خروج اوجلان و دوره في تغير الصراع
ئاريان كركوكي
ليست المرة الأولى بالانظمة واحزابها الحاكمة بالتحدث عن إعطاء الحقوق القوميات والأقليات الأخرى المتعايشه معهم في إطار نفس الدولة والأحداث التاريخية خير إثبات على عدم صدق نواياهم مع القوميات والأقليات المتعايشة معهم وصدق نواياهم ابتداء من دولة العظمى أمريكا وصراعها الطويل مع سكان الأصليين الهنود ,السود للحين الوصول الى صيغة فعلية والاعتراف بمبدأ السيادة فيها وأيضا بريطانيا وعدم اعطاءها حقوق الايرلنديين وإلى الهند واراقة الدماء للشعوب الأقليات المتآخية معها في الدين والمذهب والحدود الشركس والأمازيغ والأرمن مسلمي ميانمار والى الكرد وصراعها في المربع الدول تركيا والعراق وايران وسوريا ولكل دولة من هذه الدول تاريخ عريق في الصراع العسكري والسياسي ضد الكرد وهذا واقع الحال فرضت على الكرد والدول الأربعة رغم ان الظروف لم يكن في صالح الاكراد بعد اتفاقية سايس بيكو والنظرة السياسية للاتفاقية لدى البعض المفكرون يعطون الحق للدولة الأربعة في الحفاظ على سيادتهم كونهم دول أنشئت على مبدأ ومواثيق . هذ بحث اخر اما المبحث الحر هو الصراع المستمر من جانب الكردي . وبين حين وآخر هناك أفكار ومباحث عن اعطالءر الحقوق لهم وقد تمكنت اثنان منهما عن إعطاء جزء له قيمتها عند الاكراد من الحقوق ما نشاهده في العراق وايران أيضا أما عن الحديث إذا كان أي شخص أو جماعة أوكردية تؤمن بسلام السلطات التركية، فلا يمكن لدولتين أن تؤمنا بسلامهما، الأكراد والأرمن. في هذه المائة عام من عمر الجمهورية، لم يكن النظام التركي صادقًا أبدًا مع الشعب الكردي، سواء كان كانت علمانية أو دينية. التاريخ حافل بخداع تركيا مع الأكراد، وأحياناً القتل والدمار باسم السلام، لذلك يجب أن ننظر دائماً إلى عملية السلام في تركيا بخوف وقلق وشك. لا شك ان الكرد له دور رئيسي في عدم التكافؤ مع السلطات التركية بسبب التزام بالنهج اليساري في اكثر حركاتها ناسيا البعد الديني وخاصة في حركة حزب العمال . وحايا تدور الحدث في الأوساط اليمن واليسار السلطات التركية يتحدثون عن السلام بعد ما يقرب من أربع سنوات من منع جميع الزيارات إلى عبدالله أوجلان ، وهناك اجتهاد من بعضهم في وضع صيغة أو سيانريو لغرض وإطلاق سراح عبدالله أوجلان من سجن القمع كون حسب مايدعون حاليا بأنه هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله وادت هذه الأفكار الى خلق مفاهيم أخرى في عقل النخبة الكردية وليس سياسة الأحزاب الكردية . شئت وإن أبت الاكراد في تركيا لم يتمكنا من التمسك بجزء بسيط من الحقوق رغما على الصراع الطويل . والرؤية الصحيحة يشير الا ان خروج عبدالله أوجلان من السجن بأي شكل من اشكال في الوقت الحالي سوف يكون له دور في السلام والتحول في مفهوم صراع الكردي التركي ويجب الاخذ بالنظر ما يدور في المكنطقة من الحروب والصراعات ابتدا ء من الصراع العربي الإسرائيلي والصراع الأمريكي الإيراني والصراع مالا بين القوتين الروسية الأمريكية وهيمنتها على المنطقة ما له من تداعيات من انسحاب القوات الأمريكية في العراق وبدأ عهد جديد في سيطرة الجيش على الحدود العراقية وما له هذه النقاط من الدور الفعال في إدارة الصراع السياسي والعسكري أيضا . تركيا واحزابها بحاجة الى تغير سياستهم والكرد له الدور الرئيسي في هذا المتغير وخروج أوجلان يؤدي الى خلق مرحلة مختلفة ومتفرعة من المطالبة بالحق .