طفل في غزة
زهراء الظالمي
لقد كنت وحيداً كأعوادالقصب دافئاً كمسمار في حائط توحدت الرياح من حولي فهبت كأعصارٍ
أكُف الظلام تتزاحم حول الاضواء الشاردة وينابيع الموت تقترب لا لذة في الحياة ولا استمرارية البقاء تضمن لك العيش الهانىء ،
ربما ولدتك امك تمشي على الفور فضللت تهرول طوال حياتك تعاني من ارقٍ دائم في الامر رفاهية بعض الشيء! تدور كعقرب الساعة حول يومٍ لايبدو ان الضوء حليفه
قد تكون انت الاقوى من يدري ليس في الامر تكهنات اخرى تكون على بعد غيمة من الارض !
احياناً لا تنتمي الى سرب الطيور ولا الفراشات انت تنتمي الى فئة الغزلان نوعاً ما تهرول لئلا تموت ميتةً مروعة ..
تدق اجراس الخطر تهرب الاضواء بعيداً شرار على اعلى الجبل افواهٍ مغلقة دموع الامهات صوت الحق خوف ابدي لا سلام اليوم يبدو ان الدمار قد حل ولكن يبقى لدينا ذلك اليقين أن يد الله فوق كل يد فوق يد الاثم والكاذب والمحتال لماذا اذاً نخاف ونخاف مِن مَن ؟