كتاب جديد بتحقيق صحفية.. العراق أول بلد يوثق الإعجاز القرآني لعلاج الأمراض المستعصية في أبحاث الشيخ فهد القرني
بغداد – الزمان
بالاتفاق مع الشيخ (فهد القرني) أعدت الصحفية العراقية إنعام العطيوي منجزها البحثي الرابع تحت عنوان (العلاجات القرآنية ضد الاعتداءات الشيطانية) والصادر عن دار البيضاء للطباعة والنشر في بغداد.
إذ عمدت الكاتبة العراقية إلى تبويب العلاجات القرآنية على اسلوب البحث العلمي ليكون الكتاب بمثابة علاج قرأني متسلسل يسهل على المتلقي استخدام العلاج القرآني بطريقة سهلة ومبسطة ومتسلسلة، وبهذا التوثيق والتبويب تصدر العراق أول دول العالم بتوثيق الإعجاز القرآني لعلاج الامراض المستعصية في عام 2024 لأبحاث الشيخ القدير فهد القرني لتكون انطلاقة التوثيق للاعجاز القرآني للشيخ فهد القرني من العراق الى كل دول العالم. ورغم وجود مؤلفات سابقة في هذا المجال ولكن في التسعينات والثمانينات من القرن الماضي إذ يذكر آخر كتاب وثق هذا الإعجاز كان قد صدر في عام 1998 ولكنه لم يكن بهذا التبويب الذي اعتمد البحث العلمي لعلاج امراض العصر.
شفاء تام
والان يشهد العراق إطلاق النسخة الالكترونية للكتاب عبر موقع نيل وفرات كوم ليتسنى الحصول عليه في جميع دول العالم . يذكر ان العطيوي هي أول كاتبة عراقية تبوب أبحاث القرني لعلاج الامراض المستعصية بشكل متسلسل حسب الإصابة المرضية إذ لم يسبق ان صدر كتاب للقرني من قبله وبهذه الطريقة، وتضمن الكتاب علاجات بالقرآن الكريم للأمراض المستعصية والمنتشرة بسبب الحداثة والعولمة، وهو خلاصة 20 عام من خبرة الشيخ المعالج بالقرآن الكريم، وجاءت جميع العلاجات عن تجارب لحالات حقيقية تماثلت للشفاء بشكل تام.واوضحت العطيوي إن مجال عملها يكمن في تنمية المجتمع وان كافة مُؤلفاتِها السابقة كانت لعلاج المجتمع وايجاد الحلول لمعوقاتهِ ولكن للوصول إلى بناء المجتمع لا بد من البدء ببناء الإنسان اولاً.
وأضافت ان خلايا جسم الإنسان هي من بديع خلق الله وجميعها تأتمر بأوامرهِ وتسير ضمن قانونهِ الالهي وان دستور هذا القانون منصوص في القرآن الكريم الذي يُعد بمثابة القانون الكوني فبأمر الله عندما تُقرأ عليها الآيات المخصصة لها تعمل بالشكل الذي أُأتمرت بهِ من الخالق وهذا اكتشاف للاعجاز القرآني في عصرنا الحالي.
وبينت ان العلاجات الواردة في الكتاب جميعها جرت فيها البحث والدراسة للشيخ فهد القرني وطُبقت على حالات حرجة نالت الشفاء التام بفضل الله وان جميع هذه العلاجات القرآنية لا تتعارض مع العلاجات الطبية والدوائية اطلاقاً.
واحتوى المنجز البحثي هذا على تسعة أبواب تضمنت علاجات لمرض السكري ومشاكل العظام والاقدام والمفاصل والأورام السرطانية الخبيثة وأمراض الباطنية والارحام وتساقط الاجنة ومشاكل الدم والحساسية وتأخر النطق للاطفال وانفصال العقل والهلوسة.
على صعيد متصل جُبهت النتائج العلاجية المذكورة في الكتاب معارضة من المنكرين للاعجاز القرآني في علاج الامراض الطبية، لكن هذا الإنكار لم يخلوا من شفاء 70 بالمئة من مقتنين الكتاب وتطبيق العلاجات القرآنية الواردة فيه بشكل متسلسل ووصول نسبة نجاح الأبحاث العلمية الواردة فيه الى شفاء تام لأمراض كانت مستعصية.
وأعربت الكاتبة عن سعادتها لاتمام هذا المنجز البحثي إذ يُعد فارقة علمية في مجتمعنا وان كل أسرة مسلمة بحاجة إلى اقتناء هذا الكتاب في منزِلِها وخاصةً من لديهم اطفال وهو يعد بمثابة مسؤولية اجتماعية لا بد من التيقن بضرورتِها، مضيفة ان انجاز مثل هذا الكتاب في عصرنا الحالي يعد بمثابة إثبات للاعجاز القرآني ضد الهجمات الشيطانية التي مُرست بحق الاسلام والمسلمين في الآونة الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والعولمة والغزو الثقافي.
في حين انفردت دار البيضاء بطباعة هذا المنجز وطرحه في شارع المتنبي ببغداد ليكون انطلاقة هذا الإعجاز من العراق الى كافة دول العالم العربية والاسلامية.
تجدر الاشارة ان إنعام العطيوي هي كاتبة وصحفية عراقية لها كتابات كثيرة في مجال الثقافة والفن والتنمية وكانت اول من أسس تجمع صحفي باسم (مراسلون وقنوات) ثم أصبح وكالة اعلامية فيما بعد ولها مؤلفات بعنوان (سيناريوهات للحد من الجريمة الالكترونية في المؤسسات الامنية، ومعوقات التنمية الاجتماعية، والطوائف وادارة التنوع) وهي صحفية متخصصة في مجال الثقافة والتنمية والامن المجتمعي.
شعوذة ودجل
ويعد هذا الكتاب بمثابة أول هجمة ثقافية ضد التجاوز على القرآن الكريم، وضد انتشار الخرافات والشعوذة والدجل، وأول كتاب في هذا المجال يتم إعداده وطباعته من قبل امرأة من العراق.
اذا قدر للعراق أن يكون أول بلد في هذه الألفية يوثق الإعجاز القرآني ضد أمراض العصر والعولمة والحداثة فكما كان أول حضارة اكتشفت الكتابة وعلمت العالم القراءة والكتابة وكما انفرد بالقراءات السبعة للقرآن الكريم ينفرد اليوم بتوثيق الإعجاز القرآني للعلاج بأبحاث الشيخ القدير فهد القرني لتبقى لكل الأجيال عبر التاريخ ولا تندثر..