الفرات الأوسط يعزّز التعاون العلمي والأكاديمي مع جامعتين

النجف: مساع لتطوير محميات طبيعية للحفاظ على الإرث الثقافي

النجف - نهاد الربيعي

النجف -  سعدون الجابري

اتفق رئيس جامعة الفرات الأوسط التقنية، حسن لطيف الزبيدي، ورئيس جامعة جابر بن حيان للعلوم الطبية والصيدلانية، علي إسماعيل عبدالله، على تعزيز التعاون المشترك في تبادل الأفكار والخبرات العلمية، وذلك بحضور المساعد الإداري لرئيس الفرات الأوسط، محمد عبد المحسن المجتوم. وذكر بيان تلقته (الزمان) امس ان (الجامعتين تهدفان الى توطيد العلاقات الأكاديمية وتبادل الخبرات والتجارب، الى جانب مناقشة سبل التنسيق المشترك في المجالات التي تدعم المجال العلمي والمعرفي للطلبة).

مذكرة تفاهم

على صعيد متصل، وقع الزبيدي، ورئيس الجامعة التكنولوجية، أحمد محمد الغبان، مذكرة تفاهم علمي، في إطار تعزيز العلاقات الأكاديمية والتواصل بين الجامعات العراقية والعالمية. وأكد الزبيدي في تصريح امس ان (توقيع المذكرة يأتي انسجاماً مع سياسة وزارة التعليم العالي، بهدف تعزيز التعاون بين الجامعات والكليات الحكومية، لتحقيق التميز الأكاديمي على المستويين العربي والعالمي)، من جانبه، رحب الغبان (بوفد جامعة الفرات الأوسط، مشيداً بأهمية التواصل بين مؤسسات التعليم العالي، لدعم وتطوير البرامج العلمية والثقافية والأنشطة الطلابية)، واعرب عن (أمله بأن تسهم مذكرة التفاهم في تحقيق الفائدة المشتركة للجانين). وفي ديالى، ناقش محافظ ديالى، عدنان محمد عباس الشمري، مع الدوائر المعنية، ملف الأبنية المدرسية، موجهاً بإعداد خطة خمسية خاصة بالدوام المزدوج للمدارس، وتقديمها لمكتب رئيس الوزراء. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (المحافظ اوعز الى دوائر البلدية وعقارات الدولة والدوائر الأخرى، بتسهيل إجراءات استملاك الأراضي لمديرية التربية، وفق المعايير القانونية لغرض المباشرة بمشاريع بناء المدارس)، مؤكداً (أهمية تيسير الإجراءات من قبل مديرية التربية بخصوص المتبرعين بالأراضي، وتشكيل فريق قانوني يتكفل بمهام مراجعة الوزارات والدوائر المعنية، واستحصال الموافقات الخاصة باستملاك تلك الأراضي نيابةً عن المتبرعين)، وشدد الشمري على (ضرورة إعداد خطة خمسية حول القضاء على الدوام المزدوج في المدارس، ومعالجة الضغط الحاصل على الطلبة، لعرضها امام مكتب رئيس الوزراء).  وأكد محافظ النجف، يوسف كناوي، اهمية الحفاظ على الواقع البيئي والطبيعي والسياحي، لمحمية بحر النجف والطارات، التي وصفها بالشهيرة،، مشيراً الى انها إرثاً طبيعياً و حضارياً يميز المحافظة.

وقال كناوي في تصريح امس ان (إدارة النجف تدعم توجهات وزارة البيئة، الرامية الى حماية هذا الأرث بشكل يتناسب مع إقامة المشاريع الغذائية، لاسيما بحيرات استزراع و تكاثر الأسماك المنتشرة ضمن حدود المحمية، الى جانب حقول و مزارع تربية العجول التي أقيمت بالقرب منها).

وفد وزاري

مشدداً خلال اجتماعه بالوفد الوزاري، ومدير بيئة النجف، جمال عبد زيد شلاگة، على (ضرورة دعم الواقع السياحي والحفاظ على الإرث التاريخي للمدينة)، من جانبه أوضح مدير بيئة النجف، ان (فريق البيئة الرقابي، أجرى مسحاً للمشاريع المقامة ضمن حدود المحمية و بالقرب منها ، وتتمثل ببحيرات الأسماك وحقول تربية و تسمين العجول، وشخصت تكيف وضعها بشكل يتوائم مع تعليمات إقامة المحميات الطبيعية، الذي وضع كعلامة فارقة في اعداد تقرير مفصل بالمسح والتوصيات، ورفعها الى الوزارة ، للنظر بشكل نهائي في هذه المشاريع). وتمضي البيئة، بتعزيز سبل إدارة رفع الوعي البيئي في ظل التحديات البيئية المتزايدة التي تواجه التنوع البيولوجي في العراق، ما يتطلب إجراء دراسات تجريبية قبل إقرار زراعتها نظراً لاحتمال تسببها بأضرار على الأنظمة البيئية والزراعية والمائية، بحسب الوزارة.

والتي ذكرت في بيان تلقته (الزمان) امس انه (تم استعراض تقارير علمية حول تأثير بعض النباتات على الأنظمة البيئية في العراق، ودورها في تدهور التنوع البيولوجي وعرقلة الأنشطة الزراعية والمائية)، مبيناً ان (الدائرة الفنية في الوزارة، اكدت أهمية تعزيز التعاون بين الجهات المختصة، لإيجاد حلول علمية لإدارة هذه الأنواع، التي من المحتمل أن تكون غازية، والحد من تأثيراتها على التنوع البيولوجي)، وتابع ان (لجنة مختصة طرحت عدد من المقترحات لاتخاذ الإجراءات المناسبة بخصوص هذا الموضوع، ضمن تحرك الوزارة في إدارة الأنواع الغازية، واستخدام استراتيجيات بيئية فعالة).