لذة السيناريو في كتاب

بغداد - الزمان

 ضمن  سلسلة (دراســــــــــــــات سيـــــــــــنمائية) التي تصدرها دار الشــــــــؤون الثقافية العـامة صدر كتاب (لذة السيــــــــناريو) لكاتبة بان جبار يقع في 368 صفحــــــة من القطع الكبيــر وعنه كتبـــــت المؤلفة في مقدمة الكتاب(الفكرة فـــــــــــي درس السيناريو بأن يكون الدرس إضافــــة إلى المادة النظرية التي تتمــحور حول بنية السيناريو مقارنةبالبنى المجاورة في السرد والفوتغراف والرسم وكذلك سردية السيناريو مقارنة بسردية الأدب والحياة اليومية ،ان يكون الدرس فيه تطبيقاً على ماندرسه ، وأهداني الروائي والقاص العراقي عبد الرحمن مجيد الربيعي كتابه الموسوم ( وجوه مرت ) والذي يتناول شخصيات منها ماهو معروف على المستوى الثقافي في العراق ، ومنها ماهو معروف للروائي بحكم وجوده في الوسط الإجتماعي وخولني ان اتصرف بالكتاب دون قيود .

وقد قام الطــــــــــلبة بقراءة هذا الكتـــــــاب وكل منهم اختار شخصية يكتب حولها سيناريو ، وتخضع الكتابات إلى مناقشة وافية من قبل الطلبة وبإشراف الاستاذ المختص) وفقا لصفحة الدار في (فيسبوك).

والسيناريو له شكل إبداعي خاص لابل هو يحكي حكايته بالصور المكتوبة التي نسميها اللقطات التي تنتظر تحويلها إلى وسيط آخر هو السينماتوغراف اي الصورة السينمائية المتحركة وهو هنا اي السيناريو له هدفان سردي أولاً ودرامي ثانياً .

مما يعني انك تسرد بالوصف للفعل الإنساني مع مستلزمات هذا الوصف من حوار وغيره . أخذاً في الحسبان انك تكتب كي يمكن تصوير ماتكتبه كصورة على الشاشة بلغة تتعمق في الشخصية الإنسانية ومايجري لها . بلغة انفعالية تؤثر بالمتلقي على شرط أن تعي تماماً انك في كل ماتكتبه تسارع نحو الذروة الرئيسة للحكاية المفترضة ، على اساس أن الفيلم الذي يستند إلى ماتكتبه هو سيل بصري يسارع نحو الذروة ومن ثم الحل).