شصناعاتنا الحربية فخرنا
خلدون المشعل
شاءت الظروف ان ازور هيأة التصنيع الحربي العراقية لاطلع عن قرب عن صناعات الهيأة وانتاجها الحربي لكافة خطوط الانتاج واول ما شعرت به ان اصاب بالفخر ان لدينا صناعة حربية او عسكرية وان لدينا خبرات كبيرة في هذا المجال وان هناك حرصا كبيرا من منتسبيي الهيأة بدأ من رئيسها الاستاذ المهندس مصطفى عاتي حسن الى اصغر عامل في هذه المؤسسة العريقة على تطوير عمل وانتاج الصناعات الحربية وان العمل يجري على قدم وساق في سباق مع الزمن ، وهنا اشد على يد الحكومة في ضرورة تقديم كل الدعم لهذه الهيأة كون بلدنا الحبيب منذ ايام هولاكو والغزاة الذين مروا على بلدنا عرضة لاطماع كل دول العالم وان السلاح هو الضامن للدفاع عن ارضنا وشعبنا وحماية مواطنينا الكرام ولكي نحمي سماء العراق وارضه يجب دعم هذه المؤسسة العريقة وتوفير الدعم المادي والمعنوي لموظفيها اسوة بباقي الوزارات وان تخصص نسبة من الايرادات النفطية تخصص لغرض تطوير الصناعات الحربية العراقية وان نتخلص نهائيا من مسألة الاستيراد بالنسبة للاسلحة والعتاد ، فما دام هناك رجال مخلصين لوطنهم ويمتلكون من الخبرات تفوق ما يملكه خبرات دول الجوار في مجال الصناعات الحربية وجب على الدولة تقديم كل الدعم لهم ، ومن الضروري ان تكون ترسانتا العسكرية تشتمل على اسلحة الردع الاستراتيجية واهمها صناعة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى لردع من تسول له نفسه العبث بأمن العراق وشعبه الكريم وان تكون هناك خطوط لانتاج الاسلحة الثقيلة والذي سينعكس ايجابا على دعم الاقتصاد العراقي من خلال توفير فرص عمل لشبابنا والحفاظ على العملة الاجنبية ، وان ما ابرزته حرب غزة ولبنان واشقائنا في هذين البلدين العزيزين على قلوبنا جميعا وجب من هنا العمل بجد لتطوير الصناعة الحربية العراقية ضد كيان مغتصب وحاقد وللحديث بقية .