عام على توقف الجريدة الأم
عام كامل مر على توقف جريدة " الصحافة " التي تصدر عن كلية الاعلام / جامعة بغداد، وما زال مصيرها غامضا، ترى هل هناك فكرة لأعادة أصدارها، أم طواها النسيان وعلى الطلبة أن يكتفوا بالدراسة النظرية، ليحصلوا على شهادة لاتساوي الحبر الذي كتبت به.
هل من المعقول، ان يقترن أصداد مطبوع تواصل على ظ منذ عام 2003، وكان وراء أعداد عشرات الطلبة الذين أصبحوا اليوم أسماء لامعة في عالم الاعلام، يتوقف على رجل احيل على التقاعد، وهل من المعقول ان لايحل شخصا اخر محله لتواصل الجريدة أصدارها، وتؤدي وظيفتها التدريبيه؟
أين اساتذة الكلية، من ذوي الخبرة المهنية ؟ لماذا لايتصدون للمهمة الأنبل والأهم، لرفد الطلبة بخبراتهم والأسهام في تفعيل هذه الجريدة.
ثم مامعنى الدراسة في كلية الاعلام دون اصدار جريدة وتدريب عملي حقيقي يزج الطالب في الميدان لاكتساب خبرات اكثر؟
أليس أمر محزن أن تعجز الكلية، بكل كوادرها وأساتذتها عن أصدار مطبوع نصف شهري، لاسيما وانه يعد المتنفس الوحيد لطلاب الاعلام، لممارسة صنعة الكتابة، تحية للصحافة الغراء، الجريدة الأم التي تعلمنا فيها أبجديات الكتابة الصحفية، وتحية للجنديين المجهولين الذي اشرفا على اصدارها على مدى (17) عاما، الاستاذ الفاخر ورفيقه الشمري.
حيدر الطائي