كتابات في دفتر حديث
عبدالعظيم الخفاجي
الشعوب في عالمنا الشرق اوسطي قدمت ما قدمت من دماء واموال لخدمة اقطاب السلطة الحاكمة لعائلات باسم احزاب او كتل سياسية تحت مصطلح وهمي هو (جبناها بالدم ) ولكن أي دم .
نعم دم الشعب المحكوم بالاكراه لخدمة طبقة او عائله تحت يافطة حزب قومي او ديني (حزب البعث اصبح حزب صدام انموذجا) والنتيجة هو خدمة عائلة او عوائل تحت ستار ديني او طائفي او قومي
الان يجب التصريح. وبكل شفافية على السلطة الحاكمة ان تحتكم الى قانون العدالة وهو قانون بسيط وبسطرين دستورية لا لف ولا دوران .
سحب الامتيازات الادارية والمالية من ذوي الدرجات الخاصة السياسيه حصرا»كما هو معمول في دساتير الدول الاكثر ديمقراطية في الادارة السياسية (منظومة الدول الاسكندنافية)
هذا الطريق هو الحل وكل من لايؤمن به فهو سارق ومتسلق ودجال نقطة راس سطر .
باحث اقتصادي