قصة حقيقية من واقع مخيم الهول

بغداد-سعيد الجياشي

 هذا الشاب  العراقي كان في مخيم الهول لا اب ولا ام (متوفين في العراق) وكان لامأوى له يتنقل  بين الخيام يرتجي عطف الناس عليه، عندما تم مقابلته من  الفريق الحكومي العراقي المكلف باستعادة العراقيين ونقلهم للعراق  تكلم معهم انه كان قبل عام 2014 في دار الايتام في الموصل مع اخته، وبعد سيطرة داعش على الموصل هرب مع الناس لحين ما وصل إلى مخيم الهول.وفقذ. اخته في تلك الاحداث ولايعلم عنها شي. وترجى الفريق الحكومي باستعادته.  للعراق لان لايوجد معه احد من عائلته وخائف ان يقتل او يتم التجاوز. عليه. من عصابات مخيم الهول . وفعلا. تم. استعادته مع احد الوجبات ونقله إلى. مركز التاهيل المخصص. لهم في الجدعة.

شكل أصولي

وتبنى الاخوة في جهاز الامن الوطني عملية التواصل  مع دار الايتام الحكومي في  الموصل وتبين إنه فعلا كان نزيلا فيه وتم استخراج  كل اولياته، وتطلب استحصال  موافقة القاضي  لإعادته إلى دار الايتام  والعمل جاري لاستحصال  عمل  له داخل الدار لحين ما يبلغ ونعينه بشكل اصولي.  وبنفس الوقت تم البحث عن شقيقته الطفلة المفقودة  والعثور عليها. متبناة من احد العوائل الموصلية  وحاليا  هو  استقر في دار الايتام بالموصل  ويتواصل مع شقيقته  التي تكلفتها عائلة موصلية.

هكذا. نتائج إنسانية. رائعة. تتحقق. من خلال مسؤولية الدولة وابويتها في رعاية مواطنيها الذين عصفت بهم الاحداث والظروف   وتقديم الدعم لهم  لإعادتهم وتمكينهم من فرصة جديدة. لبناء. مستقبلهم. هذا ماتحقق في ظل القرارالحكومي المسؤول والشجاع. باستعادة العراقيين من مخيم الهول وهناك مئات القصص الأخرى. اكثر من هذه .. نلتقيكم في قصةنجاح  عراقية جديدة في وطني وهو بتشافى بسواعد. وعقول وارادة ابناءه المخلصين بانتمائهم اليه . سلاما. سلاما. سلاما. ياعراق وطن الاباء والاجداد مهد الحضارات وبوابة المعرفة الإنسانية .