نُخب مغربية تجمع على حيادية (الزمان) ودعمها لثقافة التعدّدية والإختلاف
الرباط -عبدالحق بن رحمون
نخبة من المثقفين والإعلاميين والخبراء والسياسيين المغاربة يتحدثون في هذه المناسبة عن وصول (الزمان) الى العدد رقم ثمانية آلاف في مسيرتها المهنية العريقة، ويجمعونه على ان «الزمان» احتضنت التعددية ورعتها بتوازن عميق وهي ملتقى الخبر والمقال والتحليل والتقرير والحوار والابداع المغربي على مدار السنوات، وكانت تزهو مع كبريات الصحف في اكشاك بيع الصحف والكتب في الرباط والدار البيضاء وبقية المدن. وقد رافقتها منذ سنوات صدورها الأولى، وكانت همزة الوصل لي في تجربتي الإعلامية مع النخب الراقية من مثقفين وسياسيين وادباء فضلا عن العلاقة مع القارئ.
. واكتسب صحيفة (الزمان) مصداقيتها من خلال موضوعيتها وعدم تحيزها لجهة على حساب أخرى.
وظل شعارها دائما «المصداقية والخبر اليقين ووصولها إلى المعلومة عبر شبكة من مصادرها في كل جهات العالم، وهي أول من يعلم وآخر من ينام. وهي أول من يحقق السبق الصحفي.
وبهذه المناسبة أؤكد أننا على العهد نقدم الجديد اليومي في المواد الصحفية، ونحترم ذكاء القراء بجميع مشاربهم واتجاهاتهم وعقائدهم الفكرية والثقافية والسياسية والانفتاح على الجميع.
ولي الشرف أنني أحد أفراد أسرة صحيفة (الزمان) الدولية منذ تأسيسها وتحية عالية لجميع الزملاء وكوادر صحيفة (الزمان) وفي مقدمتهم الأستاذ سعد البزاز مؤسسها ورئيس التحرير ورئيس مجموعة الاعلام المستقل والدكتور فاتح عبدالسلام رئيس التحرير لطبعة لندن.
هذه الصحيفة التي يرفرف علمها لما يزيد على ربع قرن. كل يوم تصدر في جميع أنحاء العالم، وأصبحت منذ تأسيسها وإلى الآن مصدرا ومرجعا معتمدا عليه من طرف جميع المسؤولين الحكوميين وصناع القرار بالمغرب. وأيضا من طرف المفكرين والمثقفين والسياسيين لما لها من تأثير حقيقي. وقد كانت صفحاتها مفتوحة على الدوام ومنفتحة على الجميع لاستضافة كل الشخصيات الفكرية والثقافية والسياسية. وستظل على الدوام تستمع للرأي والرأي الآخر بكل موضوعية، هدفنا الاعلام الحقيقي ونقل المعلومة والخبر اليقين.
(الزمان).. أسجل إعجابي بجمال الإخراج وإحترافية التحرير
مصطفى العباسي
كاتب وصحافي من المغرب
رئيس فرع النقابة الوطنية للصحافة بتطوان، وعضو المجلس الفدرالي
هناك متابعة وإن لم تكن بشكل دائم، لكن في إطار الاطلاع كإعلامي، فلابد أن أتابع مجريات الأحداث عبر منابر وصحف مختلفة. و(الزمان) الدولية من الصحف العريقة، وأنا ابن الصحافة الورقية، وكان لدي دائما إعجاب بإخراج «ماكيت» الصّحيفة، وكذلك ما تحمله من منوعات إخبارية، واحترافية الكتابة كما هو معهود في الصحافة الجادة الملتزمة.. بطبيعة الحال فقانون القرب في الصحافة مهم، وبذلك فأولى الاهتمامات أو الانجذاب سيكون اتجاه المواضيع التي قد تهم المغرب أولا، المنطقة المغاربية والعربية بعد ذلك، وحتى المتوسطية أحيانا.
وأعتقد أن هناك مجهود محمود لحضور الخبر المغربي في الصحيفة بشكل جيد ومتوازن.
