الأكاديمية الأولمبية ترصد أثر السلوك الرياضي في المجتمع
بغداد-رافد البدري
القى هادي عبد الله مدير الاكاديمية الأولمبية في قاعة الاجتماعات في مقر اللجنة الأولمبية محاضرة بعنوان السلوك الرياضي السلبي المظاهر والعلاج، وتحدث فيها عبد الله عن السلوك العام الذي يصدر عن الفرد سواء كان ايجابياً ام سلبياً، والذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالمحيط الخارجي له، والذي عرف فيها السلوك عبارة عن جملة من الفعاليات المركبة التي تسيطر على عقلية الانسان.
سلوك اجتماعي
وبالتالي تحدد نوعه وانعكاساته، مؤكداً بانه هذا السلوك يعتبر اللبنة الأولى للارتقاء في السلم المجتمعي، والذي تلعب فيه البيئة دوراً كبيراً لما لها من تاثير على شخصية الفرد وتصرفاته، كما تطرق فيها الى موضوع ربط السلوك الاجتماعي بالرياضي. وتضمنت المحاضرة ان السلوك اعتباره نظاماً اجتماعياً يؤدي فيه الفرد نشاطاً بدنياً، واستطرد عبد الله في حديثه عن السلوك الإيجابي للرياضي وتاثيره في المجتمع، والذي يحفز فيها الرياضي على الايمان بقدراته، وقدرات زميله الرياضي والاعتراف بها، وكذلك السلوك السلبي واثره على الرياضيين والمظاهرة المؤثرة فيه كالعنف والانانية، موضحاً ان هناك بعض التاثيرات السلبية على الرياضي من خلال تسليط الضوء المتواصل على الرياضي المعني، والذي سيصبح تاثيره سلبياً وعكسياً بسبب الضغط المتواصل، وهي نوع من المجاملات الرياضية السلبية، واختتم عبد الله محاضرته بعرض فلم وثائقي عن مظاهر السلوك السلبي ضد عدد من الرياضيين وتاثيرها النفسي عليهم، حيث عرضت لقطات لرباعنا العالمي علي عمار وهو ينافس في أولمبياد باريس.
ميدالية ذهبية
وتاثير الجماهير المؤازرة للرباعين المنافسين ومنهم الرباع الجورجي صاحب الميدالية الذهبية، وكذلك حالة التنمر والسلوك السلبي ضد الملاكمة الجزائرية ايمان خليف المتوجة بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس من بعض الشخصيات العالمية والذين اتهموها بالذكورية، والذي يؤكد بما لا يقبل الشك بان السلوك السلبي نتيجة الكراهية والعنصرية مازال قائماً في الوسط الرياضي وعلى اعلى المستويات.
وحضر الجلسة حسين العميدي رئيس اللجنة الأولمبية بالوكالة وعدد من الصحفيين وموظفي اللجنة الأولمبية والاكاديمية.