أسودنا فخرنا
فؤاد لطيف السوداني
لايختلف اثنان عن أداء ومستوى أسود الرافدين المنتخب الوطني العراقي في بطولة كأس أسيا المقامة منافساتها حاليا في العاصمة القطرية الدوحة وباتفاق أصحاب الشأن الرياضي من المحللين والصحفيبن بل حتى الجمهور المتابع حيث تصدر منتخبنا الوطني مجموعتة بالعلامة الكاملة تسع نقاط متفوقا على الحصان الأسود للبطولة الفريق الياباني بعد أن هزمة في وضح النهار أمام الجميع بنتيجة ( 2 ----- 1 ) في مباراة مثيره وجميله أعادت المنتخب العراقي إلى مكانتة المرموقة التي عرف فيها قبل سنوات حين كان يتسيد المشهد الآسيوي واليوم أثبت المدرب الاسباني خوسيس كاساس وكادرة المساعد الذين عملوا بفترة قياسية قصيرة على انسجام اللاعبين مما أعادوا هيبة الكرة العراقية كما كانت حين خلق لنا أسلوب لعب رائع ومميز من حيث تغيير مسار أي مباراة ودائما يحدث هذا في الشوط الثاني مما تكررت هذة الحالة عدة مباريات ليبعثوا رسالة الى الجمهور الرياضي العراقي مفادها الاطمئنان بأن هنالك فكر وأسلوب تدريبي ناجح قادر على التلاعب بالنتيجة كيف مايشاء وهذا الحال ازعج الكثير من أصحاب المزاجات السيئة الذين لايعجبهم العجب حتى وقفوا بالضد أمام هذا المدرب في برامجهم المندسة والمسمومة والبعض الأخر قام بالتهجم قد يكون لهم غايات عديدة بعد انتعاش المنتخب العراقي الذي استقر شيئا فشيئا مما شكل خطر كبير على جميع المنتخبات المشاركة ، هنا دق ناقوس الخطر بعد أن تعرض لقرارات تحكيمية غريبة وعجيبة فريدة من نوعها وحصل ماحصل ليتم إقصاء أسود الرافدين من منافسات البطولة الآسيوية ليغادرها بكل خفي وحنين وسط دموع الجمهور العراقي الذي سجل أكبر حضور جماهيري على المستوى الاسيوي ولكن هذه الأحداث لاتكون نهاية المطاف لمنتخبنا الوطني العراقي بل ينتظر الأسود استحقاقات قادمة أهمها تصفيات كأس العالم في شهر آذار القادم أملين تحقيق نتيجه طيبه لغرض التأهل الى المونديال القادم لتحقيق طموحات وتطلعات الشارع الرياضي العراقي مستذكربن التأهل الوحيد في مونديال المكسيك عام(1986) والهدف التاريخي الذي سجله ساحر الكرة العراقية والأسيوية المهاجم احمد راضي في شباك الحارس البلجيكي المميّز والمعروف (جان ماري بفاف ) بتسديدة قوية في المباراة التي خسرها العراق أمام منتخب بلجيكا (1----2) أملين التوفيق والنجاح لأسود الرافدين رافعين شعار ميزة التفوق والابداع.