لا تصدقوا الحقائق فبعضها كذب
هند أحمد
نعم لا أفهمه أجهله جداً بل لا أعرف التفسير..يمر كسرعةِ برقٍ سوداء ، بيضاء، بين بين، لا أراها من قوة سرعتها ، غثيان كمن تناول جرعة كبيرة من عقاقير النوم او المخدر ،، كل الذي أعرفه شيء من الغموض ، لا محيط يحتويه أو حواجز ولا أركان تسنده ! لا لون ولا طعم ولا رائحة..بحر من الغموض لا يفهمها حتى خبراء الغوص في عالم البحار. ضياء النهار يطغى نوعاً ما على سواد الليل المخيف ،، نعم علامات خوف ،، اريد إنساناً أطمئن حين أكلمه ،، كما أكلم نفسي وأنام دون تفكير ولو لدقيقة واحدة،، فالعقل منهك، لا يمل من التفكير والتحليل والتفسير لاتفه الاشياء،،، ماذا نريد؟؟! بل ماذا أريد أنا؟! عزلة؟! في العزلة راحة ، شيء مفيد/أعتقد/خلوةُ مع النفس،،،،الى الان رغم السنين والتجارب الحياتية وعشرات بل أكثر ،من الاصدقاء،،، عزلة رهيبة نعم ..ولكن…متفردة بأفكاري..لا نستطيع قلب هذا العالم و لا تغييره الى الأفضل ولا إيقاف ما نراه من مهازل…المقاومة الحقة والممكنة بعض الشيء / الا نأخذه محمل الجد(إن إستطعنا) مميزاتك. قدرتك كفاءتك ليس شرطاً أن يعترف بها الآخرون ولا حتى فهمها ،، حسب حالتهم النفسية….نعم ، هي حياة واحدة،، بل قصيرة كما نراها الآن…صراعات معاناة إلى آخره. ..سواد بياض كره حب نتولاها مهما كانت وبالتالي ،، أن نُخّلف وراءنا شيء جميل أو العكس…لم تكن يوماً الصفحات الزرقاء معياراً للصداقات بل كما قالوا ووصفوها بالافتراضي…نعم كل شيء سيصبح يوماً ما إفتراضي إن لم يكن قد أصبح…
تذكرت مسرحية قديمة (برعي بعد العملية) بطولة صلاح منصور،، وكيف أجروا له عملية رفع الدماغ؟!!! واصبح غريباً عن كل شيء
تذكرتها فقط. لكم الخيار أن تشاهدوها.