الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
عبد الحميد: تحضيراتنا مبكّرة للوس أنجلوس ونستمد ثقتنا من عمل الرئيس

بواسطة azzaman

عبد الحميد: تحضيراتنا مبكّرة للوس أنجلوس ونستمد ثقتنا من عمل الرئيس

 

بغداد - الزمان

إستعرض الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية العراقية هيثم عبد الحميد مشاركة العراق في أولمبياد باريس، عبر إجابته عن الكثير من التساؤلات التي طرحها الشارع العراقي والوسط الرياضي. جاء ذلك خلال اللقاء الذي أجرته معه قناة العراقية الرياضية في برنامج خط الرياضة الذي يعدّه ويقدّمه الزميل عهد فالح.

وكشف الأمين العام عن إن (تحقيق الانجاز لا يقتصر على اللجنة الأولمبية فقط، بل إن الاتحادات الرياضية الوطنية شريك أساس وفعال في ذلك، وتقع عل عاتقها المسؤولية الأكبر بتحقيقه، فهي مَن تهيئ وتقدم للجنة الأولمبية مواهبها الرياضية في جميع الرياضات، واللجنة الأولمبية تزج بهذه المواهب والطاقات والفرق في معسكرات طويلة الأمد من أجل اكتساب الخبرة والاحتكاك مع التجارب العالمية الأخرى، وتوفير الدعم اللوجستي، والسبل كافة اللازمة لتحقيق ما نطمح إليه).

وبيّن عبد الحميد إن (تشويه الحقائق وقلب الثوابت، وتحميل الأولمبية حقيقة نحو سبعين عاماً، و رفع سقف الطموحات لتحقيق وسام أولمبي حالي هو أمرٌ لا يمت للواقع بصلة، كون الجميع يعلم أن رئيس اللجنة الأولمبية الحالية تسلم مسؤوليته قبل ثمانية أشهر، وتحمل على عاتقه إكمال ما خطط إليه المكتب التنفيذي السابق، والوقت كان قليلاً جداً بين تنفيذ ما سبق والتحضير لاعداد الرياضيين بالشكل المطلوب لأولمبياد باريس).

و بين عبدالحميد إن (تحضير البطل يحتاج الى سنوات طوال، وهذا ما وضعناه في استراتيجيتنا المقبلة، وما سنعمل عليه بعد نهاية الأولمبياد مباشرةً لغرض استغلال الطاقات والمواهب والوقت بشكل كامل، وهذا العمل سيكون على وفق مناهج علمية بعيدة الأمد، لاسيما أن هناك دعماً حكومياً كبيراً لرياضة الإنجاز العالي).

ونوّه الأمين العام الى إن (عمل اللجنة الأولمبية كان واضحاً على الرباع علي عمار يسر، إذ تم احتضانه من قبل اللجنة الأولمبية لأكثر من عامين بمعسكرات تدريبية مكثفة، وبالتالي أصبح من بين العشرة الأوائل على العالم في وزن 2+100 كغم، ومن ثم فان عملنا سيتواصل في دعم الرباع لأولمبياد لوس انجلوس وتحقيق حلم الفوز بوسام أولمبي، وعملنا سيكون أيضا بالمناهج والطرق نفسها مع جميع  الرياضيين المميزين، لا سيما أن العراق بلد يعج بالمواهب والطاقات التي تحتاج إلى تبنٍ وتطوير).

وأشار الأمين العام إلى إن (الآمال والطموحات ستكون كبيرة في أولمبياد لوس أنجلوس خاصةً مع استمرار  عقيل مفتن رئيساً للجنة الأولمبية للسنوات المقبلة، لأن الرجل يمتلك رؤيةً كبيرةً وطموحات ممنهجة، وذلك من خلال توفير البيئة المناسبة ومواكبة متغيرات المرحلة ومتطلبات المستقبل، بالاضافة للعمل مع الاتحادات بروح واحدة بغية تحسين جودة الأنشطة الرياضية سعياً لتحقيق قفزة هائلة وإيجابية لمصلحة هذا القطاع المهم في العراق، وخطف إنجاز أولمبي في الدورة الأولمبية المقبلة).

