تأملات في الطبيعة
ذنون محمد
ربما ما نقراءه احيانا خصوصا في مراحل الشباب او في مراحل التي نكون فيها اكثر تاملا او عشقا للحياة او حتى في لحظات التي نكون فيها غرقى بأحلام لاحد لها ربما يتحول الى خزين في الذاكرى وربما يبدا ناقوس الذاكره بالقرع على ابواب كانت موصده او ربما اوصدت نتيجه امور عده او احداث محزنه ربما يبدا التحول الى شي جميل نريد ان نصوغه لنا او نريد ان نجعله لنا دربا للمستقبل وما ان يطيل بنا العمر تتكرس تلك الاحرف وتغرس فينا حب البحث والرسم وتقودنا الى عالم التمنى او البحث الى اخر .الى شخص عشقناه من دون ان نراه او عشقناه من خلال صوره وضعناها لانرى ارض او ربما وجود لها في واقعنا لكن ربما في مراحل اخرى نجد ان ذلك الشخص الحلم بان في لحظات كان العمر قد اخذ منا مأخذه وترك لنا عبارات متعبه او ملامح موجعه ..كلما اردت البحث عنها لا اجد لها ارض ولا اجد لها صوره او اي اثر يمكن التثبت منها ربما هي ليست الا حرف في كتاب كنت قد قراءته يوما ما فبعض القصص لا تفارقنا وتبقى خزين الذاكره وربما تغرس فينا بعض الاسطر فنعيشها او نتصور وجودها .هي كألطيف الذي مر في حياتي او حلم عشت تفاصيله في ليلة بارده. احيانا تجرنا الافكار لها فأغوص في البحث واتأمل الوجوه كل وجه الاقيه انظر له لعلي اجد ضالتي فيه ولعلي اسد عطشي المتزايد ولعلي اجد فيه ما ابحث عنه كل شي وارد عندي حرف في متاهه او قلم يبحث عن ورق ليخط على بياضه او يترك عزا او مجدا لاينقطع هذا انا منذ ان وعيت حلمي او منذ ان وعاني هذا الحلم ..اني احيانا امازج بين فتاة حلمي وما اعيشه من واقع احرف بيني وبينها كل مساء هي تضخ لي عاطفه وانا ارد لها السيل انهارا .نحن غرقى في هوى ولد في لحظات تعيسه او جاءنا في لحظات الحاجه .اني بت اجد ان هناك ترابط بين ما احلم به وما بات يؤرقني في الليل وما بين واقع اعيشه او بت احياه بتفاصيل دفيقه فربما كانت هي ذلك السطر ربما كانت هي تلك الاشاره التي غرست بي طفلا وها انا اجد لها سبيلا .ان ما بيننا الان ليس حلم بل واقع احياه ربما من خلال كلمات لكن ربما يحوله القدر الى شي اجمل ربما احياه بتفاصيله الاخرى ربما ما ازرعه من زهر هي من يسقيه الماء وهي من تحميه من شرور الطبيعه .ان وجودها بات يقرب كل شي لي بات يمحي الحلم ويتجه الى عالم الوعي والادراك الى عالم البصر والوجود الى لحظات اختزلنا فيها عمرا الى سنوات كنا نعاني ربما فيها من جفاف المشاعر الى عالم بات للحرف فيه ضياء ونور...