الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
إصابة خمسة أشخاص بجروح خطرة في تبادل كثيف لإطلاق نار غرب فرنسا

بواسطة azzaman

أوكرانيا تحضّ حلفاءها على السماح لها بضرب الأراضي الروسية بصواريخ طويلة المدى

إصابة خمسة أشخاص بجروح خطرة في تبادل كثيف لإطلاق نار غرب فرنسا

 

 باريس (أ ف ب) - أصيب خمسة أشخاص بجروح خطرة في تبادل كثيف لإطلاق النار وقع ليل الخميس الجمعة أمام مطعم في مدينة بواتييه في وسط فرنسا الغربي على ما أفاد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو الذي ربط الحادث بأوساط الاتجار بالمخدرات.وأوضح الوزير في تصريح صحافي إن «مئات من الأشخاص» شهدوا الحادث أو شاركوا فيه.وأفاد مصدر في الشرطة بأن حياة أحد الجرحى وهو قاصر يبلغ الخامسة عشرة، في خطر بعدما أصيب برصاصة في الرأس.

اطلاق نار

وقال الوزير “بدأ الحادث بإطلاق نار على مطعم وتطور إلى اشتباك بين عصابات متنافسة بمشاركة مئات الأشخاص راوح عددهم بين 400 و600 شخص وفق تقرير مدير الشرطة» الذي أعلن في رسالة عبر منصة اكس «نشر تعزيزات» الجمعة.

وأكد الوزير أن البلاد «عند نقطة تحول» في ما يتعلق بالاتجار بالمخدرات فيما يزور الجمعة مدينة رين في شمال غرب فرنسا حيث أصيب السبت الماضي طفل يبلغ الخامسة برصاصة بالرأس وهو بين الحياة والموت، في تبادل لإطلاق النار مرتبط بالاتجار بالمخدرات أيضا.

وفي كويتا أسفر تفجير استهدف عناصر شرطة كانوا يحرسون حملة للتطعيم ضد شلل الأطفال في غرب باكستان عن مقتل سبعة أشخاص بينهم خمسة أطفال أمس الجمعة، وفق ما أعلنت الشرطة، في وقت يعاود الفيروس انتشاره في البلاد.استهدف التفجير عناصر الشرطة في مدينة ماستونغ في إقليم بلوشستان بينما كانوا في حافلة لحراسة العاملين في المجال الطبي المشاركين في حملة التطعيم التي تجري على مستوى البلاد، بحسب الشرطة.وقال الضابط رفيع المستوى في الشرطة عبد الفتاح لوكالة فرانس برس إن «سبعة أشخاص: شرطي وخمسة وأطفال وصاحب متجر» قتلوا في التفجير الذي وقع في السوق الرئيسية للمدينة.ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن التفجير.وتعد باكستان وأفغانستان المجاورة البلدين الوحيدين حيث ما زال شلل الأطفال متفشيا وتُستهدف فرق التطعيم عادة من قبل مسلحين يشنون حملة ضد قوات الأمن.

وفي مونتريال حضّ وزير الخارجية الأوكراني الخميس دول الغرب الحليفة لبلاده على السماح لكييف بقصف الأراضي الروسية بصواريخ طويلة المدى، ردا على إرسال قوات كورية شمالية إلى روسيا تحضيرا لإشراكها في معارك في أوكرانيا.

رد قوي

واعتبر وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا في كلمته خلال مؤتمر للسلام في مونتريال أن نشر قوات كورية شمالية عند الحدود مع أوكرانيا يشكل «تصعيدا حقيقيا» في الحرب.وقال “نحن بحاجة إلى رد فعل قوي”، وتابع «نحن بحاجة إلى قرار قوي يتخّذه حلفاؤنا برفع كل القيود المفروضة على إطلاق صواريخ طويلة المدى باتجاه الأراضي الروسية».وأضاف “إنه حقّنا في الدفاع عن نفسنا، ونحن نتحدث عن أهداف عسكرية على الأراضي الروسية».

يواصل الرئيس الأوكراني مطالبة حلفائه الغربيين بإعطاء الإذن لقواتها لضرب العمق الروسي بصواريخ طويلة المدى.وترفض دول عدة بينها الولايات المتحدة السماح لكييف بضرب أراض روسية بصواريخ من هذا النوع خشية أن يؤدي ذلك إلى تصعيد مع موسكو.مستندا إلى تقارير للاستخبارات الأميركية، أشار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الخميس إلى أن ما يصل إلى ثمانية آلاف جندي كوري شمالي من أصل عشرة آلاف دخلوا وفق واشنطن إلى روسيا، «تم نشرهم في منطقة كورسك» المحاذيــة لأوكــــرانيــــــا.

وأضاف بلينكن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الدفاع الاميركي لويد أوستن ونظيريهما في كوريا الجنوبية «لم نشاهد الى الآن هذه القوات تنتشر لمقاتلة القوات الاوكرانية، لكننا نتوقع حصول ذلك في الايام المقبلة».

من جانبه، لفت وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم يونغ هيون الى أن بيونغ يانغ زودت موسكو أكثر من «ألف صاروخ».في مونتريال، تلقى الأوكرانيون دعم وزير الخارجية النروجي إسبن بارث إيدي.وقال الوزير النروجي إن الأوكرانيين “يريدون استخدام هذه الأسلحة ضد أهداف عسكرية، أهداف عسكرية تخدم روسيا في هجومها على أوكرانيا. يجب أن يكون هذا هو القيد الوحيد»، مشيرا إلى أن كندا والعديد من الدول الأوروبية متوافقة حول هذا الرأي.


مشاهدات 87
أضيف 2024/11/01 - 11:34 PM
آخر تحديث 2024/11/02 - 8:43 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 369 الشهر 722 الكلي 10043866
الوقت الآن
السبت 2024/11/2 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير