مسيرة مستمرّة نحو التميّز

رجاء حميد رشيد

في عالم الصحافة والإعلام ،إتخذت جريدة الزمان  الدولية ، مكانها بمصاف كبريات الصحف العربية والدولية ،بفضل رؤيتها الرائدة والمساهمة الجادة في نقل الأحداث بدقة ومصداقية، ومنذ صدور أول عدد لها، استطاعت أن تحقق مكانة مرموقة في قلوب القراء والمتابعين على مدار السنوات.

اليوم، نحتفل بصدور العدد 8000 من هذه الجريدة الرائدة بطبعتيها العراقية والدولية الصادرة في العراق ولندن في نفس الوقت، رقم كبير وعميق عمق الحضارة الرافدينية ،حيث دأبت على إيصال رسالتها الإعلامية النبيلة لجمهورها الواسع، وتمكنت الزمان الدولية من تقديم ونشر تقارير موضوعية وشاملة تغطي مخـــتلف الأحداث العالمية والمحلية، مما جعلها مصدراً للمعرفة والتحليل الموضوعي.

مستويات حياتية

وبالرغم مـــــــــــــن الظروف الاستثنائية التي مر بها البلد بعد 2003 والتي أفرزت الكثير من السلبيات على المستويات الحياتية كافة ومنها المستوى الثقافي ، حيث ظهرت المئات من الصحف والمجلات ،سرعان ماتلاشى أغلبها لأنها ظهرت خلال مرحلة معينة وتوجهات محددة ، فيما حافظت جريدة الزمان على صدورها اليومي لأنها صحيفة رصينة ومستقلة ، تواكب وتنقل كل الأخبار بمصداقية وحيادية لتقدمها للمواطن بطبعة جميلة أنيقة سواء بطبعتها الورقية  او الإلكترونية. والتي تميزت بإخراجها الصحفي المتميز والمريح للقارئ سواء من ناحية الألوان او التوزيع الديموغرافي للمواضيع على صفحاتها بإخراج صحفي متميز .  وبهذه المناسبة ، نتقدم  بالتهنئة والتبريكات لرئيس تحريرها الدكتور أحمد عبد المجيد ،مع الأمنيات بمزيد من التألق والإبداع خدمة للثقافة العراقية والعربية. كما لابد من ان نقدم الشكر الجزيل لفريق العمل والكتّاب والمحرريـــــــن الذين ساهموا في بناء هذا الإرث الإعلامي الكبيــــــــر، إنهم من خلقوا صورة حقيقية للصحافة الحديثة، ملتزمين بمبادئ الموضوعية والشــــــــــــفافية والنزاهة.