احذروا الواويّة
فائز جواد
مع انتشار حالات النصب والاحتيال في غالبية دوائر الدولة راح كبار السن يستذكر حكاية السبع الذي قشمرته الواوية وكان الاسد صيدا لخدعة واحتيال الواوي المكار ، والحكاية التي صارت مثلا يتبادله غالبية العراقيين ( الاسد من يكبر تشمرهه الواوية ) صارت مثلا نتداوله في حياتنا اليومية ويضرب القول للشخص الذي زالت عنه قوته وشدته ويفارقه بأسه ويذهب عنه سلطانه وجاهه وتستخف به الرعاع والاوباش ويتطاول عليه التافهون والنصابون المتصديدين بالماء العكر ، ونسمع ونطلع بشكل يكاد ان يكون بشكل يومي على بعض القصص والحكايات التي تدخل في مجال النصب الاحتيال من البعض المحتالين المنتحلين لصفات ومناصب مختلفة من دوائر الدولة العاجزة عن رصدهم ليكون المواطن المسكين صيدا سهلا لمثل هؤلاء الذين ينتشرون في عدد من دوائر الخدمية وبحجة التعيينات السرية وتخصيص رواتب مقابل مبالغ متفق عليها تنطلي الحيل على مثل هؤلاء المواطنينين المتشبثين بقشة تنقذهم وتوفر لهم تعيين او راتب يعينهم بقية حياتهم متناسين ان مثل هؤلاء هم ( الواوية ) بهيئة انسان مخادع ونصاب يكسب اموالا من الفقراء والمساكين الذين تنطلي عليهم الحيلة والنصب ، الغالبية يعرف قصة الاسد الذي قشمرته الواوية ولااريد تفصيلها ويقينا ان النصابين والحيالة الذين يعيشون على الحيلة والنصب على المواطنين ومهما تضاعفت اعدادهم فان القانون سيكون لهم بالمرصاد لكشفهنم وفضحهم والاهم ان الله عزوجل اعد لهم عذاب اليم في الدنيا والاخرة ودعوة للمواطنين في كشف وعدم التعامل مع مثل هؤلاء الاشخاص الذين يرتدون ثوب الخداع والاحتيال التي تتربص بالانسان لتبطش بحيله المكارة ، وان الحذر وجب علينا من واوية يومنا هذا.