كل هذة المسميات وانتم لاتساعدون أحدا
رسالة الحسن
عبارة استوقفتني كثيرا واذهلتني في نفس الوقت، كونها صدرت من رئيس منظمة إنسانية..، فمن انا لأتكفل بعلاج المرضى وربما يتطلب علاجهم السفر إلى خارج البلاد ، ومن انا حتى امحو الفقر عن أبناء بلدي واساعدهم واوفر لهم العيش الكريم ، ومن انا لأرفع الظلم عن المظلومين ...، ومن انا ...، ولما يتوقع البعض أن من يحمل مسميات يمكن له فعل المعجزات ...؟ ومن اوهمكم باني املك العصا السحرية لتغير أحوال البشر ، هل يوجد يوم تحدثت فيه عن نفسي وعن قدراتي ...؟ ،الجواب لا.. إذن من اوهمكم بذلك..؟ ولما لا تتوجهوا لمن وثقتم فيهم واعطيتموهم اصواتكم ليعطوكم ما تطلبون ...؟ لما انا ...؟ لست عضو في الرئاسات الثلاث، ولست مليارديرة أو سيدة أعمال لاقوم بهكذا أعمال، ولست مسؤولة منظمة إنسانية تعنى بحقوق الإنسان ومساعدة الفقراء والمتعففين والمهجرين واللاجئين، وتملك التمويل...، انا انسانه بسيطه ولو كثرة المسميات انسانه حالها حال اية عراقية تحب بلدها حد النخاع وتربت على يد امراءه محبة للخير معطاء (رحمها الله )قد تجدني اسدد دين هذا أو ذاك ..، أو ادفع التكاليف الدراسية لطالب من عائلة متعففه، أو اطعم عائلة ، أو اكسو اليتامى ، او اسدد ديون البقالة لعائلة متعففة بدون علمهم وامنع عنهم الاحراج كلما توفرت لدي الامكانية من مصروفي الخاص ،لا احب الظلم لذا ادافع بحد قلمي عن المستضعفين والاقليات، وادافع عن بلدي وأبناء بلدي من كل الفئات واكتب للمسؤولين المناشدات ، لذا حصلت على كل هذه المسميات ...، كأي انسانه عادية حالي حال الجميع لست جهة حكومية ولا انتمي لأية جهة سياسية ...هذه انا بكل بساطه فالرجاء لاتثقلوا على كاهلي بأسئلتكم من انت ..؟ وما كل هذه المسميات ..؟ ولا تبعثوا بصور الجرحى والمرضى على الخاص فرؤية حالهم يدمي قلبي ويشعرني بالحزن والأرهاق .. لكوني أجد نفسي عاجزة عن المساعدة أو الإنقاذ
ادعو الله لهم الشفاء الذي وضع لكل داء دواء .فليس بيدي سوى الدعاء رغم كل هذة المسميات.
كل خاينه وعليها باينه
أشجار الميلاد والزينة والأضواء في كل مكان
كلام هلوسة
فريدة في ضيافة (كلام الناس) بحلقة أعياد الميلاد
بكل جرأة
كل ساق سيسقى بما سقى
مشكلة تشابه الأسماء
النفط والإسكان يشكلان لجنة فنية مشتركة لتنفيذ المشاريع الخدمية
