مقتل 4 جنود إسرائيليين وسط إستمرار إستهداف الفلسطينيين
ناشطة تتهم تل أبيب بالقضاء على المنظومة التعليمية في غزة
غزة - الزمان
اتهمت الناشطة الباكستانية الحائزة نوبل للسلام ملالا يوسفزاي، تل ابيب بالقضاء على المنظومة التعليمية في قطاع غزة وحرمات الأطفال من حقوقهم الإنسانية. وقالت خلال قمّة للدول المسلمة في باكستان بشأن تعليم الفتيات أمس إن (إسرائيل قضت على المنظومة التعليمية برمّتها في غزة)، وأشارت إلى (أنهم قصفوا كلّ الجامعات ودمّروا أكثر من 90 بالمئة من المدارس وهاجموا المدنيين المحتمين في المباني المدرسية عشوائيا)، مؤكدة انها (ستستمر في التنديد بانتهاكات إسرائيل للقانون الدولي وحقوق الإنسان). ومضت الى القول ان (الأطفال الفلسطينيين خسروا أرواحهم ومستقبلهم، وكيف لفتاة فلسطينية أن تحصل على المستقبل التي تستحقّه إن قُصفت مدرستها وقُتلت عائلتها؟). وأصيبت يوسفزاي، برصاص أطلقه عناصر باكستانيون متشددون عندما كانت في الخامسة عشرة من العمر بسبب مناصرتها الحقّ في التعليم، حيث نقلت إلى بريطانيا للعلاج وتحولّت بعد تعافيها إلى ناشطة بارزة في هذا المجال وأصبحت الفائزة الأصغر سنا بنوبل السلام التي حصلت عليها في سن السابعة عشرة. واندلعت الحرب في غزة، إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023 وأسفر عن مقتل 1208 أشخاص، معظمهم من المدنيين، في المقابل، استشهد أكثر من 46 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة بعد هجوم حماس، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة. في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل أربعة من عناصره تتراوح أعمارهم بين 19 و37 عاما خلال مواجهات في شمال غزة، حيث يخوض حربا مستمرة منذ أكثر من 15 شهرا مع حركة حماس الفلسطينية. ويرتفع بذلك عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في القطاع الفلسطيني إلى 403 منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي في 7 تشرين الأول الماضي. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أمس أن (ضابطا وجنديا احتياطيا أصيبا بجروح خطيرة خلال نفس الحادث، وتم نقلهما إلى المستشفى).
من جهة أخرى، اجرت إيران، تدريبات عسكرية بالقرب من منشآت نووية في غرب ووسط البلاد. وقال بيان أمس إن (هذه التدريبات تجري في إطار المناورات التي أُطلق عليها اسم اقتدار والتي بدأت الأسبوع الماضي وتستمر حتى منتصف آذار، بمشاركة الجيش والحرس الثوري). وتأتي هذه الأنشطة العسكرية وسط تصاعد التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني قبل عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني الجاري. وأعلن الحرس الثوري، بدء تدريبات قرب منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم في وسط البلاد. وأوضح البيان ان (المناورات المشتركة لقوة الدفاع الجوي للجيش الايراني في المناطق الغربية والشمالية الايرانية انطلقت في فوردو وخنداب، حيث يقع مفاعل أراك)، وأشار إلى أن (التدريبات تشمل وحدات صاروخية ورادارية ووحدات حرب إلكترونية وتحكم بالمعلومات وتعرف إلكتروني وأنظمة دفاع جوي، بهدف التقدير الفعلي للفعالية العملياتية لخطط الدفاع الجوي ضد هجوم العدو، وضمان التفوق الاستخباراتي وتحقيق القدرة على اكتشاف الاهداف المستهدفة في الوقت المناسب). وتعد منشأة فوردو المحصنة الواقعة في الجبال القريبة من مدينة قم، من أهم منشآت تخصيب اليورانيوم في إيران.