منتسبو الدفاع يناشدون تخصيص قطع أراض وحشد التركمان يحتج

تفريق تظاهرة أمام مبنى التعليم للمطالبة بالتوسعة وإحتساب السعي

المحافظات - مراسلو (الزمان)

تظاهر طلبة الجامعات، أمام مبنى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، للمطالبة بتوسيع المقاعد الدراسية وإدراج احتساب السعي.  وقال شهود عيان إن (التظاهرة تطورت للاحتكاك بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب إلى استخدام العصي الكهربائية والضرب)، وأضافوا إن (هذه أكبر تظاهرة تشهدها الوزارة من قبل طلبة الجامعات الحكومية والأهلية، حيث يطالبون بحقوقهم في احتساب السعي)، مؤكدين إن (قوات مكافحة الشغب احتكت مع طلبة المجموعة الطبية في الشوارع والأزقة وتستخدم عصي الكهرباء والضرب، برغم أن الطلبة جاءوا بنوايا سلمية). بدورهم، قال الطلبة (نعلم أن وزير التعليم لن يقبل بهذا الوضع)، داعيين الى (اصدار أمر وزاري عاجل خلال الساعات المقبلة لضمان مصلحة الطلبة ونجاحهم ومستقبلهم). من جانبه، قال مصدر في الوزارة إن (الامتحان الوزاري الذي خاضوه الطلبة لا يجامل ولا يراعي الظروف الشخصية، مما أدى إلى ظهور النتائج الحقيقية بوضوح، حيث سجلت معدلات رسوب مرتفعة، ولاسيما في الكليات الأهلية)، مشيراً إلى إن (الطلبة يطالبون باحتساب درجات السعي، لأن الامتحان الوزاري يشابه الامتحانات العامة للمرحلة الاعدادية من حيث الصعوبة والتقييم، ويعتمد على أداء الطالب ودفتره الامتحاني والمصحح). ونددت نقابة التمريض ، بما وصفته الاعتداء على الطلبة الذين تظاهروا سلمياً أمام الوزارة للمطالبة بإضافة درجات العملي أو دور ثالث، معتبرة ذلك انتهاكًا لحقوق الإنسان وحرية التعبير.ودعت في بيان أمس إلى (تحقيق فوري وشفاف ومحاسبة المسؤولين عن الاعتداءات)، مؤكدة (دعمها للطلبة ولكل من يسعى لحقوقه بطرق سلمية، كما طالبت باحترام الحقوق والحريات العامة وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث). فيما نظم منتسبو وزارة الدفاع في محافظة البصرة، وقفة احتجاجية، للمطالبة بتسليمهم قطع الأراضي التي وُعِدُوا بها. ورفع المتظاهرون لافتات تطالب الحكومة بـ(الإسراع في تنفيذ وعودها)، وأشاروا إلى إن (الحصول على قطعة أرض، هو أقل ما يمكن لمنتسبي الجيش)، واكدوا أنهم (كغيرهم من الشرائح المتضررة، ويجب على الحكومة الالتفات إلى معاناتهم وتوزيع قطع الأراضي بينهم). وفي كركوك، طالب أهالي المحافظة، بالتدخل في قرار الحشد الشعبي بإلغاء قيادة عمليات محور الشمال ودمجها مع قيادة عمليات ثانية. وقال المتظاهرون إن (التركمان يطالبون المرجعية الدينية ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، بضرورة إلغاء القرار الصادر عن الحشد بإلغاء قراره القاضي بإلغاء قيادة عمليات محور الشمال قوة التركمان ودمجها مع قيادة عمليات شرق دجلة)، مؤكدين إن (مطلبنا هو الإبقاء على قيادة عمليات محور الشمال لان التركمان قدموا أكثر من 3 الاف و500  تركماني في عمليات تحرير المناطق من داعش، ومن الوفاء لهذه الدماء أن تبقى قيادة عمليات محور الشمال)، عادين (القرار غير مدروس والتركمان يطالبون بإلغائه وهناك اعتصام في طوز خورماتو، وإذا لم يلغَ القرار، فان الاعتصامات تتحول الى قطع الطريق الدولي بين كركوك وبغداد). وكان مصدر أمني في الحشد ، قد أفاد بإن قراراً صدر بإلغاء قيادة عمليات محور الشمال، قوة التركمان المتمركزة في محافظتيّ كركوك وصلاح الدين. وأبلغ المصدر بإن (القرار صدر من رئاستيّ هيئة الحشد والأركان بإلغاء قيادة عمليات محور الشمال التي كان يرأسها أبو رضا النجار، التي تنتشر تشكيلاتها وألويتها في محافظتيّ صلاح الدين وكركوك)، وتابع إن (القرار صدر من رئاسة هيئة الحشد من دون تحديد الأسباب الموجبة لإلغاء قيادة العمليات).