الساهر يفاجئ الجميع بعودته للأغاني الشعبية
بغداد - الزمان
قال الكاتب سيف تركي أن لقاء القيصر كاظم الساهر السابق كان بمثابة حجة قوية على انحدار مستوى الأغاني الشعبية في السنوات الأخيرة، مؤكدًا وفقا لـ(هف بوست عراقي) أن هذا النوع من الأغاني يسحب الجمهور إلى منطقة تشوه الذائقة السمعية. وكشف تركي عن خطته الشخصية للعمل على تسجيل أغانٍ خفيفة وشعبية، بهدف استرجاع الجمهور الذي فُقد بسبب التركيز الطويل على الأغاني الثقيلة والفصحى.في سياق آخر، يشير سيف تركي إلى لقاء الساهر الشهير على قناة ART قبل سنوات، الذي حضره الشاعر عزيز الرسام. الرسام اشتهر حينها بمداخلته التي أعلن فيها انسحابه من التعاون مع الساهر، معتقدًا أن الأخير وصل إلى مستوى لا يمكن له الوصول إليه. بعد ذلك، واجه الساهر انتقادات واسعة، حيث اتهمه البعض بالتكبر على الرسام. لكن على الرغم من هذه التوترات، استمر الساهر في التألق بأغانيه التي كتب كلماتها كبار الشعراء، مثل نزار قباني وكريم العراقي.
وأضاف تركي أن الساهر معروف بأنه يلحن أغانيه قبل سنة أو سنتين من إطلاقها، مما يعكس حرصه على تقديم أعمال مدروسة بعناية. أما في الفترة الأخيرة، وبعد لقاء ART، لوحظ أن الرسام بدأ في مدح الساهر بشكل لافت وغير معتاد.
وأكد تركي أن الساهر أعلن مؤخرًا عن عودته للأغاني الشعبية، ومن المتوقع جدًا أن يكون هناك تعاون جديد بينه وبين عزيز الرسام، مع ألحان خفيفة تعيد إلى الأذهان فترة أغاني مثل “عبرت الشط” و”غزال والنار”. مثل هذا المشروع، وفقًا لتركّي، قد يكسر سوق الأغاني العراقية ويحقق شهرة واسعة على مستوى العراق والوطن العربي، خاصة إذا تضمن كلمات عزيز الرسام.تحليل سيف تركي يكشف عن رؤيته العميقة للمرحلة المقبلة في مسيرة كاظم الساهر الفنية، حيث يوازن الأخير بين التوجه الشعبي والاحتفاظ بجودة فنية، مما قد يعيد تشكيل الساحة الموسيقية العراقية ويعيد جذب جمهور واسع.