بسبب تلوّث نهر السين حالات تقيؤ حادة لسبّاحي الأولمبياد

باريس- سعد المسعودي

أشتكى سباحو الألعاب الأولمبية المشاركون بمسابقات الألعاب الأولمبية المقامة حاليا في باريس ، وصرحوا بتصريحات صادمة أعادت إلى الواجهة جدل قضية تلوث مياه نهر السين ومدى قابليته لاستقبال مسابقات الترياثلون الأولمبية.

وكانت عمدة باريس آن هيدالغو قد حسمت الجدل مؤخرا، بسباحتها في النهر قبيل حفل افتتاح الألعاب ببضعة أيام وقالت بان كل شئ على مايرام والنهر صالح للسباحة لكن شهادات اللاعبين تحدثت عكس ذلك , اللاعبة البلجيكية جوليان فيرميولين لاعبة الترياثلون إنها شعرت بمذاق غريب لا يشبه بالطبع مذاق الكوكا كولا، كما رأت أشياء غريبة لا ترغب بذكرها أثناء سباحتها تحت جسر الاسكندر الثالث في نهر السين، في إطار مشاركتها في سباق 1500 متر في بداية السباق الثلاثي للنساء.

كما تم تسجيل حالات تقيؤ فردية لبعض السباحين بعد السباحة في النهر، بينهم اللاعب الكندي في ألعاب الترايثلون تايلور ميسلاوشوك الذي حل تاسعاً في ترتيب السباق، والذي أفاد أنه تقيأ 10 مرات، وفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية وتم تأجيل مسابقة الترياثلون للرجال الأربعاء الماضي ، قبل ساعات فقط من موعد انطلاقها، بعدما كشفت اختبارات جودة المياه في النهر عن مستويات تلوّث غير صحّية، الأمر الذي قوبل بالاستياء لدى المشاركين.

مستويات التلوث

وألقى المدير الفني لاتحاد الترياثلون الفرنسي بنجامان مازيلوم باللوم على الأمطار الغزيرة التي شهدتها باريس في الأيام الماضية، ما أدى إلى رفع مستويات التلوّث في النهر حيث تدفقت مياه الصرف الصحي غير المعالجة وواجهت ألعاب مسابقات الهواء الطلق تحديات أخرى لها علاقة بالمناخ وارتفاع شديد لدرجات الحرارة، التي بلغت 35 درجة مئوية في العاصمة في الأيام السابقة، ووضعت باريس نفسها في حالة تأهب، مما يؤثر على أداء الرياضيين ويذكر أن الحكومة الفرنسية أنفقت ما يقرب من 1.4 مليار يورو في محاولة لتنظيف مياه النهر، من خلال تحسين البنية التحتية للصرف الصحي في باريس

أشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام بخبر انسحاب اللاعبة الايطالية كاريني بعد 46 ثانية فقط على بداية لقاء الملاكمة مع الجزائرية ايمان خليف في الأولمبياد بباريس ومازالت اوسائل الاعلام تتناقل قرارات اللجنة المنظمة لالمبياد 2024 التي قالت قولها الصريح بانها تعتمد على ارسال قوائم الدول المشاركة والمعلومات التي تذكر في جواز سفر كل مشارك وقوائم الدول عبر مخاطباتها الرسمية , النزال استحوذ على كم كبير من الاهتمام بعد انسحاب كاريني مباشرة بعد تلقيها لكمتين من خليف، لتنتحي جانبا وتنسحب، وقالت لمدربها «صعدت إلى الحلبة للقتال، ولم أستسلم. لكن اللكمة كانت مؤلمة للغاية وشعرت أن هذا يكفي. بدأ أنفي ينزف من الضربة الأولى.

الجدل اللاحق تناول مستويات هرمون التستوستيرون المرتفعة لدى خليف، والتي كانت سببا وراء منعها من خوض بطولة العالم في هذه الرياضة من قبل الاتحاد الدولي للعبة العديد من المستخدمين اتهموا خليف بأنها متحولة جنسيا، وأثاروا سؤال السماح للذكور المتحولين بخوض مباريات رياضية مع النساء، في حين أنهم يتمتعون بأفضلية جسمانية واضحة.

ورغم استبعاد خليف ولين، التي تلعب الجمعة في وزن 57 كلغ، عن بطولة العالم، اعتُبرتا مؤهلتين للتنافس في مسابقات السيدات في باريس، وذلك بـــــــــعد منافستهما أيضاً في أولمبياد طوكيو قبل ثلاثة أعوام واتهمت الأولمبية الدولية الاتحاد الدولي باتــخاذ «قرار تعسفي. الهجوم الكامل ضد الرياضيتين يستند بالكامل إلى قرار تعسّفي.

انتقادات للمباراة

وانتقدت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني المباراة قائلة نزالاً لم يكن عادلا لا اتفق مع اللجنة الأولمبية الدولية وأضافت في مقطع فيديو نُشر بعد النزال أعتقد انه لا يجب السماح للرياضيات اللواتي يملكن خصائص وراثية ذكورية بالمشاركة في المسابقات النسائية.

وأضافت نطالب منكم كل التشجيعات لبطلتنا إيمان التي صارت تسبب الأرق للبعض بمستواها العالي جداً. وسنقوم بكل الإجراءات اللازمة لكل من يتطاول على أبطالنا.