هذا هو العراق
خلدون المشعل
لاول مره افتخر كعراقي بمنجز بطلتنا الكبيرة بفعلها والصغيرة بعمرها نجلة عماد، ذلك الاسم الذي رفع اسم وراية العراق عاليا خفاقا في محافل العلم ، نعم انه العراق الذي انجب سادات القوم من العلماء والشعراء والادباء والاطباء والمهندسين وغيرهم ، حيث لم يستطع الارهاب الجبان من قتل حلم نجلة بل انتصرت على ذلك الجبان الذي اراد ارهاب الناس بفعله المستهجن واقول لذلك العفن هل قطع اطراف نجلة سيحرر القدس وهل حرر العراق من الفاسدين والسراق واوقفت فضائح سرقة القرن وغيرها من الفضائح وهل سيبقى المجتمع معاق فكريا عندما يطلق كلمة معاق على ذوي الهمم او الاحتياجات الخاصة ، انني ارى ان المعوق هو المتخلف فكريا الذي ينظر للانسان على اساس قوميته وطائفته ودينه وعشيرته بدل من ان ينظر الى خلقه وتفانيه في عمله وخدمة المجتمع الذي يعيش فيه ، وهل تعلم حكوماتنا منذ عام 2003 ولحد يومنا هذا ان هناك الاف الموظفين المبدعين في عملهم والمشهود لهم في النزاهة وحب الوطن والدفاع عن حقوقه وثرواته وكم يوجد في الوزارات من خبرات ومجتهدين ونزيهين الا انهم غيبوا عمدا من قبل الفاسدين الذين جيئ بهم صدفة الى المراكز المتقدمة في ادارة الدولة لمجرد انهم ينتمون الى احزاب !!! فهل يعقل ان يضيع العراق كفاءاته وخبراته تحت مسمى المحاصصة المناطقية والدينية والطائفية بل وحتى العشائرية في المحافظات ومن هنا ادعوا الحكومة لانصاف هؤلاء وكل حسب اختصاصه من اجل العراق فالاف لدينا هم مثل غاليتنا البطلة نجلة الا انهم مغيبون وغائبون وللحديث بقية .