بقالة‮ ) - ‬رحيم كردي‮ ( ‬بقالة‮ ) ‬– اوراها‮ ‬ياقونا‮ ( ‬صاحب مقهى‮ ) - ‬موسى كرا‮ ( ‬اسكافي‮ ) ‬– نابليون‮ ( ‬لحام‮ ) ‬– ججو‮ ‬ياقو رحيثا ابونا‮ ( ‬بقالة‮ ) ‬– خان حسقيال زلفا وولده عبو‮ ‬– نونو بحي‮ ‬بوداغ‮ ( ‬ملح وبقالة‮ ) - ‬نونو جولاغ‮ ( ‬بقالة‮ ) - ‬ممو كيزو‮( ‬خياطة‮ ) ‬– حنا رزوقي‮ ( ‬بقالة‮ ) - ‬ميخا بنا‮ ( ‬بقالة‮ ) - ‬سليمان جهورو‮ ( ‬اقمشة‮ ) - ‬ميا ساوا ككنا‮ ( ‬فاكهة وخضراوات‮ ) ‬–بتي‮ ‬دكالي‮ ( ‬صاحب مقهى‮ ) ‬– حكمت وحبيب ابونا‮ ( ‬مرطبات‮ ) ‬وشغل المكان قبلهم صادق برنو‮ ( ‬بيع الملابس‮) ‬– غانم جبو تنا‮ ( ‬بقالة‮ ) ‬– مقهى اولاد بولص حربي‮- ‬اوراها القس‮ ‬يونان‮ ( ‬قصاب‮ )- ‬ياقو اسرائيل تومكا‮ ( ‬خياط‮ ) ‬– صادق شدا‮ ( ‬احذية‮ ) ‬– بطرس حنـــــو‮ ( ‬خياطة‮) ‬داود قــــــــودا‮ ( ‬خياطة‮ ) ‬– يوسف ونموكـــــــــه كـــــردي‮ ( ‬خياطة‮ ) ‬– ياقو رحيما‮ ( ‬بقالة‮ ) ‬– اسحق ربان‮ ( ‬بقالة‮ ) ‬– الباب الثاني‮ ‬للمقهى– عبو قصاب مع شريكه حنـــــــــا‮ ( ‬قصاب‮) - ‬رزاق ميا اسمرو‮ ( ‬حلاقة‮ ) - ‬منصور شكوانا‮ ( ‬بقالة‮ ) ‬– الياس ملـوكا‮ ( ‬عمل وتصليح الاحذية‮ ) ‬– كوركيس سكماني‮ ( ‬عمل وتصليح الاحذية‮ ) ‬– موسى عمران ابونا‮ ( ‬تصليح الاحذية‮ ) ‬– كنا لاسو مرادو‮ ( ‬بقالة‮ ) ‬– عوديشو وميخا بدي‮ ( ‬بقالة‮ ) ‬– صادق زيدكنايه هومو‮ ( ‬خضراوات وفاكهة‮ ) - ‬حنا بيبي‮ ( ‬قصاب‮ ) ‬يونس كوزا واولاده ججو عيسى وبطرس‮ ( ‬اصغر قصاب في‮ ‬الستينات‮ ) ‬– باب بيت موما بوداغ‮ - ‬بيت موسى هيلو كجو– هــرمز مـــــــــــرو‮ ( ‬تصليح الاحذيــة‮ ) ‬– يوسف ابــلحــــــــد‮ ( ‬قصاب‮ ) . ‬بيت ال بوداغ‮ ‬– وينتهي‮ ‬السوق‮. ‬وفي‮ ‬السنين اللاحقة في‮ ‬السبعينات افتتح سوق اخر سمي‮ ‬بالعصري‮ ‬مقابل بيت سليمان كتي‮ ‬خان‮ ( ‬ساكو‮) . ‬وسوق اخر مقابل محطة المحروقات السابقة‮ ( ‬بيت الياس جيقا‮ ) . ‬لا تنتهي‮ ‬الحكايات الجميلة في‮ ‬الانتهاء من ادراج اصحاب اسماء الدكاكين بل‮ ‬يبتدا منهم اي‮ ‬سرد جميل واية حكايا تستمتع السامع‮ ‬،‮ ‬فيصغي‮ ‬ويتذوق جمالها وتاثيرها فتأسر القلوب وتشحذ الهمم‮ . ‬ومن تلك الحكايا ان احد القصابين في‮ ‬الثلاثينات اعتاد ان‮ ‬يقطع السِنة رؤوس الاغنام التي‮ ‬يبيعها للقرويين في‮ ‬القرى المحيطة‮ ‬،‮ ‬وفي‮ ‬احد ايام الصيف رجعت احدى القرويات لتعاتبه بشدة على فقدان اللسان الذي‮ ‬هو الألذ في‮ ‬مجموعة الراس‮ ‬،‮ ‬فقال لها‮ " ‬يا امراة ان الحيوانين اللذين اشتريت راسيهما كان خرسانا‮ ‬،‮ ‬فقد خلقا بدون لسان فكيف اتي‮ ‬بلسان لهم وانا الفقير امامك‮ " ‬فصدقته وعادت الى قريتها بعد ان ذرعت المسافة الطويلة مرتين في‮ ‬ذلك النهار‮. ‬
من مصادر الموضوع‮:‬
‮- ‬المرحومة حبي‮ ‬يوسف مدالو
‮- ‬كليانا موما بوداغ

 


مشاهدات 898
أضيف 2022/04/22 - 10:52 PM
آخر تحديث 2024/06/29 - 4:04 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 404 الشهر 11528 الكلي 9362065
الوقت الآن
الأحد 2024/6/30 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير