الوطني يواجه زامبيا تجريبياً وخروج مرّ للزوراء أمام الشارقة
الناصرية -باسم الركابي
تتواصل تحضيرات المتتخب الوطني بكرة القدم لخوض اخر مباراتين له ضمن التصفيات المؤهلة لكاس العالم في قطر العام الحالي امام الامارات وسوريا في الاسبوع الاخير من آذار الحالي وسيخوض الوطني مباراة تجريبية مع منتخب زامبيا غد الجمعة على ملعب المدينة في مباراة محتمل ان تنعكس اهميتها على جملة امور منهاالاستقرار على التشكيلة المطلوبة التي ستخوض مهمة الامارات الخميس المقبل و قد يكون الاختبار الحاسم لكلا الفريقين في ظل موقفهما في جدول ترتيب المجموعة ومجموع النقاط التي تصب لمصلحة الأشقاء وتاتي اهمية المباراة التجريبية من حيث تحقيق النتيجة الايجابية لرفع الحالة المعنوية للاعبين خلال الايام التي تسبق موعد لقاء الامارات ومن شأنها أن تدعم الظهور بالمستوى المطلوب امام الصراع الاخير في التصفيات من باب عسى ولعل خطف.
ملحق المجموعة
كما ستعمل نتيجة الغد المطلوبةعلى المزيد من الانسجام والتفاهم وتجعل من الامور بحال افضل بعد اضافة عدد كبير من الاعبين للمنتخب من قبل المدير الفني عبد الغني شهد المطالب باستعادة قوة المتتخب عبر جهود من يمثله في اللقاءين المقبلين بعد التأرجح في التصفيات والظهور المتأخر من حيث الاداء و النتائج وبغير المؤثرامام اقرانه واستمرار انعدام خلق الفرص والعقم التهديفي والاخطاء الدفاعية ليجد نفسه بالوضع المرتبك و المتأخر جدا وسيكون امام الفرصة الأخيرة لإحياء امال البقاء في المنافسات وكسر عقدة التاهل مرة ثانية التي لا تبدو سهلة اطلاقا لكن علينا ان ننتظر وماذا سيحصل امام الوعود التي قطعها اللاعبين شهد بعد تسلم المهمة والذهاب بالمنتخب الى الحالة المنتظرةمن قبل الشارع الرياضي الذي للان غير راض عما قام به المنتخب امام العجز والفشل الكبير الذي عليه في التصفيات وسيكون المنتخب امام اختبار صعب ويامل ان يستفيد من الفترة التحضيرية ومباراة الغد وقد يكونان غير كافيان امام المدرب الذي استدعى عدد كبير من اللاعبين قبل ان يبقى منهم ومن الاساسين خارج الدعوة لاسباب مختلفة لان شهد استمر متفاعل مع مباريات الدوري التي وفرت أمامه فرصة الاختيار الافضل بين اللاعبين وإعجابه بهم ويريد أن يقف على مجمل الامور عن قرب من خلال الوحدات التدريبية اليومية ولقاءالغد مع زامبيا المنتخب الإفريقي المتواضع لكن في كل الاحوال ان المباراة تمثل شيء مهم وسيكون لها فوائد على طريق إكمال مهمة الاعداد التي يبدو استمرت تسير كما مخطط لها من قبل المدرب الذي يريد ان يعكس ويدعم تجربته التدريبية حيث سبق وعمل مديرا للمنتخب نفسه في تصفيات بطولة روسيا كما عمل لفترة طويلة مع الأولمبي وحقق التعادل مع البرازيل في ألاولمبياد ويتطلع الى ان يقود الوطني بشكل أفضل بعدفشل المدربين ادوفاكات و بتروفيتش وان يقدم الفريق بافضل طريقة و بلا شك سيكون التركيز على الاعبين الجاهزين من خلال عطائهم في الدوري المحلي و أيام الاعداد ولقاء الغد التجريبي امام موعد لقاء الخميس لان فوز الامارات يعني التحول الكبير له بفضل رصيد نقاطه التسع امام خمس نقاط للوطني وست للبنان ما يتوجب الوقوف على الامور والتهيا للمباراة بشكل متكامل ومعلوم لن تكون سهلة اطلاقا ..
وضع حرج
ويقول مدرب الناصرية السابق صاحب محمد المنتخب في وضع حرج جدا وكان الأجدر به ان يقدم المردود المطلوب امام منتخبات مجموعته قبل البحث عن الملحق في اخر النفق المهمة الخطرة والسؤال هل يقدر ان ينجح في ذلك لدعم سمعته المشكلة ان المنتخب استمر يواجه عقدة نفس المشاكل البطولات ما بعد التاهل سنة 1986 خصوصا في المشاركتين الأخيرتين ودققوا كم لاعب استدعي منذ بداية التصفيات لليوم وعدد المدربين وتفاصيل أخرى وكان ان تجري عملية بناءالمنتخب بعد الخروج من تصفيات روسيا لبناء فريق متكامل قادر على المنافسة لكن المشكلة الكل يتحدث عن التخطيط الغائب تماما ولننتظر عما سيقوم به المنتخب الذي لازال غائب وعلينا ان نفهم ان المشاركة ببطولة كأس العالم لها ضوابط و عمل علمي وعملي وإخلاص ونكران ذات وتخطيط سليم وعلينا أن نغادر العمل التقليدي القائم والتوجه بروحية امام تحديات التاهل لكاس العالم .
للمرة الثالثة تواليا يخفق ويخرج الزوراء مبكرا من الملحق المؤهل لدوري أبطال آسيا بعدما خسر امام مضيفه الشارقة الإماراتي بفارق الركلات الترجيحية بستة أهداف مقابل خمسة بعدما اخفق اللاعب احمد حسن في التسجيل في الكرة التي ردها الحارس عادل الدوسري الذي كان وراء تاهل فريقه لمنافسات المجموعات لدوري أبطال آسيا واللعب في المجموعة الاولى التي تضم فرق الريان والهلال و استقلال دوشتيه وكان بإمكان الزوراء حسم الامور بهدف التقدم عن طريق سعد عبد الامير د60 وانهاء المهمة قبل التنازل عن النتيجة وقبول التعادل د88 عد الذي ادركه الشارقة عن طريق خالد بايزير من ضربة الجزاء الثانية بعدما ضيع اصحاب الارض الا ولى د54 لتذهب المباراة للوقت الاضافي وكان بامكان الزوراء حسم المهمة مرة اخرى لولا تصدي الحارس الدوسري لاخطر كرتين مع اخر لحظات الوقت الاضافي الثاني قبل ان تزداد الامور صعوبة بوجة الزوراء عندما طرد حكم اللقاء الحارس جلال حسن احد ابرز لاعبي الفريق لتأتي الاستعانة باللعب عباس قاسم لحراسةالمرمى لتذهب المباراة لركلات الجزاء الترجيحية التي شهدت تبديل قاسم وتولي المهمة من قبل سعد عبد الامير وكلاهما فشلا في التصدي لأي ركلة بعدما استمرت بالتعادل قبل ان تحسم في السادسة بعد اخفاقة احمد حسن في التسجيل بتصدي الحارس لكرته والاعلان عن تاهل الشارقة لدوري المجموعات.