واختتم الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية العراقية  هيثم عبد الحميد حديثه بالقول (سنعمل جاهدين وسنبذل قصارى الامكانات، مع الدعم الحكومي، من أجل تحقيق إنجاز ليس مستحيلا أبدا، وذلك بتضافر الجهود والعمل المهني للوصول إلى مراتب عالمية متقدمة، وتعزيز موقع العراق بين بقية بلدان العالم).

تقييم طعيس

أكد عضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية العراقية،  عدنان طعيس، أن (الرباع الواعد علي عمار يسر سيكون منافساً قوياً للفوز بالوسام الأولمبي النحاسي، أو على الأقل حصد المركز الرابع من بين 12 رباعاً سيتنافسون فيما  في فعالية وزن +102 كغم بدورة الألعاب الأولمبية الجارية أحداثها في العاصمة الفرنسية باريس.

وقال طعيس إن (بطل آسيا الرباع علي عمار يسر إجتهد كثيراً وطوّر إمكاناته، وبالتالي وصل الى مكانة عالية على مستوى رياضة رفع الأثقال، فهو أحد أفضل عشرة رباعين تم تصنيفهم في الفترة الأخيرة على مستوى العالم، وتأهل بجدارة كبيرة واستحقاق واضح إلى دورة الألعاب الأولمبية في باريس).

واوضح إن (الرباعين، الذي سيتنافسون مع رباعنا علي عمار يسر، يعدون الأفضل في الوزن المفتوح على مستوى العالم، لكن من خلال المقارنة بين أرقامهم المسجلة في البطولات الأخيرة، وأرقام البطل علي عمار، نستطيع القول إن الرباع العراقي يصنف ضمن الستة الأوائل في المنافسات المرتقبة، وبتقديري الشخصي أرى أن عمار يسر يمكن أن ينافس بقوة على الوسام النحاسي أو على أقل تقدير الفوز بالمركز الرابع، وإن تحقق فإنه يعد انجازاً كبيراً بحد ذاته للرياضة العراقية).

وأشاد طعيس (بالمستوى الذي قدمه المنتخب الأولمبي في مسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية رغم خروجه من دور المجموعات بعد أن حصل على ثلاث نقاط من فوز على منتخب أوكرانيا وخسارتين أمام منتخبي الأرجنتين والمغرب)، مبيناً إن (فارق الامكانات كان واضحاً بين منتخبنا من جهة والمنتخبين الأرجنتيني والمغربي من جهة أخرى، ورغم الذي حصل للأولمبي لكن علينا أن نشيد بمجهودات لاعبيه وقبلهم الجهاز الفني).

دعم المنتخب

 وإستطرد عضو المكتب التنفيذي قائلاً (من جانبنا لم يكن هنالك أي تقصير من قبل اللجنة الأولمبية التي دعمت وساندت المنتخب طوال مسيرته في التصفيات حتى قبل مشاركته في النهائيات الأولمبية).

وأوضح العداء الدولي السابق إن (العداء طه حسين، الذي مثّل العراق في سباق الجري لمسافة 100 متر بدورة الألعاب الأولمبية، إجتهد ونافس وتمكن من تجاوز الدور الأول من التصفيات، إلا أن نتيجته في المرحلة الثانية من التصفيات كانت متوقعة بسبب مشاركة مجموعة من أفضل و أسرع العدائين على مستوى الأولمبياد والعالم) مشيراً في الوقت نفسه الى إن (السباح علي حسن تنقصه الخبرة المطلوبة بمثل هكذا مشاركات كبيرة، فهو ما زال صغيراً في السن، ولا يمتلك الخبرة والتجربة المطلوبتين لمنافسة أبطال العالم في سباق 100 متر فراشة، ويحتاج إلى الكثير من العمل لتطوير مستواه، وبالتالي يكون قادراً على تحقيق نتائج ايجابية في المشاركات المقبلة على مختلف الصعد).


مشاهدات 102
أضيف 2024/08/10 - 1:20 AM
آخر تحديث 2024/08/14 - 2:32 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 339 الشهر 5911 الكلي 9981455
الوقت الآن
الأربعاء 2024/8/14 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير