ذكرى ميلاد النبي العربي.. في المراحل الصعبة تستنهض الأمم الحية رموزها
سمير حباشنة
نستذكر في هذه ألأيام ميلاد رسولنا الكريم أبي القاسم ، عليه السلام ،صانع أمة العرب ، وُمجمع شملها .فحولها من قبائل متناثره، متباغضه ومتحاربه ،تدين بالولاء والتبعية إلى الدول المهيمنه في ذلك العصر ، الى أمة رائده مهيوبه.. وإلى دولة علتْ على كل الدول.
.نستذكره اليوم فى ذكرى مولده الشريف، عسى ان تُستنهض فينا روحه الزكية وسلوكه القويم، فتصحو هذه الأمة من سباتها المخزي، وتنتصر إلى أرضها ومياها وثرواتها المسلوبه، وإلى كرامتها التي تمرمغ دولة الاحتلال بها الارض صبحاً ومساء..،
.بل نستذكره ، كل يوم وفي كل ساعة، لانه المنقذ الذي رفع راياتنا عالية، وأصبح للعرب كلمتهم المسموعه بين الامم ،وصار لهم حضارة عظيمة ، ،أثرت في مسيرة الانسانية رقياً وعطاءً لقرون طويله،
.في هذا اليوم العظيم نتوجه إلى قاداتنا وصانعي القرار في هذه الأمة، إلى أن يتذكروا ويتمثلوا نبينا العظيم عليه السلام ، وأن يجتمعوا ، فيعيدوا صياغة “صحيفة المدينة” التي وضعها ،وكانت الأساس لتأسيس كيانية عربيه بل وتوحيد كل العرب بدولة ولأول مرة في التاريخ ..
صياغة ل “صحيفةً المدينة”، بلغة العصر، تحاكي متطلباته، وتجيب على أسئلته ،صحيفة تعيد الوحدةً لهذه الأمة، و عبر نماذج الوحدة المعاصرة ، التي توحد الفروع ،دون أن تلغي أي منها.
صحيفة تحترم الحريات وتضع العرب على مقياس واحد ، مقياس المواطنة بكل ما تعني وما تحمل من عدالة ومساواة ، لا فرق بين عربي وآخر إلا بمدى عطائه والتزامه بمصلحة الامة .
“صحيفة” تحترم كل الأديان وكل الأعراق وكل الطوائف والمذاهب ،لا فرق بين بين مواطن وآخر إلا بمدي عطائه والتزامه بمصلحة الأمة.
صحيفة تضع ُسبل لحماية أمننا العربي، وحماية ارضنا و ومياهنا المسروقة وثرواتنا المستباحه.. وتحرير العرب الذين لازالوا تحت الاحتلال والقمع ،ومثالهم الصارخ عرب فلسطين.
وبعد/ نريدها وباصرار وبلا تأخير ،”صحيفة المدينه” المعاصرة، فمن خلالها وبالاستناد إليها ،يخرج العرب من حالة البوس والإحباط والحرمان ، وتذكروا وببعد عن الترويج الإعلامي ،فأن ُجل العرب يعيشون في أوطانهم غرباء، تحية إكبار للنبي العربي الأمي محمد بن عبدالله /صلى الله عليه وسلم .