اطفالا تناشد الموت
اخلاص علي الوزان
اليوم نتحدث عن المرض والموت واطفال بين الحياة والموت امراضا لا علاج لها ولا دواء يتوفر لها فقط لانها خلقت وولدت في العراق وقد نلاحظ ان بغداد عاصمة العراق ومركز التطور والحرية ويجب ان تتوفر فيها جميع الادوية سواء الاصلية اي من دول متقدمه وليس تقليد نعم هناك ادوية او شركات تنتج دواء بديل وهذا لايفيد العلاج بل يتحول المرض الى كارثة وربما الموت وكذلك نرى ان بعض مناطق بغداد وخاصة القرى والاقضية والنواحي لا تتوفر فيها المستلزمات الطبية وهذه بحد ذاتها مصيبة قد يتحمل الكبير الالم والمعانات ولكن الاطفال لاذنب لهم وهناك امراض مثل السرطانات او القلبيه لا ينفع معها اي دواء سواء الاصلي وبعض المستشفيات والمستوصفات والمجمعات الطبية لايوجد اي دواء مفقود وبعض الاطباء للاسف لايشرح لك ماهو مرضك او مما تعاني فقط يقول يحب حضورك عصرا الى عيادتي الخاصة وفعلا تذهب وترى الترحيب والعناية الفائقه والسبب المال تدفع اكثر يحترموك اكثر وهناك نقول بعض المستشفيات الحكومية تفتقد للاجهزة الطبية ويجب ان نذهب الى الاهلي متى نتطور وكيف نكون متساوون في الحقوق والواجبات فقط الغني ويملك السلطة هو من يعيش في مجتمع ضاع فيه القانون او القانون على ناس وناس