أتمنى من كل قلبي لصحيفة (الزمان) الدولية الاستمرار، والحفاظ على مسارها وخطّها، وأن تتمكن من تحدي الوضع الحالي لهذا الطوفان الرديء الذي يغرق الصحافة الجادة، لفائدة شيء لا يمكنني أن أسميه صحافة، بل هو أمر دخيل على الصّحافة، ويسيء لها، لذلك، أتمنى الصمود والاستمرار لها كما لباقي المنابر والمؤسسات الاعلامية الحقيقية.
(الزمان) صاحبة الفضل في التعريف بالأقلام الجديدة
الزبير خياط
شاعر وناقد من المغرب
أتابع صحيفة (الزمان) الدولية ورقيا وإلكترونيا وأطلع على ما تنشره من أخبار وتحليلات عن الشأن العالمي والعربي، كما أطلع على ما تنشره حول قضايا المغرب المختلفة من خلال الشاعر والإعلامي عبدالحق بن رحمون.
كما أحيي اهتمامها المميز بالشأن الثقافي، وقد سبق أن نشرت لي بعض القصائد وأجرت معي حواراً حول تجربتي الشعرية. كما اهتمت بالأدب المغربي بكل أنواعه من شعر وقصة ومسرح ونقد. وخصصت له مساحة محترمة في صفحاتها. كما عرفت بالأقلام الجديدة الصاعدة في هذا المجال.
وبمناسبة صدور العدد 8000 أتمنى لها عمرا إعلاميا متميزا بالعطاء والمصداقية والسبق والانتشار والصمود في وجه مثبطات الصحافة الجادة وخاصة الصحافة الثقافية في عصرنا الذي أصبح ينشغل بالتافه والعابر والمربح. صحيفة (الزمان) الدولية منبر محترم وجاد ومتنوع ومنفتح أتمنى له التوفيق والاستمرار.
(الزمان) وردة إبداع تقاوم الرّداءة بالجميل
عبد العزيز كوكاس
إعلامي وكاتب من المغرب
إنها (الزمان) بالتعريف، وليست نكرة.. حتى في قلب كل هذا اليأس العام، تظل جريدة (الزمان) الدولية لأكثر من ربع قرن، مثل كوة في كل هذا المدى العربي المفتوح على الغياب، التلاشي والموت الذي يأتينا من كل حدب وصوب، حافظت على شعلة النار كما تلقتها من بروميثيوس.. أقصد نور الصحافة، وظيفة مرآة العصر وسمة المجتمع الحديث..
تظل يومية (الزمان) نقطة ضوء وسط كل هذه العتمة المحيطة بنا والمتشحة بالسواد.. مهنية عالية، تعدد وتنوع في الآراء، خط تحريري فيه جرأة بغير مغامرة، انتصار للعقل بدل الغرائز، طابع نقدي للوضع العربي في كل تجليات ضعفه بدون مواربة ولا حقد ولا موالاة لغير جهة الحقيقة.. تعرفت على قائد سفينة (الزمان)، منذ زمن بعيد يقترب من العقدين، فوجدت فاتح عبد السلام مبدعا في الرواية والقصة، ولبيباً في النقد والصحافة، ومن خلاله امتدت الصداقة مع منبره الذي احتضن بأدنى تدخل أو مقص للرقيب حتى اتجاه المقالات التي كانت تبدو لي أحيانا بالغة الشطط في الجرأة، لذلك اعتبر استمرار (الزمان) للعدد 8000، دليل حياة على وجودنا الجماعي، على قدرتنا برغم كل الانكسارات أن نتوجه نحو المستقبل بلا خجل أو وجل، وفتحت صفحاتها لا الورقية ولا الرقمية لكل الأقلام الجادة، واعية بشروط التحول الذي بشرت به الفورة التكنولوجية في عالم السوشيال ميديا، في مواجهة كل أشكال الرداءة الزاحفة علينا..
أعتبر صحيفة (الزمان) قلعة رصينة من حب، وجد ومهنية في وجه كل أشكال «القباحات» التي تستأسد في زمننا، إنها تبني جسورا متينة للتواصل العربي بدل الأسوار التي تنشئها وسائل التواصل الحديثة، لا يمكن إلا أن أهنئ إدارة النشر والتحرير والعاملين بجريدة (الزمان) كافة ، وكل المراسلين والمتعاونين الذين يحرسون على ألا تنطفئ هذه الكوة من نور في مساحة إعلامنا العربي المصاب بأكثر من مرض وأكثر من نكسة في زمن الانهيار العربي العام. بوركتم..
(الزمان) مؤسّسة متميّزة في التفاعل مع النُخب وقادة الرأي
إيمان غانمي
رئيسة منظمة المرأة العاملة والمقاولة بالمغرب
بالطبع أتابع صحيفة (الزمان) الدولية المتميزة وأثمن بكثير من الاعتبار المحتوى الاعلامي الهادف، خاصة ما يتصل بقضايا المغرب والمنطقة المغاربية والعربية والدولية عموما.
وأغتنم هذه الفرصة لأشكركم والقائمين على هذه المؤسسة الإعلامية المتميزة نظير تفاعلها البناء وتجاوبها الموصول مع النخب وقادة الرأي والباحثين من مخلف الآفاق الفكرية والمرجعيات الثقافية.
وأتقدم لكم بشكري الخاص لتفضلكم بنشر العديد من مساهماتي وحواراتي بمنبركم المحترم.
بهذه المناسبة السعيدة، المتمثلة في احتفائكم ومكونات الأسرة الإعلامية لصحيفة (الزمان) الدولية بمناسبة صدور عددها 8000، يطيب لي أن أتوجه لكم ولكل العاملين والقراء والمتابعين لها عبر العالم، بأصدق عبارات التهنئة والتبريك، مشفوعة بوارف التمنيات بدوام العطاء والاستمرارية والحضور الوازن في المشهد الإعلامي العربي والدولي، على درب تحقيق مهام التنوير والتوعية والإعلام الجاد والمسؤول، بما يخدم قضايا الأمة في كل أبعادها الإقليمية، الجهوية والدولية، وفي قلبها إبراز القيم الحضارية والثقافية المشتركة في انفتاحها وتكاملها مع ثقافات باقي شعوب العالم.
(الزمان) إضافة للمشهد الإعلامي العربي بإمتياز
جلال كندالي
شاعر وصحافي من المغرب
طبعا أتابع باستمرار صحيفة (الزمان) الدولية طيلة مسيرتها، لقد شكلت فعلاً إضافة للمشهد الإعلامي العربي بامتياز، نظرا لكون القائمين عليها، انتبهوا جيداً إلى ما يريده القارئ العربي.
ويكفي المتفحص، والمتمحص لمضمون ما تنشره هذه الصحيفة العربية الدولية، حتى يجد نفسه مدمنا على قراءة هذا المنتوج الإعلامي المتسم بالجودة والموضوعية بعيداً عن البروباغندا المجانية التي للأسف، أضحت تشكل الخط التحريري لعدد من المنابر الإعلامية، وهذا لايعني بأي من الأحوال، التنصل لقضايا المواطن العربي من المحيط إلى الخليج.
من خلال المتابعة لما تنشره صحيفة (الزمان) الدولية بخصوص الشأن العربي بشكل عام والشأن المغربي بشكل خاص، نجد هناك متابعة دقيقة لكل القضايا التي تهم القارئ، في كل المجالات، وهو ما جعل هذه الصحيفة الدولية، فعلا لسان حال القارئ المغربي والعربي.
صحيفة (الزمان) الدولية وهي تصدر عددها 8000، كانت دائما مليئة بالعطاءات والمهنية العالية، كل ذلك جعلها حاضرة بقوة في قلوب قرائها، رغم تعدد العناوين. شكرا لصحيفة (الزمان) الدولية، والشكر لمسؤوليها وصحفييها ولكل المنتسبين إليها وإلى قرائها الأوفياء أيضا، على التشبث بالصدور، والتشبث بالمهنية والحرفية العالية التي يتسم بها المنتوج الإعلامي.
مزيدا من النجاحات ومزيدا من الصمود في زمن أصبح فيه الاستثمار في هذا المجال محفوفا بالمخاطر ليس في عالمنا العربي فقط، بل في العالم كله.
مشتاق أن أرى الطبعة المغاربية من (الزمان)
محمد علي الرباوي
شاعر من المغرب
المعروف أن الصحافة العربية، منذ مرحلة النهضة، قد ساهمت بشكل كبير في تطوير لغة الأدب العربي، وبخاصة أساليبَه النثرية. وكُنّا في المغرب الكبير نتابع أحداثَ أمتنا العربية عبر الجرائد، والمجلات التي كانت تفد علينا من العواصم الكبري كالقاهرة، وبغداد، ودمشق، وبيروت. لكن بعد استقلال دولنا، لم نجد في تلك الصحف اهتماما مستحقاً لحركتنا الأدبية والثقافية والفكرية.
ومن الجرائد التي اهتمت بالمشرق قدر اهتمامها بالمغرب صحيفةُ (الزمان) الدولية. وهذا من أهم العوامل التي جعلتني أتابع هذه الصحيفة الواسعة الانتشار، فمن خلالها أزددتُ قربا مما يجري في الوطن العربي من أحداث سياسية خاصة. ومن خلالها اقتربت أكثر بما كان يُنشر بها من مواد ثقافية، وفكريةـ وأدبية. والأهم عندي في هذه الصحيفة هو الاهتمام بالشأن المغاربي أحداثا، وثقافة، وأدبا؛ لأن انتشار هذه الصحيفة العتيدة ساهم ويساهم في انتشار ما ينتج بهذا البلد الأقصى، وهذا أدى إلى التعريف بما ينتج بهذا الجناح الغربي. ولهذا أقول لـ(الزمان) وهي تصدر عددها 8000 أن تزيد من مساحة الفكر والثقافة والآدب، وأن تفكر في طبعة مغاربية.
أدعو الله أن يمد في عمر هذه الجريدة خدمة لأمتنا .
أشد على أيديكم تابعوا طريق العمل المهني الجاد
فاطمة البارودي
شاعرة وصحافية من المغرب، ومديرة الأخبار سابقا بالقناة الأولى
عضو المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري
لي مع صحيفة (الزمان) الدولية سنوات طوال من المتابعة، لأنني وجدتها دوما واحدة من التجارب الإعلامية الرائدة والجامعة لكل الأخبار والاهتمامات، ففيها تجد الخبر العربي والإقليمي والدولي وتجد الثقافة والفنون والتحليلات المستفيضة عن الأحداث الكبرى والمتابعات الراهنة لكل ما يهم القارئ العربي، فهي باقة متنوعة مقدمة بمهنية عالية.
ولقد كان لي شرف استضافتي على صفحاتها من قبل الصحفي الشاعر المقتدر الأستاذ عبد الحق بن رحمون للحديث عن تجربتي في مجال الشعر، ولقد سعدت بذلك كثيرا لان الزمان صوت كبير في عالم الصحافة العربية وان يحظى شاعر بالحضور على صفحاتها فذلك بكل تأكيد إضافة نوعية له وتمكين له بمزيد من الانتشار. مرة أقول شكراً لصحيفة (الزمان) على الاستضافة الرائعة، وأشد على أيديكم وأقول لكم تابعوا على طريق الريادة والعمل الصحفي المهني الجاد حتى تظلوا كما عهدناكم منارة مضيئة في عالم أصبح يعج بكثير من الغثاثة.
نعتز بـ(الزمان) لإهتمامها بالقضايا العربية عبر العالم
مريم الوكيلي
كاتبة وناقدة من المغرب
نعم، منذ زمن بعيد وأنا أتابع صحيفة (الزمان) الدولية ويرجع الفضل للصحافي والشاعر المغربي المقتدر عبد الحق بن رحمون.
صحيفة (الزمان) من الصحف العربية الرائدة التي تهتم بقضايا العرب عامة والمغاربة على وجه الخصوص، فهي صوت العرب، ومصدر للإخبار والتثقيف والتواصل والتلاقح مع مختلف القوى والنخب السياسية والثقافية الإبداعية والرياضية... وما يميز مسيرتها عن باقي الصحف، هو خطها التحريري الذي يرفع شعار الاستقلالية والموضوعية و تحر الدقة والصدق في نقل الخبر؛ وكذا الاهتمام بكل ما هو عربي - مغربي.
وبمناسبة صدور العدد 8000، أقول لها أننا نعتز بها كواحدة من الصحف التي تهتم بالقضايا العربية عبر العالم ، فهي امتداد للتاريخ والمشترك.
أتمنى لكل الساهرين على إخراجها المزيد من التألق والصمود في وجه المد الكاسح لثقافة الصوت والصورة و»الترند» على حساب الكلمة الهادفة واللغة العالمة والتحليل الرصين والنقد البناء.
(الزمان) ضرورة ملحة في إشاعة ثقافة الإختلاف والتعدّد
نجوى المجاهد
شاعرة من المغرب مقيمة في أمريكا
استطاعت صحيفة (الزمان) الدولية أن ترسخ، بمهنيتها واحترافيتها المميزة، لثقافة الاختلاف والتنوع والانفتاح على مختلف أنماط التفكير والتحليل، الأمر الذي اكسبها مصداقية كبيرة، وجعل منها رقماً هامّاً في مُعادلة الإعلام المكتوب.
وباعتباري أمريكية من أصل مغربي، أتابع هذا المنبر الحر وأنشر فيه كلّما أتيحت لي الفرصة ايماناً مني أن صحيفة (الزمان) منبر لحرية التعبير والتواصل مع المهتمين في قضايا الأدب للناطقين بالعربية عبر العالم .
أتمنى لهذا المنبر الحر الاستمرار والمزيد من الانتشار بين قراء العربية على امتداد القارات الخمس، لأن وجود (الزمان) ضرورة ملحة للمساهمة في إشاعة ثقافة الحرية والاختلاف والتعدد عبر العالم .
الزمان تحتضن الحوارات المغاربية في رؤية متوازنة
مشيج القرقري
عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في المغرب
أود أن أشيد بصحيفة (الزمان) كإحدى أبرز الصحف العربية الدولية التي تولي اهتمامًا خاصًا بالشؤون المغربية. تتميز «الزمان» بدعمها المستمر للتجربة المغربية الإيجابية، حيث تسلط الضوء على النجاحات والتحديات التي تواجه المملكة في مختلف المجالات، مقدمة تغطية متوازنة وموضوعية تعكس مهنيتها العالية وحرصها على تقديم صورة دقيقة وشاملة عن المغرب. ما يميز «الزمان» أيضًا هو إجراؤها لمقابلات دورية مع شخصيات مغربية بارزة، مما يعزز من عمق تغطيتها للشأن المغربي. إلى جانب محتواها المتميز، تتمتع الصحيفة بشكل وإخراج مهني راقٍ يجذب القراء الباحثين عن التحليل المستنير والرؤية المتوازنة.
إنها بالفعل مرجع مهم لفهم تطورات المغرب ودوره المتنامي في المنطقة. ولم تقتصر (الزمان) على تقديم محتوى متميز وحسب، بل استطاعت مواكبة التطور التكنولوجي لتظل في مقدمة الصحف العالمية. وقد تشرفت بأن أكون أحد ضيوفها، مما يعكس احترافيتها واهتمامها بالشخصيات المؤثرة في العالم العربي. كصحيفة عربية تصدر من بريطانيا عالية الجودة، تمكنت (الزمان) من بناء جسور قوية بين القراء والشخصيات العامة من خلال تغطية دقيقة وتحليل عميق للأحداث.
وعضو لجنة الأخلاقيات بالأممية الاشتراكية
(الزمان) منبر الفكر والتحليل الموضوعي المتجدد
عبد الحكيم قرمان
كاتب وباحث ،رئيس الائتلاف المغربي للملكية الفكرية و المنسق الوطني لتأسيسية حزب البديل الاجتماعي الديمقراطي
بداية؛ أود اغتنام هذه الفرصة السعيدة لأتقدم بخالص التهاني وأطيب المتمنيات لكل مكونات هذه المؤسسة الإعلامية المتميزة، بموصول السداد والنجاح والحضور الوازن، لكل صحيفة (الزمان) اللندنية منذ سنوات، بمناسبة عيد انبثاقها السابع والعشرين، وهي تعد واحدة من المنابر الإعلامية الرائدة التي تميزت بطرح قضايا الأمة العربية والإسلامية بشكل جاد وموضوعي. عبر مسيرتها الطويلة، أثبتت الصحيفة التزامها بالمبادئ المهنية العالية والحياد الصحفي، ممَّا جعلها مصدر ثقة للقراء الباحثين عن التحليل العميق والتغطية الشاملة للأحداث. ما تنشره (الزمان) حول الشأن المغربي والعربي يعكس رؤية متبصرة وواعية بالتحديات الراهنة والرهانات المستقبلية، مقدمةً محتوى غنياً بالتفاصيل ومتنوعاً في الأطروحات، ممّا يعزز من قيمة الصحافة الحرة والمسؤولة في العالم العربي.
وما يجعلني أحد متابعيها المخضرمين، التزامها بتقديم محتوى ذو مصداقية وجودة عالية. لقد أصبحت الصحيفة بمثابة مرجع أساسي ليس فقط للمتابعة الخبرية، بل أيضاً للتحليل العميق والدراسات التي تقدمها حول القضايا المغربية والعربية. ما يميز (الزمان) هو قدرتها على تناول المواضيع الشائكة والمعقدة بموضوعية وحيادية، مما يعكس مستوى عالٍ من الاحترافية والمسؤولية الإعلامية. مساهمتها في تغطية الشأن المغربي لا تقتصر على نقل الأخبار، بل تتجاوز ذلك إلى تقديم رؤية تحليلية تسهم في فهم أعمق للتحديات السياسية والاجتماعية التي تواجه البلاد. وهذا ينطبق أيضاً على تغطيتها للشؤون العربية، حيث تعكس مدى فهمها للواقع العربي وتعقيداته، وتساهم في إغناء النقاش العام بطرحها المتميز.
من جهة ثانية؛ ونحن كقراء ومتابعين في خضم المشاركة في ذكرى مرور 27 عاماً على تأسيسها، أود أن أعبر لصحيفة (الزمان) عن خالص تقديري وامتناني لدورها الكبير في إثراء المشهد الإعلامي العربي والدولي. هذه السنوات العديدة من التفاني والمهنية جعلت من (الزمان) علامة فارقة في عالم الصحافة، ومنبراً يجمع بين الأصالة والتجديد. أتمنى للصحيفة المزيد من النجاح والاستمرارية في مسيرتها الإعلامية المتميزة، وأن تبقى دائماً صوتاً للحق والحقيقة، ومنبراً يعبر عن طموحات الشعوب وتطلعاتها.
ومع احتفال جريدة «الزمان» بذكرى مرور 27 عاماً على تأسيسها، لا يسعني إلا أن أعبر عن عميق اعتزازي وتقديري لهذه المؤسسة الإعلامية الرائدة. فقد اثبتت على مدار هذه السنوات، أنها ليست مجرد جريدة كباقي الجرائد، بل هي منبر يعبر عن نبض الشارع العربي، ويدافع عن قضايا الحق والعدل. لقد كانت ولا تزال جسر تواصل بين الثقافات والأفكار، تساهم في تعزيز الحوار وتعميق الفهم بين الشعوب. أود أن أتوجه بالشكر لكل من ساهم في هذا المشروع الإعلامي الكبير، وأتمنى للزمان المزيد من التألق والنجاح في المستقبل، وأن تستمر في أداء رسالتها النبيلة في خدمة الحقيقة ونشر الوعي في عالمنا العربي.