ماكرون وبلينكن يبحثان خفض التصعيد

إجتماع للولايات المتحدة ودول أوروبية في باريس لمناقشة التطوّرات في لبنان وغزة

باريس - سعد المسعودي

التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وبحث معه ضرورة خفض التصعيد في لبنان.وبحسب وزارة الخارجية الأمريكية من بيان أمس ، فقد ناقش بلينكن وماكرون تطورات الشرق الأوسط، بما في ذلك العمل على تحقيق وقف إطلاق النار في غزة وإعادة الرهائن إلى ديارهم وزيادة المساعدات الإنسانية لشعب غزة.كما ناقشا الحاجة إلى خفض التصعيد في لبنان والالتزام بحل دبلوماسي يسمح للمدنيين بالعودة الآمنة إلى ديارهم.وكان بلينكن ناقش مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه في باريس، الجهود الجارية لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة لإعادة الرهائن إلى ديارهم وتلبية الاحتياجات الإنسانية لسكان غزة.وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر: إن «بلينكن وسيجورنيه بحثا الحاجة الملحة لتهدئة التوترات في لبنان وجميع أنحاء الشرق الأوسط».

اجتماع خماسي

وشكر بلينكن نظيره الفرنسي على استضافة الاجتماع الخماسي عبر الأطلسي في باريس. وكان ممثلون للدبلوماسية الأمريكية والفرنسية والألمانية والإيطالية والبريطانية، اجتمعوا في باريس لمناقشة الوضع في لبنان ومصير المفاوضات من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.وجاء الاجتماع غداة زيارة سريعة قام بها بلينكن للعاصمة المصرية القاهرة في محاولة لإحياء المفاوضات حول اتفاق بين حماس والكيان الصهيوني، وخفض التصعيد بين حزب الله والكيان عقب موجة تفجيرات يومي الثلاثاء والأربعاء طالت أجهزة اتصال يستخدمها عناصر حزب الله اللبناني، وأسفرت عن مقتل أكثر من 37 شخصا وإصابة قرابة 3 آلاف آخرين.

وبسرية وبعيدا عن الأعلام أجتمع  وزير ونظرائه الفرنسي والألماني والأيطالي والبريطاني  الخميس، في باريس لمناقشة الوضع في لبنان ومصير المفاوضات ومن أجل هدنة في قطاع غزة، بحسب مصادر ديبلوماسية  .

ويأتي الاجتماع غداة زيارة سريعة قام بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للقاهرة في محاولة لإحياء المفاوضات حول هدنة بين إسرائيل وحركة «حماس»، ومع موجة تفجيرات طالت أجهزة اتصال يستخدمها عناصر «حزب الله»، أسفرت عن 26 قتيلاً على الأقل وأكثر من ثلاثة آلاف جريح في لبنان على مدى يومين الثلاثاء والاربعاء , كما ألتقي بلينكن الرئيس الفرنسي ماكرون وناقش معه التطورات الحاصلة في الشرق الاوسط لاسيما ماحدث في لبنان  وتهديد اسرائيل باجتياح الجنوب اللبناني بحدود 10 كيلو متر وكذلك الخروج الآمن  لمقاتلي حماس ولاسيما السنوار من غزة ومايجري في اوكرانيا .

ازمة الشرق

وأكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني مشاركته في اجتماع باريس، موضحاً في بيان أن اللقاء بحث أيضاً التطورات في أوكرانيا.وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني  قال أن «الاجتماع سيركز على الأزمة في الشرق الأوسط، مع اهتمام خاص بحال المفاوضات القائمة من أجل وقف لإطلاق النار في غزة، وبالوضع في لبنان  و تم التطرق أيضًا إلى قضية تعزيز الدعم لأوكرانيا»كما جاء في بيان الخارجية الايطالية , المانيا اكتفت بمشاركة دبلوماسي رفيع المستوى في الاجتماع  ممثلا عن  وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك، وكذلك بريطانيا .ودعى الاجتماع الى ضبط النفس في دول منطقة الشرق الاوسط   وتجنب توسع رقعة الحرب في المنطقة , وخاصة   وأن بلينكن أعلن أن المفاوضات المتعلقة بغزة أحرزت تقدما كبيرا في الأيام القليلة الماضية وشدد على حل النقاط الخلافية بين حماس وإسرائيل لتحقيق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

 ويأتي الاجتماع غداة زيارة سريعة قام بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للقاهرة، في محاولة لإحياء المفاوضات حول هدنة بين أسرائيل وحركة  حماس < كما يأتي أيضا في أعقاب موجة جديدة من تفجيرات لأجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان الأربعاء أدت إلى 20 قتيلا ور من 450 جريحا في مختلف أنحاء البلاد، في هجوم جدّد المخاوف من اندلاع حرب شاملة في المنطقة.