إسرائيل تستهدف طرق تهريب أسلحة يستخدمها حزب اللـه عند الحدود اللبنانية
الجيش السوري يقصف فصائل معارضة أثناء تقدمها إلى مدينة حماة
دمشق, (أ ف ب) - أعلنت وزارة الدفاع السورية امس الجمعة أن وحدات الجيش تقصف بالمدفعية وتشن غارات جوية بمؤازرة روسيا الداعمة لها، على تجمعات الفصائل المعارضة شمال مدينة حماة وجنوبها، بعد ساعات من خروج المدينة عن سيطرة السلطات.
وأوردت الوزارة في بيان نقلا عن مصدر عسكري «قواتنا المسلحة تستهدف بنيران المدفعية والصواريخ والطيران الحربي السوري الروسي المشترك آليات الإرهابيين وتجمعاتهم على ريفي حماة الشمالي والجنوبي وتوقع في صفوفهم عشرات القتلى والمصابين وتدمر عدة آليات وعربات».
ضربات جوية
الى ذلك قال الجيش الإسرائيلي امس الجمعة إنه شن ضربات جوية على «طرق تهريب أسلحة» يستخدمها حزب الله عند الحدود السورية اللبنانية بعد أكثر من أسبوع على دخول وقف إطلاق نار هش حيز التنفيذ في لبنان.
وأوضح الجيش في بيان أن سلاح الجو «شن غارات على طرق تهريب أسلحة وبنى تحتية إرهابية قرب معابر النظام السوري عند الحدود السورية اللبنانية» مرفقا بيانه بخارطة تشير إلى معبر العريضة الحدودي الذي يربط سوريا بشمال لبنان.وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن معبر العريضة «خرج من الخدمة مجدداً جراء عدوان إسرائيلي استهدفه فجر اليوم» الجمعة.بدورها، أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية أن الغارات الإسرائيلية أدت «الى أضرار في البنية التحتية وانقطاع الطريق بين لبنان وسوريا مجددا بعد عملية تأهيل للجسر».وسبق لإسرائيل أن قصفت معابر حدودية عدة بين سوريا لبنان مؤكدة أنها تهدف إلى الحؤول دون وصول أسلحة من سوريا إلى لبنان.
وأتت غارة الجمعة فيما دخل وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر بعد حرب مفتوحة استمرت لحوالى شهرين إثر تبادل يومي للنار عبر الحدود بين الدولة العبرية وحزب الله المدعوم من إيران، على خلفية الحرب في قطاع غزة.