بصمة عار في هذا الزمن
عبير حامد صليبي
يعد علي جاسب أحد رموز الحراك الشعبي في مدينة ميسان وقد اختطف في الثامن من أكتوبر من عام 2019 أمام جامع الراوي وسط مدينة العمارة في محافظة ميسان.
امس اغتيال والد احمد جاسب حمل نعش الانسانية وكيف لنا نصمت وهو قلبه يصرخ منذ اكثر من عام اين ولدي كان خطف ابنه موثق من كامرات المراقبة وتعجز الحكومة عن الاعتراف بالجهة التي خطفته على مدار اكثر من عام وهو يستجدي عطف الحكومة والاحزاب ومقتدى الصدر والسستاني وبعد زيارة البابا فرنسيس حاول ايصال صوته عسى يعرف مصير ولده ..كيف نستطيع ان نهدأ ومات وعينات تنتظر رأيت فرزت كبده …
قال ناشطون ووسائل إعلام عراقية وشهود عيان، إن مجهولين اغتالوا والد الناشط والمحامي العراقي المختطف منذ عام، علي (أحمد) جاسب، في مدينة العمارة جنوبي العراق.
وقال أحد جيران الضحية إن والد المحامي المختطف، واسمه أحمد الهليجي، الذي يسكن في منطقة “المجبس” قتل في منطقة المعارض قرب مركز مدينة العمارة.
وقال ناشطون عراقيون إن والد المحامي علي جاسب، شارك قبل ساعات من اغتياله في مراسم الذكرى السنوية لمقتل الناشط الميساني المعروف عبد القدوس، الذي قتل بعد فترة من اختطاف جاسب على يد مجاميع مسلحة.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر الاغتيال خاصة وأن الضحية دأب على تعبئة الرأي العام للضغط من أجل معرفة مصير ابنه المختطف، ولكن بدون جدوى.واختطف علي جاسب، الأب لطفلين، من منطقة سكنه في محافظة ميسان الجنوبية على يد مسلحين يعتقد أنهم تابعون لميليشيات.وطوال فترة اختطاف الابن لم يسكت الأب عن المطالبة بمعرفة مصير ابنه، وأصبح الرجل مألوفا في كل التجمعات الاحتجاجية في العراق وهو يحمل صورة ابنه، كما أن الرأي العام العراقي تعاطف مع قضيته، وطالب بإطلاق سراح ابنه أو كشف معلومات عن مصيره…هل اختياله سيمضي كما مضى سلفه من دماء ام سوف يكون الرأي العام موقفه ..ام سوف يحيل للجنة التحقيقات ومسألة وقت للتتسوف وتدرج ضمن قائمة الله ينتقم من القتله ونكتفي برفع الملف للقدير ليأخذ بثار ..هنا العراق بحكم الاحزاب والميليشات